أنفصام الشخصيه.......×
تعرف علي أسباب إنفصام الشخصية وأعراضه
ما هو إنفصام الشخصية ؟
انفصام الشخصية هو مرض يجعل من الصعب التميز بين ما هو حقيقي وغير واقعي، صعوبة التفكير بوضوح، التحكم في العواطف المرتبطة في الأخرين، الشك في انك الشخص الذي تحبه .
قد يكون انفصام الشخصية تجربة مرهقة عاطفياً ولكن هذا لا يعني عدم وجود أمل في العلاج . يمكن التحكم في انفصام الشخصية بنجاح . .
الخطوة الأولي هي التعرف علي العلامات والأعراض والخطوة الثانية هي إلتماس المساعدة من الطبيب وعند الحصول علي العلاج والدعم يمكنك أن تتعلم إدارة الإضطراب . لأن إنفصام الشخصية من الإضطرابات النفسية التي تؤثر علي 1 % من سكان العالم،
وفقاً للجمعية الأمريكية للطب النفسي، يفقد الأشخاص المصابون بإنفصام الشخصية ببطئ الإتصال بالواقع وغالباً ما يكون بسبب الاوهام أو الهلوسة ويطلق عليه إضطراب الهوية الإنفصالية .
أسباب إنفصام الشخصية :العوامل الوراثية :
بالرغم أنه من المعروف بأن إنفصام الشخصية يميل إلي الإنتقال نتيجة وراثة جينات معبنة من الاباء والأمهات، لا توجد أي جينات مرتبطة بزيادة خطر إنفصام الشخصية .
لهذا السبب يعتقد العديد من الباحثين في مجال الطب أن مجموعة جينات تزيد من خطر تطوير هذه الحالة عند الأفراد ومع ذلك لا يوجد دليل قاطع علي أن الجينات تتأثر بانفصام الشخصية كما أنها تعتمد علي عوامل خطر اخري .
وقد ذكرت دراسة تمت علي توأم متماثل يشتركوا في نفس الجينات الوراثية وجدوا أن احد التوأم يعاني من إنفصام الشخصية والتوأم الاخر لديه
فرصة بنسبة 50 % لتطوير إنفصام الشخصية لديه وهذا علي النقيض من التوأم الغير متطابق .
نمو الدماغ :
وقد لاحظت التقارير بان التغيرات الطفيفة في هيكل الدماغ المادي يمكن أن يضع الأشخاص تحت خطر إنفصام الشخصية .
ومع ذلك، فإن هذه التغيرات ليست موجودة بشكل موحد في الأشخاص الذين يعانوا من هذه الحالة ويمكن ان تكون موجودة في الأشخاص الذين لا يمتلكوا أي أعراض .
بالإضافة إلي ذلك فإن الناقلات العصبية المسئولة عن حمل الرسائل في الدماغ يمكن ان تشارك . وقد إقترح لهذا السبب الأدوية الفعالة التي تغير الناقلات العصبية في الدماغ وعلاج الإنفصام .
خصوصاً بأن الدوبامين والسيروتونين مرتبطان بتطور الحالة وتشير بعض الأبحاث إلي أن الإختلال في التوازن بين هذه الناقلات العصبية هو السبب وراء
انفصام الشخصية .
العوامل البيئة :
هناك بعض الحالات يتطور لديهم إنفصام الشخصية بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والجسدية . .يمكن أن تكون أحداث الحياة المجهدة هي الزناد الأكثر شيوعاً لإنفصام الشخصية. طبيعية الحدث يمكن ان تختلف إختلاف كبير ويمكن أن تشمل فقدان وظيفية مفاجئ، الطلاق، سوء المعاملة، أي حدث مرهق ينتج عنه إثارة حلقة ذهانية في الفرد .
بالإضافة إلي ذلك، فإن إساءة إستعمال الأدوية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالإنفصام خصوصاً بأن هناك مجموعة من الأدوية الشائعة . ترتبط المحفزات البيئة بالإصابة بإنفصام الشخصية ولكن تجدر الإشارة إلي أنها ليست كافية لتسبب انفصام الشخصية وحدها. العديد من الأفراد يعانوا من أحداث مضطربة مماثلة طوال حياتهم بدون تطور إنفصام الشخصية .مضاعفات في مرحلة الطفولة :
الأشخاص الذين يعانوا من التوحد يمكن أن يقعوا تحت خطر الإصابة بإنفصام الشخصية . يمكن أن يخفف إختبار التوازن من الأعراض المؤقتة لإنفصام الشخصية . كما لوحظ بأن الأفراد الذين تعرضوا لمضاعفات قبل الولادة وأثناءها معرضون بشكل أكبر للإصابة بخطر إنفصام الشخصية . وتشمل هذه المضاعفات الولادة المبكر، إنخفاض الوزن عند الولادة، الإختناق أثناء الولادة . بالإضافة إلي ذلك، التعرض للفيروسات والعدوي في الرحم أو الطفول المبكرة قد يكون لها تأثير .
الناقلات العصبية :
الناقلات العصبية مواد كيميائية تحمل الرسائل بين خلايا الدماغ . هناك علاقة بين الناقلات العصبية والفصام لأن الأدوية التي تغير مستويات الناقلات العصبية في الدماغ معروف بأنها تخفف بعض أعراض انفصام الشخصية . تشير البحوث أن إنفصام الشخصية قد يكون ناجم عن تغير في مستويات الناقلات العصبية هما الدوبامين والسيروتين وفي حالة عدم التوازن بينهم يكون هذا هو أساس المشكلة . . وقد وجد أخرون أن تغير في حساسية الجسم للناقلات العصبية هو جزء من انفصام الشخصية
تعرف علي أسباب إنفصام الشخصية وأعراضه
ما هو إنفصام الشخصية ؟
انفصام الشخصية هو مرض يجعل من الصعب التميز بين ما هو حقيقي وغير واقعي، صعوبة التفكير بوضوح، التحكم في العواطف المرتبطة في الأخرين، الشك في انك الشخص الذي تحبه .
