• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزوة بني قريظة أحد أشهر غزوات الرسول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غزوة بني قريظة أحد أشهر غزوات الرسول




    غزوة بني قريظة من أشهر الغزوات ، التي عرفت في التاريخ الإسلامي ، و قد وقعت هذه المعركة في السنة الخامسة من هجرة النبي ، تحديدا بعد غزوة الأحزاب ، و قد قامت هذه الغزوة ، أيام رسول الله صلى الله عليه و سلم .
    تفاصيل عن غزوة بني قريظة
    – كان السبب الرئيسي في حدوث الغزوة ، هو نقض عهد قبيلة بني قريظة ، مع
    رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و قد قاموا بتحريض حيي بن أخطب النضري ، و ذلك في أخر ذي القعدة من العام الخامس هجريا .

    – قام رسول الله فور أن شعر بغدرهم ، بإرسال الزبير بن العوام و السعدين و بن رواحة و غيرهم ، ليتأكدوا من نيتهم على الغدر .


    – و حين تأكد رسول الله من نيتهم ، على الغدر مع المسلمين ، فأمرهم بالتوجه إلى بني قريظة سريعا و سرعة قتالهم ، و قد قيل أن قتلاهم كان بأمر من الله و رسوله ، هذا و قد ورد في صحيح مسلم ، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة ، و قد قيل عن هذا الحديث أن الصحابة حين ذهبوا إلى بني قريظة ، وحل عليهم وقت الصلاة ، قال احدهم أن الرسول أمرهم بالصلاة هناك ، في حين قال الأخرون أن مقصد رسول الله هو السرعة فقط ، و عليهم الصلاة وقت الأذان و عدم الانتظار .
    الإعداد للمعركة
    – قام النبي بإعداد جيش كبير يتألف من حوالي ثلاثة ألاف مقاتل ، و قد كان بصحبتهم ستا و ثلاثين فرسا ، و قد تم محاصرة المدينة ، و تم تضييق الخناق عليهم بها ، و قد استمر هذا الحصار حوالي خمسا و عشرين ليلة على حد التقدير ، و تم تضييق الخناق عليهم من أجل إجبارهم على الاستسلام ، و تقبل أحكام رسول الله ، حتى أنهم قد أعلنوا استسلامهم ، فعليا في النهاية .

    – أوكل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، الحكم في هذه المدينة لسعد بن معاذ ، و ذلك لأنه كان يرى أنه لا يمكن أن يؤول حكمهم ، إلى رؤساء الأوس نظرا لصلتهم معا .
    – قام رسول الله بتنفيذ حكم الله فيهم ، و قد كان هذا الحكم بقتلهم ، حتى أن ثلاثة منهم قد نجوا بأن أسلموا ، هذا و قد كان هناك اثنان آخران استطاعا النجاة ، و قد كان ذلك لأنهم أمنوا الصحابة على أرواحهم ، و لم يغدروا برسول الله و صحابته ، و لم ينقدوا عهدهم معه .
    – و قد سوق الأسرى إلى دار بنت الحارث النجارية و دار أسامة بن زيد ، و تم حفر الأخاديد لهم ، و تم ضرب أعناقهم و قتلهم ، في هذه الخنادق ، و لكن لم تم قتل الصبية ، حتى سن البلوغ ، و لم يتم قتل النساء ، إلا امرأة واحدة ، و قد كان ذلك جزاءا لها على قتل خلاد بن سويد رضي الله عنه ، أما عن أموالهم فقد تم تقسيمها كغنائم .
    – أما عن عددهم فقد قيل أنه يتجاوز الأربعمائة شخص ، و قد قيل أن السبي من بني قريظة ، قد تم بيعهم فيما بعد ، و تم شراء رجالا و سلاح .
    بعض الأحكام و الدروس من الغزوة
    – تبين من هذه الأحداث ، أن الدولة الإسلامية ، كان حكمها على الخونة بالقتل ، تماما كما هو الحال في يومنا هذا .
    – و قد عرف من خلال هذه الغزوة أيضا ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، كان يحتكم إلى بعض صحابته ، في بعض الأمور .

    ]


    ]

  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      وبورك في جهودك الطيب
      ووفقك الرحمن لكل خير
      ولا حرمك الله الاجر والثواب




      تعليق


      • #4
        مشكور والله يعطيك العافيه

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على الجهد الطيب والموضوع المميز
          احترامي وتقديري

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              شكرا لك على الموضوع المميز
              جزاك الله كل خير جعله الله في ميزان
              حسناتك لكل كل لشكر وتقدير احترامي

              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X