• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة البطل الظاهر بيبرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة البطل الظاهر بيبرس

    قصة البطل الظاهر بيبرس


    السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
    اما بعد ............................
    قصة البطل الظاهر بيبرس

    المغول خطفوا بيبرس وهو عيل صغير واشتراه واحد اسمه " العماد الصايغ " وبعدين باعوه لأمير حماه في الشام واللي كان اسمه " علاء الدين أيدكين " وكان معروف كمان باسم " البندقدار ". بس، وبعد كده ودوا بيبرس مصر وخش في خدمة السلطان الأيوبى " الصالح أيوب " [3] . فى سنة 1250 اشترك بيبرس فى معركة المنصورة المشهورة اللى اتغلب فيها الصليبيين وكبيرهم الملك الفرنساوى لويس التاسع وبقاله هو وصحابه المماليك شنه ورنه فى البلد. بعد كدة بكام سنه فى سنة 1260 أيام السلطان قطز طلع بيبرس على راس طلايع العسكر المصرى اللى كسر المغول فى معركة عين جالوت. وبعدها فى نفس السنه بيبرس بقى سلطان وفضل من يوميها يحامى عن البلاد ضد الصليبيين والمغول اللى كانوا متربصينلها وعايزين ياخدوا بتارهم. لكن بيبرس فضل يرازيهم ويخش فى معارك معاهم و يغلب فيهم، والناس حبته قوى وقال عليه المؤرخ ابن إياس بعد سنين إنه كان راجل بطل و شجاع [4].

    زائد كل نصراته على الصليبيين والمغول بيبرس رجع الخلافة العباسية اللى كان المغول محوها بعد ماهدُم بغداد وخدوها وقتلوا الخليفة بتاعها سنة 1258، وكمان رجع صلا الجمعة للجامع الأزهر اللى صلاح الدين الايوبى كان منعه هناك [5]، وعمل اصلاحات ادارية واجتماعية كبيرة، وكان بيعاين بنفسه تظلمات الناس فى دار العدل في القاهرة، وساعات كان بيتنكر وينزل يلف و يدور فى الشوارع عشان يعرف أحوال الناس ويشوف ازاى عايشين، وكان في رمضان بيأكل ليلاتى خمستلاف غلبان. ومع كل ده كان راجل متواضع وبيساعد العساكر بإيديه فى حفر الخنادق وشيل الطوب وجر المجانيق [6]. كل الحاجات دى خلت الناس تحبه وتنبهر بيه فسموه أبوالفقرا والمساكين و أسد مصر ولما مات الناس اتنكدت وزعلت عليه قوي، ونعاه المؤرخ المصرى محيي الدين بن عبد الظاهر في قصيدة شعرية مؤثرة بتقول : لهفى على الملك الذى كانت به الدنيا تطيب كل كفر منزل .. الظاهر السلطان من كانت له منن على كل الورى وتطول [4].


    الحكواتيه كانوا بيسلوا الناس بالحكايات على القهاوىبيبرس اتحول فى وجدان المصريين من حاكم لبطل جدع مغوار، حكاياته وحواديته بتحكيها حكواتيه صنعتهم حكى حكاياته على القهاوى وكان اسمهم " الظاهريه " [7]. والقهاوى دى كات برضه اسمها " الظاهريه " وكات هى كمان شغلتها حكايات بيبرس. وكات فيه كتيبات بحواديت بيبرس بتتباع فى حوارى القاهرة القديمه و ع الرصفان وفى مكتبات كات موجودة زمان جنب جامع سيدنا الحسين

    حكى الحكايات والحواديت كان منتشر ورايج فى القهاوى ايام المماليك وكان طريقه للتسلية زى خيال الضل. وكان الحكواتى من دول بيقدر يلم الناس من عامة الشعب، وكان فاهم ازاى يرضى ميولهم بطريقته البسيطه المشوقه. وكان فيه منهم حكواتية يقدر الواحد منهم انه يرتجل حواديت وحكايات طويلة وهو قاعد يحكى[8]، وكان فيه حكواتيه بيستعملوا الربابة والات مزيكا تانيه عشان يحلوا القعده

    الظاهر بيبرس بيعتبر الحاكم الوحيد فى تاريخ مصر اللى بقى بطل شعبى اسطورى واتعملتله سيرة طويلة زى دى بتتحكى على القهاوى، والناس كبيرهم وصغيرهم كانوا بيتداولوها [9]. السيرة كات ملحمة جدعنة وفدا بيرددها الشعرا والحكواتيه عشان يثيروا النخوة فى الناس.


