عندما كنا عضماء
مر جيش الحاجب المنصور بقرية نصرانية فرفعوا رايتهم وكانت عالية المكان فهرب 100 ألف منها ثم رحل الجيش ونسى رايته مركوزه فبقى
أهل القرية خارجها 4 سنوات
أهل القرية خارجها 4 سنوات
ان التاريخ يتحدث عنه وليس انا حين مات القائد الحاجب المنصور فرح بخبر موته كل أوربا وبلاد الفرنج حتى جاء القائد الفونسو الى قبره ونصب على قبره خيمة كبيره وفيها سرير من الذهب فوق قبر الحاجب المنصور ونام عليه ومعه زوجته متكئه يملاهم نشوه موت قائد الجيوش الاسلاميه في الأندلس وهو تحت التراب وقال الفونسو أما تروني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب !!
وجلست على قبر اكبر قادتهم فقال احد الموجودين والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحد على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار فغضب الفونسو وقام يسحب سيفه على المتحدث حتى مسكت زوجته ذراعه وقالت صدق المتحدث ايفخر مثلنا بالنوم فوق قبره !!والله ان هذا ليزيده شرف حتى بموته لا نستطيع هزيمته والتاريخ يسجل انتصار له وهو ميت قبحا بما صنعنا وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك ..~
راقت لي وحبيت تشاركوني نشوة الفخر والأعتزاز وعظمة زمن لن يتكرر
تعليق