قد يكون انفصام الشخصية تجربة مرهقة عاطفياً ولكن هذا لا يعني عدم وجود أمل في العلاج . يمكن التحكم في انفصام الشخصية بنجاح . .
الخطوة الأولي هي التعرف علي العلامات والأعراض والخطوة الثانية هي إلتماس المساعدة من الطبيب وعند الحصول علي العلاج والدعم يمكنك أن تتعلم إدارة الإضطراب . لأن إنفصام الشخصية من الإضطرابات النفسية التي تؤثر علي 1 % من سكان العالم،
وفقاً للجمعية الأمريكية للطب النفسي، يفقد الأشخاص المصابون بإنفصام الشخصية ببطئ الإتصال بالواقع وغالباً ما يكون بسبب الاوهام أو الهلوسة ويطلق عليه إضطراب الهوية الإنفصالية .
أسباب إنفصام الشخصية :العوامل الوراثية :
بالرغم أنه من المعروف بأن إنفصام الشخصية يميل إلي الإنتقال نتيجة وراثة جينات معبنة من الاباء والأمهات، لا توجد أي جينات مرتبطة بزيادة خطر إنفصام الشخصية .
لهذا السبب يعتقد العديد من الباحثين في مجال الطب أن مجموعة جينات تزيد من خطر تطوير هذه الحالة عند الأفراد ومع ذلك لا يوجد دليل قاطع علي أن الجينات تتأثر بانفصام الشخصية كما أنها تعتمد علي عوامل خطر اخري .
وقد ذكرت دراسة تمت علي توأم متماثل يشتركوا في نفس الجينات الوراثية وجدوا أن احد التوأم يعاني من إنفصام الشخصية والتوأم الاخر لديه
فرصة بنسبة 50 % لتطوير إنفصام الشخصية لديه وهذا علي النقيض من التوأم الغير متطابق .
نمو الدماغ :
وقد لاحظت التقارير بان التغيرات الطفيفة في هيكل الدماغ المادي يمكن أن يضع الأشخاص تحت خطر إنفصام الشخصية .
ومع ذلك، فإن هذه التغيرات ليست موجودة بشكل موحد في الأشخاص الذين يعانوا من هذه الحالة ويمكن ان تكون موجودة في الأشخاص الذين لا يمتلكوا أي أعراض .
بالإضافة إلي ذلك فإن الناقلات العصبية المسئولة عن حمل الرسائل في الدماغ يمكن ان تشارك . وقد إقترح لهذا السبب الأدوية الفعالة التي تغير الناقلات العصبية في الدماغ وعلاج الإنفصام .
خصوصاً بأن الدوبامين والسيروتونين مرتبطان بتطور الحالة وتشير بعض الأبحاث إلي أن الإختلال في التوازن بين هذه الناقلات العصبية هو السبب وراء
انفصام الشخصية .
العوامل البيئة :
هناك بعض الحالات يتطور لديهم إنفصام الشخصية بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والجسدية . .يمكن أن تكون أحداث الحياة المجهدة هي الزناد الأكثر شيوعاً لإنفصام الشخصية. طبيعية الحدث يمكن ان تختلف إختلاف كبير ويمكن أن تشمل فقدان وظيفية مفاجئ، الطلاق، سوء المعاملة، أي حدث مرهق ينتج عنه إثارة حلقة ذهانية في الفرد .
بالإضافة إلي ذلك، فإن إساءة إستعمال الأدوية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالإنفصام خصوصاً بأن هناك مجموعة من الأدوية الشائعة . ترتبط المحفزات البيئة بالإصابة بإنفصام الشخصية ولكن تجدر الإشارة إلي أنها ليست كافية لتسبب انفصام الشخصية وحدها. العديد من الأفراد يعانوا من أحداث مضطربة مماثلة طوال حياتهم بدون تطور إنفصام الشخصية .مضاعفات في مرحلة الطفولة :
الأشخاص الذين يعانوا من التوحد يمكن أن يقعوا تحت خطر الإصابة بإنفصام الشخصية . يمكن أن يخفف إختبار التوازن من الأعراض المؤقتة لإنفصام الشخصية . كما لوحظ بأن الأفراد الذين تعرضوا لمضاعفات قبل الولادة وأثناءها معرضون بشكل أكبر للإصابة بخطر إنفصام الشخصية . وتشمل هذه المضاعفات الولادة المبكر، إنخفاض الوزن عند الولادة، الإختناق أثناء الولادة . بالإضافة إلي ذلك، التعرض للفيروسات والعدوي في الرحم أو الطفول المبكرة قد يكون لها تأثير .
الناقلات العصبية :
الناقلات العصبية مواد كيميائية تحمل الرسائل بين خلايا الدماغ . هناك علاقة بين الناقلات العصبية والفصام لأن الأدوية التي تغير مستويات الناقلات العصبية في الدماغ معروف بأنها تخفف بعض أعراض انفصام الشخصية . تشير البحوث أن إنفصام الشخصية قد يكون ناجم عن تغير في مستويات الناقلات العصبية هما الدوبامين والسيروتين وفي حالة عدم التوازن بينهم يكون هذا هو أساس المشكلة . . وقد وجد أخرون أن تغير في حساسية الجسم للناقلات العصبية هو جزء من انفصام الشخصية
تعليق