*استقبال اهل المدينة للنبي ﷺ .*
عندما وصل النبي ﷺ الى المدينة ولا احد يستطيع ان يصف ذلك الإستقبال الكبير والحب الذي لقي به أهل المدينة من الأنصار هذا الضيف الكريم الذي وفد إليهم بأمر الله .
وأكرمهم الله سبحانه وتعالى به فكانوا أنصار الدعوة ولقبوا بالأنصار .
"هنا يعجز المتكلم عن الوصف حتى جميع الذين كتبوا السيرة تعجز أقلامهم عن الوصف .
الكل كان باشتياق كبير لرسول الله ﷺ .
المهاجرون والأنصار يستقبلون رسول الله ﷺ .****
عند دخوله المدينة بعد عناء 13 عام في مكة .
يتذكرون كم تحمل ﷺ في مكة والحصار ورحلة الطائف وأذى قريش والإستهزاء والتشويه الإعلامي حتى صار اسمه ساحر مكة .
كم أوذي ﷺ في دعوته الى الله .
نتصور أنفسنا مكان المهاجرين بعد عناء 13 عام وهم ينتظرون هذه اللحظة****.
نتصور أنفسنا مكان الأنصار أهل المدينة .
لم يروا رسول الله بحياتهم .
كوضعنا هذه الأيام لم نراه ولم نسمع كلامه****رجال وشباب ونساء والاولاد ، وفي شوق شديد لهذا النبي الكريم****.
سمعوا عن طفولته . عن غار حراء . عن دار الارقم .
سمعوا عن رحلته بالاسراء والمعراج وعرفوا انه احب الخلق الى الله****.
تصوروا هو الآن قادم إلينا نحن****ونريد أن نستقبله ونراه كيف سيكون حالنا في الطرقات والشوارع ؟
تخيلوا شوق اطفالكم لما يسمعوا ان رسول الله قادم اليوم نريد ان نستقبله ؟
ستعرفون كيف استقبل اهل المدينة الحبيب ﷺ****.
كانت المدينة 13 حارة أو حي .
في كل حي عشيرة من الأنصار****كلهم خرجوا .
وضجت طرقات المدينة كلها بالناس خرجوا من بيوتهم مشتاقين لرؤية وجهه ﷺ .
ولقد تهيأت المدينة لهذا اللقاء قبل قدومه ﷺ .****
لم يبقى بيت من بيوت اهل المدينة رجال ونساء إلا وقد اسلموا ولكنهم لم يروه****.
وكان هؤلاء الذين أسلموا ولم يروا النبي ﷺ بأشد الشوق إلى رؤيته .
والذين رأوه وبايعوه كانوا اشد شوقا لرؤيته****.
فلما سمعوا انه خرج من قباء متجه إليهم****عاشت المدينة أفراحها العظيمة .
هذا رسول الله ﷺ على أبواب المدينة يوشك أن يدخلها .
وأحاط به أخواله من بني النجار ورجال آخرون من المهاجرين والأنصار بناقته القصواء وبأيديهم سيوفهم تحميه من كل من تسول له نفسه أن يصيبه بأذى .
وأبو بكر الصديق رضي الله عنه خلفه على الناقة .
خرجت المدينة كلها عن بكرة ابيها****.
فلما اطل عليهم****من بعيد ورأوا النور المحمدي .
صاح الغلمان والاطفال والخدم****. صاحوا بأعلى صوتهم .
الله أكبر .. الله أكبر
جاء رسول الله
الله اكبر****
هذا محمد رسول الله قد أطل علينا****
الله اكبر هذا محمد رسول الله****.
حتى ان العوائق فوق البيوت يتراءينه يقلن أين هو
"العجائز قاعدين على اسطح الدور ينتظروا رسول الله يسألوا اين هو اين هو"
فلما أقبل ﷺ وأطلّ عليهم****.
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه عن المدينة .
*أضاء منها كل شيء .* من نور وجهه ﷺ .****
يقول البراء *ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء كفرحهم برسول الله .*
والرسول ﷺ على ناقته بين تلك الحشود والصحابة خمسمائة رجل حوله يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم****حاملين سلاحهم تعظيم وإجلال لحبيب الله محمد ﷺ .
والناس من حوله****
وقد قدم اهل المدينة صبيانهم وبناتهم ، وجعلوهم في مقدمة المستقبلين
عندما وصل النبي ﷺ الى المدينة ولا احد يستطيع ان يصف ذلك الإستقبال الكبير والحب الذي لقي به أهل المدينة من الأنصار هذا الضيف الكريم الذي وفد إليهم بأمر الله .
وأكرمهم الله سبحانه وتعالى به فكانوا أنصار الدعوة ولقبوا بالأنصار .
"هنا يعجز المتكلم عن الوصف حتى جميع الذين كتبوا السيرة تعجز أقلامهم عن الوصف .
الكل كان باشتياق كبير لرسول الله ﷺ .
المهاجرون والأنصار يستقبلون رسول الله ﷺ .****
عند دخوله المدينة بعد عناء 13 عام في مكة .
يتذكرون كم تحمل ﷺ في مكة والحصار ورحلة الطائف وأذى قريش والإستهزاء والتشويه الإعلامي حتى صار اسمه ساحر مكة .
كم أوذي ﷺ في دعوته الى الله .
نتصور أنفسنا مكان المهاجرين بعد عناء 13 عام وهم ينتظرون هذه اللحظة****.
نتصور أنفسنا مكان الأنصار أهل المدينة .
لم يروا رسول الله بحياتهم .
كوضعنا هذه الأيام لم نراه ولم نسمع كلامه****رجال وشباب ونساء والاولاد ، وفي شوق شديد لهذا النبي الكريم****.
سمعوا عن طفولته . عن غار حراء . عن دار الارقم .
سمعوا عن رحلته بالاسراء والمعراج وعرفوا انه احب الخلق الى الله****.
تصوروا هو الآن قادم إلينا نحن****ونريد أن نستقبله ونراه كيف سيكون حالنا في الطرقات والشوارع ؟
تخيلوا شوق اطفالكم لما يسمعوا ان رسول الله قادم اليوم نريد ان نستقبله ؟
ستعرفون كيف استقبل اهل المدينة الحبيب ﷺ****.
كانت المدينة 13 حارة أو حي .
في كل حي عشيرة من الأنصار****كلهم خرجوا .
وضجت طرقات المدينة كلها بالناس خرجوا من بيوتهم مشتاقين لرؤية وجهه ