تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
((من واقع الحدث))
بقلم/شائح عبدالله آل شائح القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,,,
عند ما تم الإعلان عن ((جائحة فيروس كورونا 2019-2020 (1) هي جائحةٌ عالميةٌ جارية لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) والذي يحدثُ بسبب فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS-CoV-2)أكتشف المرض في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، وأطلق عليه اسم 2019- nCoV وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020 (جائحة) عالمية [3[
وكان الأمر لنا طبيعياً ولم نلقي له بالاً وكنا نتوقع إنه يمر كغيره من الأزمات والأمراض الأخرى التي مرت بنا مثل فلونزا الخنازير، وفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض التي مرت وكأنها لم تكن، ولكن ما نراه يحصل في العالم اليوم لهو مختلف تماماً عما سبق كيف لا ونحن نرى هذا الجندي المجهول الذي كان بقدرة الله جل في علاه يجعل العالم يقف حائراً أمام هذا الجندي الذي لايرى بالعين المجردة وقد أرسله ملك الملوك ليكون نذيراً للعالمين.
وقد قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَال}[الرعد:11]
نعم لقد تغيّر مافي نفوس البشر فاستصاغت وصنعت ماصنعت من الوسائل العلمية والتقنية والتي غزت بها البشر ودمرت بها العقول البشرية وحاربت بها الدين والمسلمين، وبدون إستثناء ونحن العرب والمسلمين كما يقال ((مع الخيل يا شقراء)) ونحن نشاهد ذلك ونقول ماذا سيكون غداً من اختراعات ومقتنيات جديدة ونفكر في الأجيال من الحاسبات والهواتف النقالة وكل ما نزل جيل جديد نقتنيه لنواكب التطور الحضاري في العالم وبدون حساب لعواقب الأمور بل أصبحنا أسوأ منهم حالاً والله المستعان وإلى الله المشتكى.
ولكن هذا الداء جعلنا نضرب ألف وألف حساب، ونعود لأنفسنا قليلاً ونعيد الحسابات التي مرت علينا خلال الحقبة الماضية، وهذه سنة الله في خلقه ولعل في ذالك خيراً كثيراً، وهذا أملنا في الله أن يغير الحال إلى ماهو أفضل وأفضل، كيف لا ونحن نشاهد كثير من الناس بدأ يتضرع ويعود إلى من أوجد هذا الكون وخلق كل شيء ويسر كل شيء جل في علاه.
ومن واقع الحدث كنت خارج بلادنا المباركة ورأيت ما رأيت وسمعت ما سمعت وقرأت ما قرأت عما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الأبي، في الداخل والخارج من إدارة فائقة لهذة الأزمة، أو كما سميت بالجائحة العالمية، فقد ضربت أروع التضحيات في تسخير كل مأ من شأنه صحة المواطن والمقيم على حدٍ سواء في داخل المملكة ولرعاياها في الخارج في قرابة (132) دولة حول العالم وعددهم كبير جداً.
فقد وفرت المساكن والإعاشة والخدمات الصحية الراقية وجلبت المواطنين المتضررين في البلاد التي بها الوباء.
وهذا ليس بمستغرب على حكومتنا الرشيدة وما تؤلية لمواطنيها وزوارها وقاطنيها من الجاليات في العالم من إهتمام يفوق كل التوقعات، وهذا هو الإستشراف الذي نتطلع إليه لمستقبل زاهر بإذن الله تعالى لحكومتنا الرشيدة ولشعب المملكة الأصيل الذي سطر ومازال يسطر وسيظل بإذن الله تعالى هو المثل والقدوة في تطبيق الشريعة الإسلامية وحفظ هذا الدين ومقدساتنا الطاهرة ثم نكون في مصاف الدول التي تضع الخطط الإستراتيجية التي يتم تنفيذها في وقت الأزمات وهذا ما نلاحظة وعلى كل المستويات ومختلف الجهات الحكومية والمدنية والجهات الرقابية والقطاعات الخاصة.
ومن هذا كله يجب علينا نحن المواطنين وأبناء هذا الوطن الغالي أن نسخر كل الإمكانيات والقدرات لمساندة حكومتنا الرشيدة ونشد من أزرها ونكون عوناً لها في تجاوز هذة الأزمة وغيرها إن شاء الله تعالى وندعوا لولاة أمرنا ولجنودنا البواسل في الميدان من عسكريين ومدنيين في مختلف الجهات التي تعمل ليل نهار من أجل أن نستقر في بيوتنا وننعم بالأمن والأمان، ورغد العيش وصحة في الأبدان، وستنفرج هذة الغمة عن الأمة بحول الله تعالى قريباً.
