• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نوع من انواع التمور الشائعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نوع من انواع التمور الشائعة

    عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ- صلى الله عليه وسلم َ- :"يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ.قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا." صحيح مسلم، كِتَاب الْأَشْرِبَةِ، بَاب فِي ادِّخَارِ التَّمْرِ وَنَحْوِهِ مِنَ الْأَقْوَات،رقم الحديث: 3819.في هذا الحديث الصحيح سندأ الموثوق متناً إشارة بينة ودلالة ظاهرة على العلاقة المتلازمة بين تناول التمر، وهو ثمر النخيلPhoenix dactylifera . (الشكل 1) المعروف بطعمه وحلاوته، وحصول الشبع الذي هو نقيض الجوع وخلافه. وقد أفاض علماء الحديث وشراحه في تفسير هذا الحديث وتبيان مراميه وتوضيح معانيه.وعلى الرغم مما قيل في معنى الحديث وما اختلف حوله في خصوصه أو عمومه، إلا أنه يحوي إشارة واضحة إلى تلك العلاقة المباشرة بين تناول التمر وحصول الشبع.
    وفي الحديث من أساليب البيان النبوي ما يؤكد على المعنى المراد، ففي استخدم لفظ "بيت" مجاز مرسل محله المكان، حيث عبر الحديث عن أهل البيت الذين هم من يتناول التمر ويأكله بالمكان الذي يقطنه أهل هذا البيت.

    وفي الحديث إثبات للجوع لمن لا يتناول التمر، وفي وصفهم بالجوع "جياع أهله" دلالة صريحة على تحقق الجوع عند غياب هذا الطعام. مع أن هذا الحديث يعد من الأحاديث المختلف عليها من حيث المقصود والمراد به؛ إذ إن الكثيرين لا يتناولون التمر ولا يشعرون بالجوع، بل هم متخمون من فرط الشبع، الأمر الذي يفتح الباب لمعنى آخر غير المعنى الظاهر. فالمعنى الذي يتساوق ويتفق مع الحقيقة العلمية لفسيولوجيا الجوع والشبع هي نفي الجوع عمن يتناول التمر وليس إثبات الجوع لمن لا يتناوله. فالأخذ بظاهر الحديث، وهو تحقيق الجوع لمن لا يتناول التمر، لا يتساوق مع الحقيقة العلمية والمشاهدة الواقعية من أن الكثيرين لا يشعرون بالجوع على الرغم من عدم تناولهم للتمر، بل إن منطوق الحديث يحمل المعنى المخالف وهو نفي للجوع عن أهل البيت الذين يتناولون التمر. ولعل ظاهر الحديث يتساوق مع واقع المسلمين والناس آنذاك في عصر النبوة حيث كان التمر القوت الرئيس والغذاء الأساس لدى الناس وكان اعتمادهم عليه كغذاء أساسي كفيل بدرء خطر الجوع عنهم، وخاصة في جزيرة العرب حيث محدودية أنواع الطعام والشراب مقارنة مع غيرها من البلاد.
    فسيولوجيا الجوع وعلاقتها بسكر التمر:
    وبالنظر إلى فيسيولوجيا الجوع والشبع، وكذا النظر في مكونات التمر ومحتوياته، أمكن لنا أن نقف على أسرار الهدي النبوي في هذا الحديث الشريف وما انبنى عليه من حكم وآيات. ففسيولوجيا الجوع والشبع تستند إلى قدرة الجسم على تحسس الحاجة إلى تناول الطعام والشراب، وكذا تحسس الاكتفاء منه. وتعتمد آلية الجوع والشبع على التكامل والتنسيق بين ثلاثة أنواع من الوظائف الحيوية والفسيولوجية الجسمية وهي: الجهاز العصبي والجهاز الغدي الهرموني، والتحسس الموضعي للطعام والشراب في الجهاز الهضمي. إذ يحوي الدماغ، وتحديداً الغدة المسماة "تحت المهاد"، على مِجسات قادرة على تحسس وقياس مستوى سكر الدم "الجلوكوز" في الجسم، كما يتحسس الدماغ الجوع من خلال سيالات عصبية تصل إليه.
    ولعل العنصر الأهم في تحديد الشعور بالجوع هو سكر الدم "الجلوكوز". ويمثل سكر الجلوكوز عِملة الطاقة في الجسم وهو الشكل الوحيد من الكربوهيدرات القابل للتصريف داخل خلايا الجسم وأنسجته. ويحصل الجسم على سكر الجلوكوز من خلال طريقين اثنين:

  • #2

    كالعادة ابداع رائع

    وطرح يستحق المتابعة

    شكراً لك

    بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراا

      تعليق

      يعمل...
      X