• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا تقول لابنك لو سألك هذا السؤال؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا تقول لابنك لو سألك هذا السؤال؟



    ماذا تقول لابنك لو سألك هذا السؤال؟
    بقلم : د.جاسم المطوع
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    لو قال لك ابنك: اكتب لي جملة تنفعني عندما أبلغ نفس عمرك، فماذا ستكتب له؟ هذا السؤال طرحناه على الآباء والأمهات وكانت كالتالي: قال الأول أكتب له (يا ابني شوف واسمع أكثر مما تتكلم)، وقال الثاني (لا تعط الأشياء أكبر من قيمتها وحتى المشاكل لا تعطها أكبر من حجمها)، وقال الثالث (لا تستسلم ولو سقطت سبع مرات انهض وقم للمرة الثامنة وطارد حلمك)، وقال الرابع (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها)، وقال الخامس (لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن)، وقال الخامس (لا تؤذ نفسك من أجل راحة الآخرين)، وقال السادس (حافظ على صلاتك وبر والديك واعف عن الناس)، وقال السابع (لا تأخذ قرضا أكبر من استطاعتك)، وقال الثامن (استثمر في نفسك تكن متميزا وناجحا)، وقال التاسع (استمتع بحياتك وقدر كل لحظة تعيشها)، وقال العاشر (لا أريد أن أكتب له شيئا وأتركه للدنيا تعلمه)، وقال الحادي عشر (خصص وقتا كبيرا لأبنائك واستمتع بوجودك معهم ولا تصرف كل وقتك على عملك وشغلك)، وقال الثاني عشر (احرص على أخذ الشهادة وكن محترفا بوظيفتك ولا تعط سرك لأحد)، وقال الثالث عشر (كن متوسطا في علاقاتك مع الناس ولا تبالغ في المحبة)، وقال الرابع عشر (اجعل الدعاء ملازما لك في كل حالاتك واعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وقال الخامس عشر (للأسف يا ابني بهذا الزمن قيمة كل إنسان بشهادته أو بماله لا بأخلاقه أو برضا ربه)، وقال السادس عشر (لا تنتظر من الناس مدحا وليكن عملك لله)، وقال السابع عشر (تعلم من أخطائك ولا تعط أحدا أكثر مما يستحق)، وقال الثامن عشر (لا تغضب لا تغضب لا تغضب، فالعصبية تحرقك ولا تفيدك)، وقال التاسع عشر (اعمل خيرا يعد لك الخير ألف مرة)، وقال العشرون (لا تجعل من إحباطات الناس لك بالقول أو بالفعل سببا لإحباطك، بل اجعلها سببا لتفوقك وتميزك).


    فهذه عشرون وصية من الآباء والأمهات للأبناء، لعلكم لاحظتم أن أكثرهم يتحدث عن تجاربه بالحياة والدروس التي استفاد منها في علاقته مع الله أو علاقته مع الناس، وهناك وصية غير صحيحة وهي التي قال فيها الأب لابنه (أتركه للدنيا تعلمه)، فالأصل أن يتعلم الطفل من والديه ومن الدنيا لا أن نتركه للدنيا من غير توجيه أو تعليم، وبعض العبارات التي كتبت هي جزء من حديث نبوي أو حكمة أو شعر وهذا أمر طيب، وعندما نشرنا هذا التساؤل استقبلنا أكثر من 3000 تعليق من الآباء والأمهات، وهذا يدل على تفاعلهم مع الوصية المهمة للأبناء، ومن العبارات التي كتبت كذلك وفيها نوع من الفكاهة (لا تشتر الأشياء الرخيصة)، (والنساء مثل الفاكهة فاختر أطيب نوع)، (ولا تجعل هاتفك يقطع لحظات سعادتك الجميلة)، (ولا تسأل من يتكلم معك كم راتبك الشهري)، (وتذكر أن السعر المناسب ليس هو المكتوب على السلعة وإنما على حسب ميزانيتك)، (ولا تتأخر في نومك إن كنت تحرص على يومك)، (وامش يوميا نصف ساعة) وغيرها من النصائح والوصايا.


    وفكرة الوصية للأبناء ليست فكرة جديدة، فقد كان لقمان الحكيم يوصي ابنه ونزلت بوصاياه سورة في القرآن سميت باسمه وهي سورة لقمان، والغزالي -رحمه الله- ألف كتابا سماه (أيها الولد) يوصي فيه أحد تلامذته، ورسالة (لفتة الكبد إلى نصيحة الولد) كتبها ابن الجوزي لولده، وكتب أبو الوليد الباجي رسالة لولديه، والدكتور عبدالرحمن سميط -رحمه الله- كتب كتابا لولده يوصيه فيه بوصايا كثيرة ومنها الاستمرار في العمل الخيري الذي بدأه كما حدثني وقد استجاب الله لدعائه، فالوصية مهمة جدا من الناحية التربوية وغالبا الأبناء لا ينسون وصايا وحكم أمهاتهم وآبائهم، فاكتب وصيتك الذهبية لأبنائك.
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    يعطيك العافيه ابو معيض وتسلم بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السهيمي مشاهدة المشاركة
      يعطيك العافيه ابو معيض وتسلم بارك الله فيك
      وإياك اللهم آمين شكرالك
      كل العطور سينتهي مفعولها
      ويدوم عطر مكارم
      الأخلاق

      تعليق


      • #4
        الله يعطيك العافيه

        تعليق


        • #5
          تسلم الايادي على الروعه في اختيار
          اشكر لك حسن آلآنتقآء
          أرق آلتحيآت آلعذپة مني
          وأطيپ آلأمنيآت آلعطرة لك

          تعليق

          يعمل...
          X