نعمة الشفاء ونعمة المرض المزمن....
لا شك في أنك تكره المرض
و من منا يحبه ؟!
و لا شك في أنك قد تسهو في غمرة آلامك عن معنى هذه النعمة العظيمة , و لا تنتبه لما تحمله إليك من رقي و عطايا , و ربما سألت نفسك أسئلة كثيرة , وجدت لبعضها جواباً , و غاب عن بقيتها ما تريد , و ربما تمنت نفسك الأماني , حياة بلا أسقام , و صحة لا تعرف الآلام , و لكنك إن كنت ممن لا يفتأ يبحث عن حكمة الله في قضائه و قدره لأدركت فائدة ما ساق إليك , و هول ما دفع عنك , و لعرفت كم خطيئة لك قد مُحِيَت بوجع ساعة , و كم من درجة في الجنة ارتقيتها بآهة لحقت آهة , و أنت تصبر على امتحانٍ قد ابتلاك به ربك , ليميزك عن منافق مُدَّعٍ للإسلام يشبهك .
أخي المسلم : إن نعمة الشفاء هي شكل خاص من نعمة الصحة , كما أن نعمة المرض هي شكل خاص من نعمتي الكرب و الحرمان , و نعمة المرض المزمن هي الأخرى شكل خاص من نعمة المرض , و كل هذه النعم تحتاج منك لشكر الله عزوجل مع سؤاله المستمر و الدائم بأن يرزقك العافية و ذلك كما علمنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم .
أخي المسلم :
أن تعاني من مرض مزمن
فهذا يكسبك خبرة فيه , و يغنيك عن كثير من الحيرة
في جديدٍ من الأوجاع تأتيك ,
و إن تقل أنا لا أريد ذا و لا ذاك , أقل لك :
اسألِ الله عزوجل العافية , و اصبر إن ابتلاك , فكم من عافية لبست لباس
الرزايا , و كم من مشرط جراح طاح بخباثة غاصت في الثنايا ,
و من أراد النجاة من الأكدار , و بلوغ المرام في الأقدار
لا بد له من عملٍ مع صبرِ , و اجتراع مُرٍّ تلو مُرِّ .
اللهم لك الحمد حمداً طيباً مباركاً .
لا شك في أنك تكره المرض
و من منا يحبه ؟!
و لا شك في أنك قد تسهو في غمرة آلامك عن معنى هذه النعمة العظيمة , و لا تنتبه لما تحمله إليك من رقي و عطايا , و ربما سألت نفسك أسئلة كثيرة , وجدت لبعضها جواباً , و غاب عن بقيتها ما تريد , و ربما تمنت نفسك الأماني , حياة بلا أسقام , و صحة لا تعرف الآلام , و لكنك إن كنت ممن لا يفتأ يبحث عن حكمة الله في قضائه و قدره لأدركت فائدة ما ساق إليك , و هول ما دفع عنك , و لعرفت كم خطيئة لك قد مُحِيَت بوجع ساعة , و كم من درجة في الجنة ارتقيتها بآهة لحقت آهة , و أنت تصبر على امتحانٍ قد ابتلاك به ربك , ليميزك عن منافق مُدَّعٍ للإسلام يشبهك .
أخي المسلم : إن نعمة الشفاء هي شكل خاص من نعمة الصحة , كما أن نعمة المرض هي شكل خاص من نعمتي الكرب و الحرمان , و نعمة المرض المزمن هي الأخرى شكل خاص من نعمة المرض , و كل هذه النعم تحتاج منك لشكر الله عزوجل مع سؤاله المستمر و الدائم بأن يرزقك العافية و ذلك كما علمنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم .
أخي المسلم :
أن تعاني من مرض مزمن
فهذا يكسبك خبرة فيه , و يغنيك عن كثير من الحيرة
في جديدٍ من الأوجاع تأتيك ,
و إن تقل أنا لا أريد ذا و لا ذاك , أقل لك :
اسألِ الله عزوجل العافية , و اصبر إن ابتلاك , فكم من عافية لبست لباس
الرزايا , و كم من مشرط جراح طاح بخباثة غاصت في الثنايا ,
و من أراد النجاة من الأكدار , و بلوغ المرام في الأقدار
لا بد له من عملٍ مع صبرِ , و اجتراع مُرٍّ تلو مُرِّ .
اللهم لك الحمد حمداً طيباً مباركاً .
تعليق