    السيرة وابطالها
    السيرة اتكتبت في القاهرة أيام المماليك وخدت شكلها الأخرانى ويا بدايات أيام الترك العثمانلية، ومع ان أكبر حته من حوادثها كات فى مصر وابطالها مصريين بيتكلموا مصرى بس السيرة برضه غطت حتت فسحه بره مصر زى شمال البحر المتوسط والجزر البريطانيه [10]. و السيره بتعتبر أكبر عمل أدبي شعبى فى تاريخ مصر واتجمع منها بتاع 16 الف صفحه، و بتدى صوره مشوقه عن عصر البطولات والتضحيات، وبتمتاز بخيال رحب وكلها حكايات ظريفه، زائد انها بتصور حال العيشه فى المجتمع المصرى أيام المماليك بطريقة واضحة وبسيطه . ومع انها حكايه شعبية لكن بنيتها القصصية متسبكه ومتمكنه وفيها كل عناصر القصة زى السرد وتسلسل الحوادث. والحكايه أكترها نثر بس فيها كمان أشعار و أزجال وأمثله شعبيه وكلام دينى أكيد كان بيشد ودان السميعه

    السيره الظاهريه فسرت الأحداث التاريخيه المهمه بطريقه خياليه، وفيها شخصيات تاريخيه حقيقيه ومعروفه بس بأسامى وكنايات تانيه.

    حوادث السيرة بتبدأ بكلام دينى بيقول : " الحمد لله الحق المبين. المحسن البر الأمين. السلام الذى سلم على العقب والزوجة والبنين الذى آمن به كل شئ " [11]. وبعد كام حكايه خياليه حصلت فى بغداد بتتنقل لحته بتوصف فيها وصف شيق طلعة هلاون ( هولاكو ) على بغداد : " فسار الملعون هلاون فى ستين الف من الفرسان وكلهم يعبدون النيران دون الملك الديان راكبين خيول مثل الغزلان وساروا يقطعون البرارى والوهاد طالبين أرض بغداد " .


    بيبرس خش القاهره من باب النصرأول طلوع لبيبرس في السيرة طالع على انه واد غلبان عيان ومذلول اسمه محمود العجمى نفسه مصدوده وحالته كرب، لا بياكل ولا بيشرب ولا بينام من بلاوى العيا اللى فيه[12]. بس أمير طيب اسمه " أيدمر " وجدع بيتاجر فى مماليك السلطان الصالح أيوب اسمه فى السيرة " الخواجه على ابن الوراقه " شافوه وحنوا عليه وفهموا من نباهته وطريقة كلامه انه أمير من ولاد ملوك خوارزم، فاكرموه وخلوا بالهم عليه لغاية مانفسه اتفتحت على الأكل وقال نفسه ياكل كشك بالفراخ، وبعد شويه خف وبقى زى الجن وبقت الخلق بتحترمه وبتعمله حساب. وتعدى الحوادث فى السيرة لغاية مابيبرس يسمع عن مصر من راجل وزير اسمه " نجم الدين البندقدارى " اللى قاله عن مصر ان هنياله اللى يسكن فيها ويتضلل بسماها ويشرب من مية نيلها، ده مفيش بلد اتخلقت زيها، فيها جوامع وفيها الأهرمات اللى ماتخلقش أخوها، وفيها العلما والشعرا والكتاب [13]. فحبها بيبرس واتعلق قلبه بيها وراح عليها وياه وخش القاهرة من باب النصر [14]. ويادوبك بعد شويه راح متبنيه الملك الصالح ومراته فاطمه ( شجر الدر ) بعد ما الملك الصالح حط القبضه مابينه وبينه وقاله يابنى ده عهد الله شهد الله علينا انك ابنى وانا ابوك. وراح واخده على مراته شجرة الدر وحط القبضه مابينهم [15].

