كلمة بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على صفوة خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا وبعد:-
عندما نتحدث عن الوطن الغالي المملكة العربية السعودية فانما نأتي بالحديث عن الوحدة الوطنية والتذكير بتأسيس هذا الكيان العظيم الذي أرسى قواعده المغفور له باذن الله ، جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لقد وحد هذا البطل هذا الوطن الغالي والذي يعد ذلك من المناسبات الخالدة والمجيدة ، لقد قضى هذا المؤسس العظيم والفارس البطل على ماكان سائداً وواقعاً معاشاً من فتن ومناحرات ، فجمع شملها بحكمته واستطاع توجيه سكان هذا الوطن الى طور الحياة العصرية يوم فيه تجديد عزيمة واصرار بتحقيق أمنيات ،، ويوم فيه تتويج ابداع وابهار أبناء وطن بكل المجالات ، ويوم من أهم الواجبات فيه التعاون مع ولاة الأمر نحو اظهار الحق والدعوى اليه وقمع الباطل، يحق لنا كسعوديين أن نفخر بأن يكون لنا كيان شامخ يحضى بتقدير واحترام كافة دول العالم ومنظماته والذي طالما أشاد بهذا الدورالرائد والمميز الذي تلعبه المملكة على كافة المستويات ولنا أيضا أن نحمد الله -سبحانه وتعالى ،، الذي رزقنا بولاية حكيمة وسديدة راشدة تضع الأمور في مكانها الحقيقي عطاؤها متواصل وعميق غورها وعطفها ،،لايوصف حجمه لكل من يتعرف على واقعنا. نقول له بكل وضوح نحن شعب المملكة دولة التوحيد والعدل والمساواة. دمت رمزاً للمحبة ياوطني ودمت شامخاً بالاسلام وحماك الله من كل مكروه وحاقد وحاسد في ظل القيادة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيزآل سعود . وسمو سيدي ولي العهد الأمين لك ومعك ومن أجلك نضحي بالغالي والنفيس ومحبتك ومحبة ولاة أمرنا تجري في دمائنا ماحيينا (صنوان لايفترقان)
الى الأمام سر ياوطني ومعك يسير في هذا النهج العظيم ولاة أمرنا الاوفياء والمخلصين ونحن جميع المواطنين من ورائك ومن وراء ولاة الأمر سائرون والله ولي التوفيق
الشيخ / عوض بن علي آل مساعد
شيخ شمل قبائل آل مشيب بسبت العلاية -محافظة بلقرن
تعليق