معاناة الصمت» قد تنفجر ألماً في أي لحظة..
موعد الدورة الشهرية للمرأة.. «جهل الرجل» يزيد المشاكل!
المرأة بحاجة إلى رعاية خاصة طيلة مدة الدورة الشهرية
الطمث هو موعد «الدورة الشهرية» للمرأة، وهي الحالة التي تعاني فيها بصمت من آلام نفسية أو عضوية، ورغم ذلك كل من حولها يطالبها بنفس الأداء والعطاء دون النظر لمعاناتها، وهي في وقت أحوج ما تكون فيه للدعم والمساندة، وأن يقف إلى جوارها أقرب الناس إليها ليتفهم وضعها النفسي والجسدي، ومن هنا جاءت الأوامر الشرعية بألا يطلق الرجل زوجته وهي حائض، وذلك رفقا بتلك النفس المصابة والمتألمة.
في تحقيق «الرياض» نستطلع عن قرب بعضاً من صور تلك المعاناة، ومدى تأثيرها على العلاقات الزوجية والأسرية، وماهو دور من حول المرأة في استيعاب ما يطرأ عليها من تغيرات هرمونية.
حالة نفسية سيئة
في البداية تقولأن معظم السيدات يتحولن الى شخصيات مختلفة مرة كل شهر، حيث يزددن غضباً وتوتراً وتكثر مشاكلهن مع الزوج والأطفال، ومعاناتي خلال تلك الفترة تشكل هاجسي المسيطر علي؛ فهناك الألم الجسدي والحالة النفسية والمزاجية السيئة التي تسبب لي الكثير من الإحراج سواء داخل المنزل أو أثناء عملي، مشيرة إلى أن الزوج هو الشخص الأقرب للزوجة، وبالتالي علية تفهم تلك المعاناة والوقوف بجانبها من خلال تجنب المشاكل التي غالبا ما تثير العصبية لديها.
ونشير هنا إلى أن أكثر ما تعانيه هو حالة القلق والتوتر وعدم استقرار الحالة المزاجية التي تؤثر على حياتها الاجتماعية بشكل كبير، بل إنها خلال تلك الفترة لا تتحمل الحديث مع أي شخص، وهي الفترة الوحيدة التي تحدث فيها الكثير من المشاحنات والمشاكل مع أفراد العائلة.
تواجه ظروفاً «استثنائية» والأزواج لم يغيروا نبرة طلباتهم وأسلوب معاملتهم
ليس من السهل أن يتفهم الآخرون ما تعانيه تلك المرأة من تغيرات، ولكن في الوقت ذاته عليها أن تحاول التأقلم معها بما لا يتسبب في زيادة متاعبها المتراكمة على عاتقها».
أيام عصيبة!
أما لأيام عصيبة تمر علي وقت الدورة الشهرية، وأصبح حادة المزاج، وصعبة التعامل مع الطالبات، كما أخذ بعض الكبسولات المسكنة، وأصبح مشحونة من ضغوط العمل والمنزل، وقنبلة موقوتة أنفجر في وجه زوجي؛ مما يسبب لي كثيراً من المشاكل الأسرية»، مشيرة إلى أن زوجي لاحظ تغيري النفسي في هذه الفترة؛ فأصبح يبتعد عن النقاش الحاد معي، ويحاول جاهداً تجاوز تلك الأيام دون مشاكل وخلافات.
وقتي كله ملك لأبنائي وزوجي أعطيهم بتفاني وعندما أقصر في خدمتهم أثناء فترة دورتي الشهرية أجد كثيراً من التساؤلات في نظراتهم نحوي، وتصبح مشاعري جياشة، وأبكي بلا سبب كما تنتابني تلك الفترة حالة من الاكتئاب والضيق، والذي أجده كثيراً أشد إيلاماً من الآلام العضوية، وللأسف دائماً ما يتهمني زوجي بالمبالغة والجزع وقلة التحمل وعدم الصبر؛ على الرغم مما أتحامل عليه من القيام بأمر زوجي وبيتي وأولادي، ولكن هكذا الرجال يريدون المرأة آلة لا تشعر بشيء، وعليها إن شعرت بشيء ألا تخضع، وكأن الآلام أو المتاعب رهن المشورة أو الاختيار.