    وبتحكي السيره ان محمود ( بيبرس ) كان اصغر ابن لملك اسمه " شاه جمك " من ارض خراسان، وان ابوه ده كان عايز يعمله ملك فاتغاظوا اخواته الإتنين منه ودبروا له بلوه عشان يقتلوه ويخلصوا منه، بس قلبه حس بالموضوع فطفش منهم وكت على خوارزم. وبعد حبه قابلهم تانى فراحوا ماسكينه ورابطينه ورميينه فى حفره، ففضل قاعد فيها مستنى الفرج لغاية مالقاه راجل من بتوع الرافضيه، فراح واخده ع الشام وبايعه هناك للخواجه على بن الوراق [16]. وعلى فكره السلطان قطز الي ماجتلهوش سيره فى الحكايه كان قال للناس ان اسمه الحقيقى " محمود بن ممدود " وانه كان أمير من خوارزم [17].


    الشخصيات
    بتحكى السيره ان السلطان الصالح أيوب كان راجل زاهد بتاع ربنا وبيعمل كرامات. وماكنش بياخد حاجه من بيت المال وكان بيسترزق من جدل الخوص وعمل القفف، وكان عايش ع الدقه والقراقيش. والسيره بتسميه " الملك الصالح أيوب ولى الله المجذوب". ومراته طالع اسمها " السيدة فاطمة شجرة الدر " ( ده إسمها الشعبي في السيره. في التاريخ ما إسمهاش فاطمه لكن شجر الدر من غير تاء مربوطه ) [18]، عملاها السيرة ست صالحه متدينه ونبيهه. وكات بتقول لبيبرس يابنى وهو كان بيقولها يا أمى. والسيره بتقول ان شجرة الدر دي كات بنت خليفه اسمه " المقتدر "، بس المغول خلصوا على ملكه فى بغداد، وان شجرة الدر اتسمت بالاسم ده لان أبوها الخليفه إداها فستان معمول كله من اللولى فلما لبسته بقت عامله زى شجرة اللولى فسموها شجرة الدر. وإكمن أبوها كان بيحبها قوى راح مديها ملك مصر، فلما راحت على هناك عشان تاخد حقها فى الملك لقت هناك الملك الصالح قاعد يحكم فراح متجوزها وقدر بكده انه يقعد معاها فى الحكم.

    السيره فيها شخصيات شرانيه معاديه بيبرس وبتكيد له وشخصيات فى صفه وبتعينه. الشخصيات المعاديه شوية أندال منهم "أيبك التركمانى " وده طالع وزير للملك الصالح وكان فى الإصل ملك ع الموصل بس طمع بقى فى ملك مصر وراح عليها وفى دماغه إنه أولى بحكمها بدل الملك الصالح، وقلاوون طالع كمان شخصيه معاديه. وفيه واحد بطرك صليبى اسمه " جوان " جه مصر على انه شيخ كبير اسمه " صلاح الدين العراقى " وعينه الملك الصالح فى شغلانة قاضى القضاه، و" جوان " ده كان مسك " صلاح الدين العراقى " وهو رايح مصر وخلاه يعلمه فقه وشريعة المسلمين وبعدين قتله ولبس هدومه وخش مصر على إنه هو. وكان عمال يضحك ع الصليبيين ويوزهم ع المسلمين ويقولهم المسيح بيطلع له كل شويه ويوعده انهم حايغلبوا المسلمين .

    وفيه بقى شخصيات لناس جدعه بتساعد بيبرس زى " جمال الدين شيحه " وده راجل مكار بتاع ملاعيب و ليه قدرات ع التنكر وتقمص الشخصيات وهوايته انه يتملك طبايا وقلاع، وهو اللى بيتنسب له فى مصر لغاية النهارده المثل اللى بيقول " ملاعيب شيحه ". وفيه كمان " سليمان الجاموسى " و الأسطى " عثمان ابن الحبله " السايس بتاع بيبرس، و "إبراهيم الحورانى " وده راجل سريع قوى فى الجرى ولاحد يقدر يسبقه، والفداويه ولاد إسماعيل .

    والسيره بتتريق على عدوين بيبرس ومدياهم أسامى تضحك زى : أبو الشر و سرجويل المهرى و ظنيط والعايق عركتر وعقيرب و حبظلم بظاظا.

  • #2
    مشكور على الطرح





    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
      على الإفادة والمعلومات الطيبة

      تعليق


      • #4
        بطل عظييييييم

        تعليق

        يعمل...
        X