تويت
((خواطر عاشق ))
بقلم: شائح عبدالله محمد القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
نعم أن العشق أنواع وكما يقول الشاعر:
ومن مذهبي حبُّ الديار لأهلها
وللناس فيما يعشقون مذاهبُ.
نعم ثم نعم ((وللناس فيما يعشقون مذاهب)).
إنه قول جميل وله معناً كبير ولا يعرف ذلك إلا من عشق شيء حتى أودى به إلى ما أودى والله هو الكفيل بما وصل إليه.
سأتحدث هنا عن ((عشق)) من منحك الحنانُ وترعرعت في حناياهُ، ولعبت في زواياهُ، وتنعمتُ بخيراتهِ وشربت من أبارهِ، وأنهارهِ صُلت وجُلت، وتعلمت منه الكثير والكثير، كُبرت وترعرعت، وتوليت المناصب والمراكز وهو يحضُنك، ويتوقُ عليك، وهبَ لك المزايا، والهبات ووضع لك النهج القويم حتى لا تزيغ عن الطريق، وسخر لك الغالي والنفيس، وهاهو اليوم يحتاج منك رد الجميل، اتدرون من هو ذلك ((المعشوق)) إنه ((الوطن الغالي)) بلد المملكة العربية السعودية، بلد الأمن والأمان، مهبط الوحي، ونور الإيمان، بلد الحرمين الشريفين، منهُ ظهر نور الرسالة المحمدية، وفيه ترعّرع الحبيب النبي الأمي الذي قاد ((الأمم ولم يحملُ من قبل القلم)) فيه يطبق الشرع الحيكم، ويُحكم فيه بالقرآن والسنة، والعدل القويم، قدم وما زال يقدم وسيظل بإذن الله يقدم كل مالديه من أجل أن تظل الشريعة الإسلامية الخالدة هي الدين الحق إلى أن تقوم الساعة أن شاء الله تعالى.
ومن هذا وذاك أليس من حقه أن نعشقهُ ونعشق ترابهُ، ومائهُ وجبالهُ، وسهولهُ، وفيافيه، وكل مافيه، كيف لا وهو يقول الشاعر فيه:
الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي
يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ
في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
نعم إن وطننا الغالي هو مضربُ الأمثال في كل ((مقومات الحياة المعاصرة)) كيف لا وهو ينعم بقبلة المسلمين ومهوى أفئدة المسلمين، ومسجد النبي الأمين، وهذه الحكومة الراشدة الحكيمة والمسددة بإذن الله تعالى، وهذا الشعب الأبي الشامخ الذي له صولاتٌ وجولاتٌ في معاني الدين، والكرم، والجود وعزة النفس، وإغاثة الملهوف، ونخوة الرجال المناعير، وهمم الرجال، وعزم الشباب تفوق الوصف والخيال في طلب العلم وغيره من الصفات التي دلنا عليها الدين الحنيف وتربينا عليها في هذا الوطن الشامخ العزيز إلى قلوبنا.
وبعد هذا كله أردد ما قاله الشاعر:
سلمت ياموطن الأمجاد والكرم
يا موطني يا رفيع القدر والقيم
سلمت حام لهذا الدين ياوطناً
سما به المجد حتى حلّ في القممِ
لم تعرف الأرض أغلى منك يا وطناً
مشى عليه النبيّ الحق بالقدم
يامهبط الوحي يا تاريخ أمتنا
يا مشعل النور للأمصار في الظلم
إليك تهفو قلوب الناس قاطبة
وترتمي فيك حول البيت والحرم
ومنك يا موطني المعطاء أنطلقت
جحافل تنشر الإســـلام للأمــم
وتحمل الخير للدنيا فتنقذهــا
من فتنة الكــفر والإلحاد والصنم
علوت يا موطني وأزددت مفخرة
كل يرى المجد قد حلاك بالعظم
أنت الذي في قلوب الشعب مسكنه
أنت الذي في قلوب الناس لم ترم
إليك حبي وأشواقي أقُدمهـا
مغروسة فيك قد أسقيتُها بدمي
*
هل بعد هذا كله تلومونني في عِشق هذا الوطن الغالي وملوكه وشعبه؟
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
حرر في(8/8/1441)
بقلم: شائح عبدالله محمد القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
نعم أن العشق أنواع وكما يقول الشاعر:
ومن مذهبي حبُّ الديار لأهلها
وللناس فيما يعشقون مذاهبُ.
