• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صلاة الليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاة الليل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله

    صلاة الليل مرغب فيها قال تعالى في صفة عباد الرحمن: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا}[1]، وقال سبحانه في صفة المتقين: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *} {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[2]، وقال تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}[3] وقال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[4]، والآيات الدالة على فضل قيام الليل كثيرة والنبي عليه الصلاة والسلام كان كثيراً ما يتهجد بالليل ويقول: ((أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام))[5]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في الأغلب يصلي إحدى عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة، وربما أوتر بتسع أو بسبع أو خمس، ولكن الأغلب أنه يصلي إحدى عشرة وربما صلى ثلاث عشرة يطيل في قراءته وركوعه وسجوده عليه الصلاة والسلام.
    أما كون المرء لا تأكل الأرض جسده إذا كان يصلي الليل فهذا لا أعلم له أصلاً، وليس هناك دليل شرعي يدل على ذلك إلا أجساد الأنبياء فإن الله حرم على الأرض أن تأكلها كما صح بذلك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    أما الروح، فإن المؤمن روحه تصعد إلى الجنة فتأكل من ثمارها في صورة طائر كما صح به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قال: ((روح المؤمن طائر معلق في شجر الجنة))[6] رواه الإمام أحمد وغيره بإسناد صحيح.

    وأما أرواح الشهداء فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنها تكون في أجواف طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تعود إلى قناديل معلقة تحت العرش، ويعيد الله الأرواح إلى أجسادها إذا شاء كما يعيدها عند السؤال في القبر فيسمع السؤال ويجيب إن كان صالحا ويتردد إن كان كافرا، وهكذا تعاد الأرواح إلى أجسادها عند البعث والنشور.

    أما أرواح الكفار ففي النار وقد قال تعالى في آل فرعون : {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}[7]، واختلف العلماء في مستقرها في الدنيا فقيل في نفس النار وقيل في قبور أصحابها وقيل غير ذلك والله أعلم.


  • #2
    بارك الله فيك اخي الكريم

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
      احترامي وتقديري

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيـر
        بارك الله في جهودك
        وأسال الله لك التوفيق دائما
        وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
        وأن يثبت الله أجرك
        ونفعا الله وإياك بما تقدمه

        تعليق


        • #5
          مشكور والله يعطيك العافيه

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك وجزاك الله خيراا

                تعليق


                • #9
                  جزاكـ الله خيراا

                  يعطيكـ العافية

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك ونفع بك

                    تعليق


                    • #11
                      الله يعطيك الف عافيه

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك
                        وبورك في جهودك الطيب
                        ووفقك الرحمن لكل خير
                        ولا حرمك الله الاجر والثواب





                        تعليق

                        يعمل...
                        X