ما إن تنصل الإنسان عن أخيه الإنسان
تنصلًا قاسيًا مريبًا منزوع الرحمة حتى صار أشبه بالحجارة
ولا، فالحجارة أحن وأوفى للأرض التي حملتها
وللكون الذي احتضنها
نحن في سفينة لن تستمر بالإبحار طويلًا
ستتوقف عند يوم الحساب، فيحاسب الإنسان على كل لحظة
فلا تحقرن من الإحسان شيئًا
دعاء يقومك لصلاة الفجر :
اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الظالمين
اللهم أيقظني في أحب الساعات إليك كي أسألك
فتعطيني وأستغفرك فتغفر لي أنك كنت بي بصيرا رحيما
هل كبرت في السن ؟
إياك أن تصدق بأنك كبُرت في السن
ما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك
و الروح لا تشيب و لاتشيخ الروح من عند الله و لايعلمها غير الله
إياك أن تحبس روحك في إطار جسدك
حلق في عالم التفاؤل و الأمل
و ثِق بالله في كل خطوة تخطوها
ساعد الجميع و امنح الحب و ازرع الخير في كل مكان
أشد خسارة على هذهِ الأرض أن يطلع الله على قلبك ويجده مملوءٌ بالنّاس، مغمورٌ بالدنيا
خالٍ من محبّة الله ورضاه والسعي للدارِ الآخرة
فكل محنة أو بلاء يواجهك سينقضي لا محالة
لا تقلق بشأن ذلك ما يجب أن يقلقك :
هل كنت من الصابرين الشاكرين
فيما أصابك وكتبت من الفائزين في ذلك
صدّقني لو فقدت مافقدت لو كسّر الحرمان أضلاعك ستجتاز هذهِ الحياة
مادمتَ لم تفقد الله، كما يجتازها كلّ أحد، فاختر الرّضا يهن عليك العبور .
تعليق