نعم ثم نعم ((وللناس فيما يعشقون مذاهب)).
إنه قول جميل وله معناً كبير ولا يعرف ذلك إلا من عشق شيء حتى أودى به إلى ما أودى والله هو الكفيل بما وصل إليه.
سأتحدث هنا عن ((عشق)) من منحك الحنانُ وترعرعت في حناياهُ، ولعبت في زواياهُ، وتنعمتُ بخيراتهِ وشربت من أبارهِ، وأنهارهِ صُلت وجُلت، وتعلمت منه الكثير والكثير، كُبرت وترعرعت، وتوليت المناصب والمراكز وهو يحضُنك، ويتوقُ عليك، وهبَ لك المزايا، والهبات ووضع لك النهج القويم حتى لا تزيغ عن الطريق، وسخر لك الغالي والنفيس، وهاهو اليوم يحتاج منك رد الجميل، اتدرون من هو ذلك ((المعشوق)) إنه ((الوطن الغالي)) بلد المملكة العربية السعودية، بلد الأمن والأمان، مهبط الوحي، ونور الإيمان، بلد الحرمين الشريفين، منهُ ظهر نور الرسالة المحمدية، وفيه ترعّرع الحبيب النبي الأمي الذي قاد ((الأمم ولم يحملُ من قبل القلم)) فيه يطبق الشرع الحيكم، ويُحكم فيه بالقرآن والسنة، والعدل القويم، قدم وما زال يقدم وسيظل بإذن الله يقدم كل مالديه من أجل أن تظل الشريعة الإسلامية الخالدة هي الدين الحق إلى أن تقوم الساعة أن شاء الله تعالى.
ومن هذا وذاك أليس من حقه أن نعشقهُ ونعشق ترابهُ، ومائهُ وجبالهُ، وسهولهُ، وفيافيه، وكل مافيه، كيف لا وهو يقول الشاعر فيه:
الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي
يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ
في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
نعم إن وطننا الغالي هو مضربُ الأمثال في كل ((مقومات الحياة المعاصرة)) كيف لا وهو ينعم بقبلة المسلمين ومهوى أفئدة المسلمين، ومسجد النبي الأمين، وهذه الحكومة الراشدة الحكيمة والمسددة بإذن الله تعالى، وهذا الشعب الأبي الشامخ الذي له صولاتٌ وجولاتٌ في معاني الدين، والكرم، والجود وعزة النفس، وإغاثة الملهوف، ونخوة الرجال المناعير، وهمم الرجال، وعزم الشباب تفوق الوصف والخيال في طلب العلم وغيره من الصفات التي دلنا عليها الدين الحنيف وتربينا عليها في هذا الوطن الشامخ العزيز إلى قلوبنا.
وبعد هذا كله أردد ما قاله الشاعر:
سلمت ياموطن الأمجاد والكرم
يا موطني يا رفيع القدر والقيم
سلمت حام لهذا الدين ياوطناً
سما به المجد حتى حلّ في القممِ
لم تعرف الأرض أغلى منك يا وطناً
مشى عليه النبيّ الحق بالقدم
يامهبط الوحي يا تاريخ أمتنا
يا مشعل النور للأمصار في الظلم
إليك تهفو قلوب الناس قاطبة
وترتمي فيك حول البيت والحرم
ومنك يا موطني المعطاء أنطلقت
جحافل تنشر الإســـلام للأمــم
وتحمل الخير للدنيا فتنقذهــا
من فتنة الكــفر والإلحاد والصنم
علوت يا موطني وأزددت مفخرة
كل يرى المجد قد حلاك بالعظم
أنت الذي في قلوب الشعب مسكنه
أنت الذي في قلوب الناس لم ترم
إليك حبي وأشواقي أقُدمهـا
مغروسة فيك قد أسقيتُها بدمي
*
هل بعد هذا كله تلومونني في عِشق هذا الوطن الغالي وملوكه وشعبه؟
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
حرر في(8/8/1441)
تعليق