هذا ونسأل الله أن يصرف عنا وعن المسلمين كل داء وبلاء وإن يردنا إليه رداً جميلاً،
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
حرر في (1/8/1441)
وكان الأمر لنا طبيعياً ولم نلقي له بالاً وكنا نتوقع إنه يمر كغيره من الأزمات والأمراض الأخرى التي مرت بنا مثل فلونزا الخنازير، وفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض التي مرت وكأنها لم تكن، ولكن ما نراه يحصل في العالم اليوم لهو مختلف تماماً عما سبق كيف لا ونحن نرى هذا الجندي المجهول الذي كان بقدرة الله جل في علاه يجعل العالم يقف حائراً أمام هذا الجندي الذي لايرى بالعين المجردة وقد أرسله ملك الملوك ليكون نذيراً للعالمين.
وقد قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَال}[الرعد:11]
نعم لقد تغيّر مافي نفوس البشر فاستصاغت وصنعت ماصنعت من الوسائل العلمية والتقنية والتي غزت بها البشر ودمرت بها العقول البشرية وحاربت بها الدين والمسلمين، وبدون إستثناء ونحن العرب والمسلمين كما يقال ((مع الخيل يا شقراء)) ونحن نشاهد ذلك ونقول ماذا سيكون غداً من اختراعات ومقتنيات جديدة ونفكر في الأجيال من الحاسبات والهواتف النقالة وكل ما نزل جيل جديد نقتنيه لنواكب التطور الحضاري في العالم وبدون حساب لعواقب الأمور بل أصبحنا أسوأ منهم حالاً والله المستعان وإلى الله المشتكى.
ولكن هذا الداء جعلنا نضرب ألف وألف حساب، ونعود لأنفسنا قليلاً ونعيد الحسابات التي مرت علينا خلال الحقبة الماضية، وهذه سنة الله في خلقه ولعل في ذالك خيراً كثيراً، وهذا أملنا في الله أن يغير الحال إلى ماهو أفضل وأفضل، كيف لا ونحن نشاهد كثير من الناس بدأ يتضرع ويعود إلى من أوجد هذا الكون وخلق كل شيء ويسر كل شيء جل في علاه.
ومن واقع الحدث كنت خارج بلادنا المباركة ورأيت ما رأيت وسمعت ما سمعت وقرأت ما قرأت عما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الأبي، في الداخل والخارج من إدارة فائقة لهذة الأزمة، أو كما سميت بالجائحة العالمية، فقد ضربت أروع التضحيات في تسخير كل مأ من شأنه صحة المواطن والمقيم على حدٍ سواء في داخل المملكة ولرعاياها في الخارج في قرابة (132) دولة حول العالم وعددهم كبير جداً.
فقد وفرت المساكن والإعاشة والخدمات الصحية الراقية وجلبت المواطنين المتضررين في البلاد التي بها الوباء.
وهذا ليس بمستغرب على حكومتنا الرشيدة وما تؤلية لمواطنيها وزوارها وقاطنيها من الجاليات في العالم من إهتمام يفوق كل التوقعات، وهذا هو الإستشراف الذي نتطلع إليه لمستقبل زاهر بإذن الله تعالى لحكومتنا الرشيدة ولشعب المملكة الأصيل الذي سطر ومازال يسطر وسيظل بإذن الله تعالى هو المثل والقدوة في تطبيق الشريعة الإسلامية وحفظ هذا الدين ومقدساتنا الطاهرة ثم نكون في مصاف الدول التي تضع الخطط الإستراتيجية التي يتم تنفيذها في وقت الأزمات وهذا ما نلاحظة وعلى كل المستويات ومختلف الجهات الحكومية والمدنية والجهات الرقابية والقطاعات الخاصة.
ومن هذا كله يجب علينا نحن المواطنين وأبناء هذا الوطن الغالي أن نسخر كل الإمكانيات والقدرات لمساندة حكومتنا الرشيدة ونشد من أزرها ونكون عوناً لها في تجاوز هذة الأزمة وغيرها إن شاء الله تعالى وندعوا لولاة أمرنا ولجنودنا البواسل في الميدان من عسكريين ومدنيين في مختلف الجهات التي تعمل ليل نهار من أجل أن نستقر في بيوتنا وننعم بالأمن والأمان، ورغد العيش وصحة في الأبدان، وستنفرج هذة الغمة عن الأمة بحول الله تعالى قريباً.
هذا ونسأل الله أن يصرف عنا وعن المسلمين كل داء وبلاء وإن يردنا إليه رداً جميلاً،
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
حرر في (1/8/1441)
تعليق