✍🏻*صالح والثلاثة الأيام :*
صاحب آية الناقة، والنبي المكرم، وقد حذر قومه وأنذرهم نزول العذاب بعد ثلاثة ايّام ( فقال تمتعوا في داركم ثلاثة ايّام ذلك وعد غير مكذوب )
وكان صالح عليه السلام قد أنكر عليهم وثنيتهم، ودعاهم إلى التوحيد، ولما ألح عليهم وقد كان الأنبياء أرباب معجزات، قالوا: تلك الصخرة الصماء ادع ربك أن يخرج لنا منها ناقة عُشَراء، فقال: وتؤمنون...! قالوا : نعم، فصلى ودعا ربه بذلك فخرجت ناقة.... ثم خرج فصيلها، فآمن بعضهم، واندهش الآخرون ، وكان من أمر الناقة أنها ضخمة لها شرب يوم، ولهم شرب يوم معلوم، وفِي اليوم الذي لا يشربون الماء، ينتفعون بلبنها، فوافقوا مدة.... ثم إنهم ضاقوا منها، فتآمروا عليها وعزموا قتلها( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون، قالوا تقاسموا بالله لنُبيتنه وأهله....)
فقتلوها ثم فتكوا بولدها، وعمدوا بعد ذلك إلى صالح لقتله، فقال تمتعوا في داركم ثلاثة ايّام.... أي عيشوا واستمتعوا... فنهايتكم دانية، وهلاككم وشيك،،،، فانتظروا حتى تغيرت وجوههم من صفرة إلى حمرة فسوداء مظلمة، ثم أخذتهم الرجفة والصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين، أي صرعى ساقطين، والله المستعان .
صاحب آية الناقة، والنبي المكرم، وقد حذر قومه وأنذرهم نزول العذاب بعد ثلاثة ايّام ( فقال تمتعوا في داركم ثلاثة ايّام ذلك وعد غير مكذوب )
وكان صالح عليه السلام قد أنكر عليهم وثنيتهم، ودعاهم إلى التوحيد، ولما ألح عليهم وقد كان الأنبياء أرباب معجزات، قالوا: تلك الصخرة الصماء ادع ربك أن يخرج لنا منها ناقة عُشَراء، فقال: وتؤمنون...! قالوا : نعم، فصلى ودعا ربه بذلك فخرجت ناقة.... ثم خرج فصيلها، فآمن بعضهم، واندهش الآخرون ، وكان من أمر الناقة أنها ضخمة لها شرب يوم، ولهم شرب يوم معلوم، وفِي اليوم الذي لا يشربون الماء، ينتفعون بلبنها، فوافقوا مدة.... ثم إنهم ضاقوا منها، فتآمروا عليها وعزموا قتلها( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون، قالوا تقاسموا بالله لنُبيتنه وأهله....)
فقتلوها ثم فتكوا بولدها، وعمدوا بعد ذلك إلى صالح لقتله، فقال تمتعوا في داركم ثلاثة ايّام.... أي عيشوا واستمتعوا... فنهايتكم دانية، وهلاككم وشيك،،،، فانتظروا حتى تغيرت وجوههم من صفرة إلى حمرة فسوداء مظلمة، ثم أخذتهم الرجفة والصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين، أي صرعى ساقطين، والله المستعان .
تعليق