• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

    {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ} [سورة الحج: 3-4]

    سبب نزول الآية:
    ورد في تفسير ابن كثير عن سبب نزول الآية: وقد قال السدي عن أبي مالك: نزلت هذه الآية في النضر بن الحارث، وكذلك قال ابن أبي حاتم: حدثنا عمرو بن سلم البصري، حدثنا عمرو بن المحرم أبو قتادة ، حدثنا المعمر، حدثنا أبو كعب المكي قال: قال خبيث من خبثاء قريش لرسول الله صل الله عليه وسلم: أخبرنا عن ربكم، من ذهب هو؟ أو من فضة هو أو من نحاس هو؟ فقعقعت السماء قعقعة، والقعقعة في كلام العرب: “الرعد” فإذا قحف رأسه ساقط بين يديه، وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد: جاء يهودي فقال: يا محمد، أخبرني عن ربك: من أي شيء هو؟ من در أم من ياقوت؟ قال: فجاءت صاعقة فأخذته.

    تفسير الآيات:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ}: يقول الله تعالى ذامًا لمن كذب بالبعث، وأنكر قدرة الله على إحياء الموتى، معرضًا عما أنزل الله على أنبيائه، متبعًا في قوله وإنكاره وكفره كل شيطان مريد، من الإنس والجن، وهذا حال أهل الضلال والبدع، المعرضين عن الحق، المتبعين للباطل، يتركون ما أنزله الله على رسوله من الحق المبين، ويتبعون أقوال رؤوس الضلالة، الدعاة إلى البدع بالأهواء والآراء، ولهذا قال في شأنهم وأشباههم.



    {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}: أي علم صحيح، {وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ كُتِبَ عَلَيْهِ}: قال مجاهد: يعني الشيطان، یعني ?تب عليه كتابة قدرية أي: كتب الله على هذا الشيطان المريد، وحكم عليه حُكماً ظاهراً، {أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ}: أي اتبعه وقلده، قيل: قُضي على الشيطان أنه يضل أتباعه ولا يهديهم إلى الحق، قال قتادة ومجاهد: أي من تولى الشيطان.

    وأنه {يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}: أي يضله في الدنيا ويقوده في الآخرة إلى عذاب السعير، وهو الحار المؤلم المزعج المقلق، والمراد: يُضِلُّه عن طريق الحق والخير، ويهديه أي: للشر لأن معنى الهداية: الدلالة مُطْلقاً، فإن دللْتَ على خير فهي هداية، وإن دللتَ على شر فهي أيضاً هداية.

    وقال أيضًا: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} [سورة الصافات: 22-23]، أي: دُلُّوهم وخُذوا بأيديهم إلى جهنم. وقال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ} [سورة النساء: 168-169] وقيل: ويسوق من اتبعه إلى عذاب جهنم الموقدة، وسياقه إياه إليه بدعائه إلى طاعته ومعصية الرحمن فذلك هدايته من تبعه إلى عذاب جهنم. {السَّعِيرِ}: هي النار المتوهّجة التي لا تخمد ولا تنطفئ.


  • #2
    مشكور والله يعطيك العافيه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طالبة العلم مشاهدة المشاركة
      مشكور والله يعطيك العافيه
      الله يسعدك أختي الغالية وشكرا على المرور وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خير
        وجعله في موازين حسناتك


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الججبير مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خير
          وجعله في موازين حسناتك


          الله يسعدك أخي محمد وشكرا على المرور وبارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خير

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة همسه وطن مشاهدة المشاركة
              جزاك الله خير
              الله يسعدك يا همسة وطن وشكرا على المرور وبارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا..

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مرام مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا..
                  الله يسعدك يا مرام وشكرا على المرور وبارك الله فيك

                  تعليق


                  • #10

                    تعليق

                    يعمل...
                    X