• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقاله: { التخيير والتسيير }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقاله: { التخيير والتسيير }

    نعلمُ أننا خُلقنا بالعَقل الّذي مَيزَنا الله
    سُبحانه بِه عَن الحَيوان، ولِهَذا وَاجب أن
    يَكون للعَقل دور كبير جِداً في إدارة وتنسيق
    وتطوير حيَاة كُلَ شَخصٍ مِنا،

    كأن نَختَار تُوجُهنا العِلمي مثلاً أو أن نَختَار
    طَريقُنا الخَاص على الصَعيد المِهني،

    يَجب أن نؤمن بأن لنا الحَق فِي إختِيَار
    مَا نُريد ومَا نهوى مَا دامَ ذَلِك لا يتَخطى
    الحُدود الدينيه أو الإنسانية،

    حَتى في أصغَر الأمور وأبسَطُها مثل
    الطَعَام أو اللِبَاس،

    يَجب أن يَكونَ لنَا دَوراً كَبير فِي حَياتِنا
    الخَاصة وَهَذا وَاجب على الوَالِدِين أن
    يُنَمون فِي أطفَالُهم قَناعة :
    { أنتَ مُخَير وَلستَ مُسير } !!!

    والتَخيير ليسَ أن نَجعَلَ العَنان مُطلَقاً لَهم
    فِيسقطُون في دَوَامة الضَياع، طَبعاً لا بُد مِن
    المُلاحظة وأن نُرَسِخ بِداخِلِهم أن الإستِشارة
    قَبل التَقدُم خُطُوه للأمام من اساسات النجاح،

    كَيفَ لأحَدِنا أن يِنجح وَيُبدِع مَالَم يَكُون
    قِيادي لِنَفسِه صَاحِبَ قَرار، وَيعلم تَمَام العِلم
    مَامَعنى المَسؤلِية وَتَحَمُلُهَا!

    عِندَمَا تَختَار لِأطفَالِك فَأنتَ تَختَار لَهُم أن
    يُصبِحوا أنت، وَكَأنكَ تَستَنسِخ نَفسَكَ بِهم
    ليحققوا مالم تحققه أنتَ في ماضيك!

    الأبناء ليسوا فُرصة ثانية لكم!
    لا يعني عدم إحرازك لتحقيق غاية مُعينه
    يعني أنه لا بد من تحقيقها بأطفالك،

    فإذا كُنت مؤمن يجب أن تعلم أن هُنالك
    قضاء وقدر وكِتبه ونصيب، لهذا دعهم
    يعيشون أقدارهم بمثل ماعشتَ أنت
    قدَرُك،

    الوالد الجيد الذي يستَمع لأبنائه ويحاول
    قدر الإمكان معرفة ماهيَ توجُهاتهم الفكرية
    وماهيَ طموحاتهُم وأهدافُهم!

    فيقوم بدوره كاتربوي صاحب خبره بتوجيه
    كلٌ منهم للطريق المثلى التي تساعدهم
    للمضي قُدماً في تحقيق أهدافهُم،

    هُنا ترا أبناءك يُحققون مالم تُحققهُ أنت
    ولكن بما يحبون أن يُصبحون عليه،

    أتعلم أن هذه الطريقة التربويه والتوجيهيه
    تُساهم في نماء المجتمع وتطوره بشكل!

    الأبناء بشكل خاص هم نجاح الوالدين
    وبشكل عام كل هؤلاء الأبناء هم نجاح
    المجتمع،

    لأنه حين تكون القيادية والاعتماد على
    النفس من صفاتهم سيعود ذلك بشكل
    كبير على المجتمع لأنهم يعملون به،

    وستكون إنجازاتهم نقشاً على حجر لهذا
    المجتمع حتى وإن حققوها خارجه فهم
    بالنهاية يمثلون المجتمع الذي ترعرعوا
    وعاشوا به.

    بالخِتام:

    لستُ مُعلماً لكم فأنا في دور أبنائكم ولكن!
    لأني أحد أبنائكُم أحببت أن أقول لكم ما نتمناه
    نحن الأبناء منكم،

    دعونا نجعلكم تفخرونَ بنا على طريقتنا
    فنحن نملك الابداع والموهبه فقط نحتاج
    منكم الثقه والدعم.


    منقوووووووووووول





  • #2
    مقال جميل ونقل اجمل
    شكرا لك ام خالد

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

      تعليق


      • #4
        طرحكم متميز
        وفقتكم في النقل والاختيار

        تعليق


        • #5
          يعطيك العافية
          على الطرح الجميل

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم وجزاكم خيرا




            تعليق


            • #7
              يعطيك العافيه
              موضوع في قمة الروعه
              لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
              دمت لنا ودام تالقك الدائم

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  الله يعطيك العافية ا

                  تعليق


                  • #10
                    الله يعطيك العافيه

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا لمروركم العطر
                      لكم مني كل الود والتقدير





                      تعليق


                      • #12

                        تعليق


                        • #13
                          شكرا لمرورك العطر
                          لك مني كل الود والتقدير





                          تعليق

                          يعمل...
                          X