• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العــود احمــد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العــود احمــد


    لا يمكن ان تُطلق مفردة ( عودة أو عاد ) إلا لأمر كان موجوداً في السابق، ولكنه ذهب أو اختفى ، ثـــم عـــاد الى ما كان عليه سابقاً .!...
    .. وفي عودتنا هذا اليوم الى ممارسة حياتنا ومعيشتنا التي أُجبرنا على مفارقتها منذ عدة أشهر بسبب وباء كورونا الذي هجر البشر وشتت الاسر وعطل عجلة التنمية وقلب العالم رأساً على عقب .... لم ولن تكن هذه العودة لتأخذنا الى الوضع الطبيعي أو المتعارف عليه في المجتمع .

    إذن فلابد من طرح سؤال كبير وعميق ــ هل العود أحمد ؟ أو هل العودة ستكون على مايرام أو يرتجى .؟

    حقيقة أنني مثل الكثير غيري نشك في ذلك ،، فكل الدلائل تشير الى أن العودة لن تكون حميدةً في بعض الامور إن لم تكن في غالبيتها ... فالوضع ( غيـر ) جدا جدا غير .

    فمهما أتينا بشكل من اشكال الحياة قبل كورونا أو صورة من صورها ، واردنا أن نسقط واقعنا عليها من اليوم فصاعداً ، ولشهور قادمة أو لربما سنوات ، فلن يتقبل الوضع أو ( السستم ) الجديد أياً من تلك الاشكال او هذه الصور .

    لذلك فإن ( العود الاحمد ، أو ، العودة الحميدة ) لن يكون وضعها على ما يرام ، فالاحوال سستتغير عليها ، والاوضاع سستتبدل في نظرها ، وهذا المثل لن يكون في محله ابدا وخاصة هذا اليوم بالذات .

    ... نعــم ،، فالعودة مختلفة جداً ، مبهمة المعالم ، متوجسة الحضور ، قلقلة الحال ، متقبلة المزاج ،،،، أمرها مطروح لـــ علم الغيب ، ثم لمدى قابلية البشر للتامل والتعايش من هذا الموت الذي يتمشى بين الاحياء ويتنزه في الحدائق ، ويأكل ويشرب على الموائد ، بل ويصف من امامنا ومن خلفنا في طوابير المولات والمطاعم ، وحتى وصل به الامر الى أن نحمله على هامتنا أما جهلا به أو رغما عنا .

    ومـع أنه لا يختلف اثنان على أن الناس قد تشربوا الى حد التخمة ، بالمعلومات عن هذا البلاء وما يجب عليهم فعله أو تركه ، إلا أن
    الحقيقة تُظهر أن الصورة رمادية بالنسبة لكثير من الناس ، والاوضاع مشقلبة اذا تم قياسها على كثير من المعطيات .

    لقد مررنا بدرسٍ قاس وغريب ، مفاجيء وعنيد ،، لم يحدث أن مر بنا على الاطلاق في حياة كل واحد منا وعلى مستوى العالم بأسره .. وقد نثر بين ايدينا للتـو أوراق الاجابة التي لابد أن نسطر فيها ما تعلمناه ، وأن نعمل بما علمناه ... والمصيبة أن الدرس لا يتعلق برسوب أو نجاح ،،، بل بــ حياة أو موت .

    والان وقد علمنا كل ذلك وأكثر ، فهل ندرك مايتحتم علينا فعله ، والمعركة سوف تكون على مختلف الجبهات وكافة الاصعدة ، كما أن وسائل الدفاع في متناول الجميع ولله الحمد .؟ .

    .... لقد آن الاون أكثر من أي وقت مضى، لكي نأتمر بأمر معلم البشرية صلى الله عليه وسلم ( إعقلها وتوكل ...) ، وأن لا يكون هذا الامر مجرد حديث يذكر أو موعظة تقال ....!

    ... أتمنى أن أكون مخطئاً في تقديري للأمور الذي يغلب عليه التشائم . وأن نرى ونلمس بالفعل ( عــوداً حميــداً )



    أوران
    { حسبي اللـه }

  • #2
    بإختصار .. ب الوعي وحده ستنتصر على كورونا. ونهزم أي خطر يهدد أمننا وصحتنا. كل فرد منا مسؤول عن ذاته وأسرته. بعد التوكل على الله سبحانه. استودعت الله أنفسنا وأهلنا ومن نحب ف أيامنا المقبلة.
    شكرا على الطرح

    تعليق


    • #3
      كل حركاتنا دائما بحذر كمامات و قفازات و معقمات في الاخير ننسى ونمسك انوفنا وتخرب خطة الحذر ولكن ما لنا الا نعقلها وتوكل

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك وجزاك الجنة

        تعليق


        • #5
          مررنا بتجربة قاسية تجرعنا جميعاً مرارتها بكل اشكالها والوانها ، ربما تكون غريبة وجديدة ولم تكن بالحسبان ، ولكن على ((العقلاء)) واكررها (( العقلاء)) ان لايدعوا فرصة او تهاون لكل من لايحمل ولايتحمل المسؤلية فالوطن غالي وانفسنا غالية ، وعلينا الامتثال والالتزام بالاحترازات والحذر ثم الحذر ، من التهاون والشروع مجدداً في المخالطة وعدم التقيد بما توجهنا به حكومتنا ممثله في الجهات المختصة

          تعليق


          • #6
            كلامك واقعي ولاغبار عليه ولكن الامل بالله كبير ثم بالشعب جميعاً والمقيمين ان يجعلو من العود احمد باذن الله



            عشت ياموقع بلقرن

            تعليق


            • #7
              الشعب يتبادلون التهاني بفك الحظر ولا يحسبون الامور الصحية وان الاصابات لازالت مستمرة وباعداد كبيرة ومخيفة نسال الله ان يحمينا من هذا الوباء

              تعليق


              • #8
                وكأني ارى اعين الكل تنطق بما كتبت الا من لا حمية فيه ولا حرص فقد وضعت الدوله حفظها الله الكرة في ملعب الشعب بعد ان قدمت مالايقدمه ولن تقدمه اي دوله فماذا عسانا ان نقول ونفعل

                تعليق


                • #9
                  تسلم لنا روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع
                  دمت ودام لنا عطائك لك خالص احترامي

                  تعليق


                  • #10
                    من كان له عقل وبكامل رشده فقد اخذ درس من الايام والليال التي مرت بنا ونحن نترقب بحذر كل ما حولنا
                    نعم الحياة عادت لما كانت ولكن بحذر ووفق التوجيهات والتعليمات وكل مسئول
                    حمانا الله واياكم وبلادنا والمسلمين كافة من كل مكروه
                    شكراً لك ايها المبدع المميز على رقيك في الطرح والتفصيل والتوضيح

                    تعليق

                    يعمل...
                    X