• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( عندما تموت القلوب ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( عندما تموت القلوب ))

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (( عندما تموت القلوب ))
    بقلم/ شائح عبدالله محمد القرني


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أستوقفني موقف عندما كنت أصلي بمسجد الشيخ الراجحي
    بالرياض، كثر الله من أمثاله ونفع بأعماله الخيرية التي لا تخلو منها مدينه
    من مدن مملكتنا الحبيبة، وكم كنا نتمنى
    من أصحاب رؤوس الأموال الذين أكلوا خيرات
    هذه البلاد
    أن يساهموا، ويقدموا مثل ما قدم ذلك الرجل الفاضل، فو الله لو عملوا شيء من ذلك لماكنا نحتاج إلى كثير من الأمور التي تمر بكثير من فئات المجتمع
    السعودي، ولكن نقول نسأل الله أن لا يحرمه الأجر، والثواب، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته.

    وبلا شك أن ذلك المسجد الكبير الذي يجمع جوانب كثيرة في خدمة المجتمع
    ومنها الصلاة على الأموات وبأعداد
    كبيرة جداً, وبشكل يومي،
    نسأل الله لهم الغفران، والرحمة، والعتق من النيران، وعندما انتهينا من الصلاة وذهبنا لحمل
    الجثث للذهاب بها إلى المقبرة، ودنى الناس لحمل الأموات، واذا برجل يقول
    انتبهوا لمحافظكم، وجيوبكم، لا تسرق فقد وقعت كثيراً لكون الناس تكون مشغولة ولا تحس بمن يفعل ذلك، نسأل الله السلامة والعافية، والمعافاة الدائمة في الدنيا والاخرة.

    فكنت أقول سبحان الله إلى هذا الحد أنعدم الخوف من الله،
    قال الله - جل وعلا - :
    ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ)).الآية (185) سورة آل عمران.
    وكفى بالموت واعظاً، إلى هذا الحد أصبحت القلوب قاسية وفي هذا المكان
    والناس تبكي وتتألم لفراق أعز الناس إليها، وهؤلاء الناس همهم ان يسرقوا
    ما في جيوب الناس بدون خوف، ولا رحمة، ولا محاسبة للذات ومراقبة علام الغيوب
    الذي يعلم كل شيء ولا تخفى عليه خافية لافي الأرض ولا في السماء.

    ثم ذهبنا إلى المقبرة والناس كأنها تجر الى ذلك جراً بدون احتساب للأجر
    من الله تعالى وكأنهم يقولون اخلصوا بس ورانا أعمال تنتظرنا وكلنا ذلك
    الرجل والله المستعان وإلى الله المشتكى، إلا من رحم الله تعالى ، ثم تشاهد
    من يدخن ويستخدم الجوال، ويتكلم في أمور الدنيا غير مستشعراً للموقف الذي
    نحن فيه، وكأنه يقول أن الدور بعيد عني ولن يصل إلي،
    قال تعالى :

    ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (34) سورة لقمان.


    فأنا اتسأل وكذلك غيري يقول هل
    ((ماتت القلوب)) وأنعدم الخوف من الله، وعدم
    محاسبة النفس والرجوع إلى الله، أم ماذا عساني أقول لهؤلاء الناس غير الدعاء
    لهم بأن يصلح شباب الأمة ويردهم إلى رشدهم، وعقيدتهم، ويصرف
    عنهم كيد الكائدين وطمع الحاسدين .

    والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.

  • #2
    اللهم آمين .. اللهم آمين ..
    جزاك الله خير وكتب لك الاجر استاذنا الفاضل ..

    تعليق


    • #3
      كلام جميل من ابي فيصل
      جزيت خيراً وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        بيض الله وجهك ماقصرت

        تعليق


        • #5
          نعم نعم الكثير يذهب لاماكن الزحام من اجل استغلال الناس وسرقت اما المحفظه والا الجوال

          تعليق


          • #6
            نسأل الله أن يصلح شباب الأمة ويردهم إلى رشدهم، وعقيدتهم، ويصرف****
            عنهم كيد الكائدين وطمع الحاسدين .****
            نسأل الله السلامة
            بيض الله وجهك ابا فيصل
            [align=center]



            أيا من ليس لي منه مجيرُ ............... بعفوك من عذابك أستجيرُ
            أنـا العبدُ المُقِـرُّ بكـل ذنـبٍ ............... وأنت السيدُ المولى القديرُ[/align]

            تعليق


            • #7
              حسبنا الله عليهم

              تعليق


              • #8
                اصبح النصب والسرقات بكل الطرق وكل يوم طريقه حسبنا الله ونعم الوكيل

                تعليق


                • #9

                  تعليق

                  يعمل...
                  X