جبال حسمى الشاهقة في تبوك.. جمال طبيعي وإرث تاريخي
يصف المؤرخون حسمى بـ"المدونة الزاخرة بالنقوش الثمودية"
التي تعود لأكثر من 2600 عام
جبال حسمى الرملية
تتميّز جبال حسمى الرملية الواقعة وسط تضاريس صحراوية في شمال غرب السعودية بجمالها الطبيعي النادر، كما أن نقوشها المتنوعة تشهد على تاريخ تبوك الطويل.
وتقع جبال حسمى الرملية في منطقة تبوك، وهي منتشرة في "صحراء حِسْمَى" التي تُعد منذ القدم محطة على طريق التجارة من وإلى جزيرة العرب والتي مرت بها القوافل والركبان على امتداد الحضارات الإنسانية المتتالية. هذا الأمر يفسر تنوع وكثرة النقوش الأثرية على صخور جبال حسمى الشاهقة.
جبال حسمى الرملية
ويصف المؤرخون حسمى بـ"المدونة الزاخرة بالنقوش الثمودية" التي تعود لأكثر من 2600 عام. كما فيها كتابات عربية تعود لفترة ما قبل الإسلام وبعده في زمن مبكر، مروراً بالعصور الإسلامية المتلاحقة، فلا يكاد يخلو جزء منها إلا ونقش الثموديون والعرب القدماء دلائلهم عليها. وجمّل القدماء المكان بمختلف الخطوط، لاسيما الكوفي منها، الذي وثق القدماء من خلاله رحلاتهم وأحوالهم.
وقد التقطت المصور محمد الشريف، الذي يعشق توثيق مناظر الجبال الشاهقة والمعالم الحضارية والتراثية والأثرية في السعودية، جمال هذه الصحراء.
وقال الشريف عن هذه المنطقة: "تحتضن حسمى بين طياتها الكثير من الكتابات والنقوش، التي تدل على ما تضمه هذه المنطقة من إرث تاريخي ذو أهمية للباحثين في أسبار التاريخ وتطور اللغة العربية".
وأشار لاكتشاف بعض النقوش العربية بما يعرف باللهجة الحسمائية، وهي لهجة عربية شبيهة باللهجة النبطية، وتُعد أول كتابة عربية ترتبط فيها الحروف ببعضها كما في الخط الكوفي. ويشبه الحرف الحسمائي الحرف الصفائي، إلا أنه متميز عنه بموقعه وتاريخه.
يصف المؤرخون حسمى بـ"المدونة الزاخرة بالنقوش الثمودية"
التي تعود لأكثر من 2600 عام
جبال حسمى الرملية
تتميّز جبال حسمى الرملية الواقعة وسط تضاريس صحراوية في شمال غرب السعودية بجمالها الطبيعي النادر، كما أن نقوشها المتنوعة تشهد على تاريخ تبوك الطويل.
وتقع جبال حسمى الرملية في منطقة تبوك، وهي منتشرة في "صحراء حِسْمَى" التي تُعد منذ القدم محطة على طريق التجارة من وإلى جزيرة العرب والتي مرت بها القوافل والركبان على امتداد الحضارات الإنسانية المتتالية. هذا الأمر يفسر تنوع وكثرة النقوش الأثرية على صخور جبال حسمى الشاهقة.
جبال حسمى الرملية
ويصف المؤرخون حسمى بـ"المدونة الزاخرة بالنقوش الثمودية" التي تعود لأكثر من 2600 عام. كما فيها كتابات عربية تعود لفترة ما قبل الإسلام وبعده في زمن مبكر، مروراً بالعصور الإسلامية المتلاحقة، فلا يكاد يخلو جزء منها إلا ونقش الثموديون والعرب القدماء دلائلهم عليها. وجمّل القدماء المكان بمختلف الخطوط، لاسيما الكوفي منها، الذي وثق القدماء من خلاله رحلاتهم وأحوالهم.
وقد التقطت المصور محمد الشريف، الذي يعشق توثيق مناظر الجبال الشاهقة والمعالم الحضارية والتراثية والأثرية في السعودية، جمال هذه الصحراء.
وقال الشريف عن هذه المنطقة: "تحتضن حسمى بين طياتها الكثير من الكتابات والنقوش، التي تدل على ما تضمه هذه المنطقة من إرث تاريخي ذو أهمية للباحثين في أسبار التاريخ وتطور اللغة العربية".
وأشار لاكتشاف بعض النقوش العربية بما يعرف باللهجة الحسمائية، وهي لهجة عربية شبيهة باللهجة النبطية، وتُعد أول كتابة عربية ترتبط فيها الحروف ببعضها كما في الخط الكوفي. ويشبه الحرف الحسمائي الحرف الصفائي، إلا أنه متميز عنه بموقعه وتاريخه.
تعليق