• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسير: (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير: (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم)


    تفسير: (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم)



    الآية: ﴿ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ﴾.
    السورة ورقم الآية: الكهف (17).
    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ ﴾ تميل عن كهفهم ﴿ ذَاتَ الْيَمِينِ ﴾ في ناحية اليمين ﴿ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ﴾ تتركهم وتتجاوز عنهم ﴿ ذَاتَ الشِّمَالِ ﴾ في ناحية الشِّمال، فلا تصيبهم الشَّمس البتة؛ لأنَّها تميل عنهم طالعةً غاربةً فتكون صورهم محفوظة ﴿ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ﴾ مُتَّسع من الكهف، ينالهم برد الرِّيح ونسيم الهواء ﴿ ذَلِكَ ﴾ التزاور والقرض ﴿ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ﴾ دلائل قدرته ولطفه بأصحاب الكهف ﴿ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ﴾ أشار إلى أنَّه هو الذي تولَّى هدايتهم، ولولا ذلك لم يهتدوا.
    تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ ﴾ قرأ ابن عامر ويعقوب "تَزْوَرُّ" بسكون الزاي وتشديد الراء على وزن تَحْمَرُّ، وقرأ أهل الكوفة: بفتح الزاي خفيفة وألف بعدها، وقرأ الآخرون بتشديد الزاي، وكلها بمعنًى واحدٍ؛ أي: تميل وتعدل ﴿ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ ﴾؛ أي: جانب اليمين ﴿ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ﴾؛ أي: تتركهم وتعدل عنهم ﴿ ذَاتَ الشِّمَالِ ﴾ أصل القرض القطع ﴿ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ﴾؛ أي: مُتَّسع من الكهف، وجمعها فجوات، قال ابن قتيبة: كان كهفهم مستقبل بنات نعش، لا تقع فيه الشمس عند الطلوع، ولا عند الغروب، ولا فيما بين ذلك، قال: اختار الله لهم مضجعًا في مقناة، لا تدخل عليهم الشمس فتؤذيهم بحَرِّها وتُغيِّر ألوانهم، وهم في مُتَّسع، ينالهم برد الريح ونسيمها، ويدفع عنهم كرب الغار وغمومه.
    وقال بعضهم: هذا القول خطأ، وهو أن الكهف كان مستقبل بنات نعش، فكانت الشمس لا تقع عليهم، ولكن الله صرف الشمس عنهم بقُدْرته، وحال بينها وبينهم، ألا ترى أنه قال: ﴿ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ﴾ من عجائب صنع الله ودلالات قُدْرته التي يعتبر بها ﴿ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ ﴾؛ أي: من يضلله الله ولم يرشده ﴿ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا ﴾ مُعينًا ﴿ مُرْشِدًا ﴾.
    تفسير القرآن الكريم



    الألوكة


  • #2

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      وبورك في جهودك الطيب
      ووفقك الرحمن لكل خير
      ولا حرمك الله الاجر والثواب




      تعليق

      يعمل...
      X