لأنكَ الله؛ لا ضيقٌ .. ولا ألمُ
ولا ليالٍ .. ولا إيحاشُ .. لا ظُلَمُ
ولا ليالٍ .. ولا إيحاشُ .. لا ظُلَمُ
لأنكَ الله؛ أجزائي مهدهدةٌ
لو ييأسُ الطينُ، روحٌ منك تبتسمُ
لأنكَ الله؛ ظني كله .. حسَنٌ
مهما أساءَ إليَّ .. الهمُّ والنِقَمُ
هذي دموعي .. ولا إلاكَ تؤنسُها
لا من قنوطٍ -معاذ الله- يا حكمُ
بل من بحارٍ علتْ أمواجُها كبدي
وهل برجعٍ إذا ما فارت الحممُ؟
لأنكَ اللهُ؛ في الأسحارِ أذرفُها
وعند صبحِكَ شمسٌ بيَّ ترتسمُ
يا من هداني من النجدين أيمنَها
وبعضَ أيسرِ، لا ينفي الهوى فَهِمُ
لأنكَ الله؛ أدري ما سيسبقُ ما
فأنت رحمانُ، هل رحمانُ ينتقمُ؟
لأنكَ الله؛ يا الله .. ذاكَ رجا
يُخطُّ عفوي وتُطوى الصّحْفُ والقلمُ
تعليق