اذا لم تستطع نفع إنسان فلا تضره .. و إذا لم تفرحه فلا تحزنه .. و إذا لم تقف معه فلا تشمت به .. و إذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده .. و إذا لم تمدحه فلا تذمه. - ابراهيم الفقي
التعديل الأخير تم بواسطة الحدود الشمالية; الساعة Oct-04-2020, 11:58 PM.
اسألهُ "الرِضا" يا صاحبي، فإنك إن رضيت رأيت الحياة جنّة في عينيك، واطمأن قلبك، وانشرَح صدرك، وسكَنَت نفسك، وابتهجت روحك، فليس هناك أكثر بؤسًا من إنسان بلا رِضا، ناقِم أبدًا، لا يستشعر قيمة ما لديه، وليس هناك أكثر سعادة وغِنَى من إنسان غُمِرَ فؤادهُ بنعيم الرِضا.
كيف يمكن أن تشرح للغير أنك ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحيّة، وأنك مُستنزف لدرجة أنك تحتاج فسحة من الوحدة كي ترمم ما دمرته الحرب في داخلك، كيف يمكن للجميع أن يحترموا أنك ما عدت قادرًا على الإجابة عن سؤال عادي، أو روتيني أو تجاذب أطراف حديث طبيعي وتافه.
"وإن الغصن المكسور يا فتى
لا يعود إلى الحياة بل يذبل ويموت
لكن الشجرة تنبت غصناً آخر
وكذلك الحياة
فما خسرته قد لا تستردّه أبداً
لكنّ الله سيعوّضك عنه..
وسيستغرق فرحُك بما هو آت حزنَكَ على ما قد فات...
تعليق