احتاج للراحة
موعد الدورة الشهرية للمرأة.. «جهل الرجل» يزيد المشاكل!
المرأة بحاجة إلى رعاية خاصة طيلة مدة الدورة الشهرية
الطمث هو موعد «الدورة الشهرية» للمرأة، وهي الحالة التي تعاني فيها بصمت من آلام نفسية أو عضوية، ورغم ذلك كل من حولها يطالبها بنفس الأداء والعطاء دون النظر لمعاناتها، وهي في وقت أحوج ما تكون فيه للدعم والمساندة، وأن يقف إلى جوارها أقرب الناس إليها ليتفهم وضعها النفسي والجسدي، ومن هنا جاءت الأوامر الشرعية بألا يطلق الرجل زوجته وهي حائض، وذلك رفقا بتلك النفس المصابة والمتألمة.
في تحقيق «الرياض» نستطلع عن قرب بعضاً من صور تلك المعاناة، ومدى تأثيرها على العلاقات الزوجية والأسرية، وماهو دور من حول المرأة في استيعاب ما يطرأ عليها من تغيرات هرمونية.
حالة نفسية سيئة
في البداية تقولأن معظم السيدات يتحولن الى شخصيات مختلفة مرة كل شهر، حيث يزددن غضباً وتوتراً وتكثر مشاكلهن مع الزوج والأطفال، ومعاناتي خلال تلك الفترة تشكل هاجسي المسيطر علي؛ فهناك الألم الجسدي والحالة النفسية والمزاجية السيئة التي تسبب لي الكثير من الإحراج سواء داخل المنزل أو أثناء عملي، مشيرة إلى أن الزوج هو الشخص الأقرب للزوجة، وبالتالي علية تفهم تلك المعاناة والوقوف بجانبها من خلال تجنب المشاكل التي غالبا ما تثير العصبية لديها.
ونشير هنا إلى أن أكثر ما تعانيه هو حالة القلق والتوتر وعدم استقرار الحالة المزاجية التي تؤثر على حياتها الاجتماعية بشكل كبير، بل إنها خلال تلك الفترة لا تتحمل الحديث مع أي شخص، وهي الفترة الوحيدة التي تحدث فيها الكثير من المشاحنات والمشاكل مع أفراد العائلة.
تواجه ظروفاً «استثنائية» والأزواج لم يغيروا نبرة طلباتهم وأسلوب معاملتهم
ليس من السهل أن يتفهم الآخرون ما تعانيه تلك المرأة من تغيرات، ولكن في الوقت ذاته عليها أن تحاول التأقلم معها بما لا يتسبب في زيادة متاعبها المتراكمة على عاتقها».
أيام عصيبة!
أما لأيام عصيبة تمر علي وقت الدورة الشهرية، وأصبح حادة المزاج، وصعبة التعامل مع الطالبات، كما أخذ بعض الكبسولات المسكنة، وأصبح مشحونة من ضغوط العمل والمنزل، وقنبلة موقوتة أنفجر في وجه زوجي؛ مما يسبب لي كثيراً من المشاكل الأسرية»، مشيرة إلى أن زوجي لاحظ تغيري النفسي في هذه الفترة؛ فأصبح يبتعد عن النقاش الحاد معي، ويحاول جاهداً تجاوز تلك الأيام دون مشاكل وخلافات.
وقتي كله ملك لأبنائي وزوجي أعطيهم بتفاني وعندما أقصر في خدمتهم أثناء فترة دورتي الشهرية أجد كثيراً من التساؤلات في نظراتهم نحوي، وتصبح مشاعري جياشة، وأبكي بلا سبب كما تنتابني تلك الفترة حالة من الاكتئاب والضيق، والذي أجده كثيراً أشد إيلاماً من الآلام العضوية، وللأسف دائماً ما يتهمني زوجي بالمبالغة والجزع وقلة التحمل وعدم الصبر؛ على الرغم مما أتحامل عليه من القيام بأمر زوجي وبيتي وأولادي، ولكن هكذا الرجال يريدون المرأة آلة لا تشعر بشيء، وعليها إن شعرت بشيء ألا تخضع، وكأن الآلام أو المتاعب رهن المشورة أو الاختيار.
احتاج للراحة
تعليق