يحتاج الإنسان في حياته إلى الولاء والوفاء مع القناعة والحبِّ لما يقوم به من عمل أو نشاط، وهذا شعور داخلي يترجم إلى العمل بإخلاص وتفانٍ وصدق ، بهدف الارتقاء بالقيم التي يؤمن بها، وهذا هو الانتماء .
تتعدد أشكال الانتماء ، وطرق التعبير عنه ، منها: الانتماء للدين والرسالة، والانتماء للقيم والعادات والتقاليد، والانتماء للوطن، والانتماء للعلم والحضارة والحداثة والتقدم، والانتماء للاحتياجات الشخصيَّة والضروريَّة، عطفاً على الانتماء إلى الإنسانية بما يتفق مع بقية مظاهر الانتماء ككل ، وأياً كانت هذه العناوين ومهما اختلفت اتجاهاتها ، فثمة مظاهر عامَّة تحقّق بمجموعها الانتماء حسب نوعه ومجاله .
إن أقوى مظاهر الانتماء تتمثل في الانتماء للعائلة ، تلك السلسة التي تتعدى محيط الأسرة الصغيرة وصولاً بها إلى الانتماء للأقارب ، ثم إلى المجتمع وأخيراً إلى الوطن ، وهو أقوى أنواع الانتماء الذي لا تخاف على صاحبه من التخاذل أو الوقوف ضدك مهما كلف الأمر يقول النبي ï·؛: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه.
إنّ للانتماء قيمة وآثار عظيمة، تنعكس على حياة الفرد
يقول ï·؛: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته . وتلك القيمة تنبت نواتها من الأسرة ومنها تنمو لتصبح شجرة عملاقة مثمرة تسر الناظرين والموالين ، وتقهر بها الحاقدين والحاسدين ، حيث ان أثرها سيمتد من الفرد فالعائلة ثم إلى المجتمع والوطن ، مما يجعل إمكانية الاختراق الخارجي مستحيلة ، فتجد الولاء والوفاء في ذلك الفرد وعموم مجتمعه منقطع النظير ، وبعبارة أدق الانتماء قوة تستطيع أن تواجه بها كل الحروب الفكرية والعقدية والعدائية لأي سبب كان .
ومضة :
-روح الانتماء أهم عنصر يجعل صاحبه يعمل بكل ولاء ووفاء وإتقانٍ وتفانٍ لما يحمل لهم في داخله من روح الانتماء .
-روح الانتماء هي المحرك الأساسي والفعلي ، والجدار الرصين والحصين بعد الله والذي يصطدم به الأعداء .
يحتاج الإنسان في حياته إلى الولاء والوفاء مع القناعة والحبِّ لما يقوم به من عمل أو نشاط، وهذا شعور داخلي يترجم إلى العمل بإخلاص وتفانٍ وصدق ، بهدف الارتقاء بالقيم التي يؤمن بها، وهذا هو الانتماء .
تتعدد أشكال الانتماء ، وطرق التعبير عنه ، منها: الانتماء للدين والرسالة، والانتماء للقيم والعادات والتقاليد، والانتماء للوطن، والانتماء للعلم والحضارة والحداثة والتقدم، والانتماء للاحتياجات الشخصيَّة والضروريَّة، عطفاً على الانتماء إلى الإنسانية بما يتفق مع بقية مظاهر الانتماء ككل ، وأياً كانت هذه العناوين ومهما اختلفت اتجاهاتها ، فثمة مظاهر عامَّة تحقّق بمجموعها الانتماء حسب نوعه ومجاله .
إن أقوى مظاهر الانتماء تتمثل في الانتماء للعائلة ، تلك السلسة التي تتعدى محيط الأسرة الصغيرة وصولاً بها إلى الانتماء للأقارب ، ثم إلى المجتمع وأخيراً إلى الوطن ، وهو أقوى أنواع الانتماء الذي لا تخاف على صاحبه من التخاذل أو الوقوف ضدك مهما كلف الأمر يقول النبي ï·؛: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه.
إنّ للانتماء قيمة وآثار عظيمة، تنعكس على حياة الفرد
يقول ï·؛: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته . وتلك القيمة تنبت نواتها من الأسرة ومنها تنمو لتصبح شجرة عملاقة مثمرة تسر الناظرين والموالين ، وتقهر بها الحاقدين والحاسدين ، حيث ان أثرها سيمتد من الفرد فالعائلة ثم إلى المجتمع والوطن ، مما يجعل إمكانية الاختراق الخارجي مستحيلة ، فتجد الولاء والوفاء في ذلك الفرد وعموم مجتمعه منقطع النظير ، وبعبارة أدق الانتماء قوة تستطيع أن تواجه بها كل الحروب الفكرية والعقدية والعدائية لأي سبب كان .
ومضة :
-روح الانتماء أهم عنصر يجعل صاحبه يعمل بكل ولاء ووفاء وإتقانٍ وتفانٍ لما يحمل لهم في داخله من روح الانتماء .
-روح الانتماء هي المحرك الأساسي والفعلي ، والجدار الرصين والحصين بعد الله والذي يصطدم به الأعداء .
تعليق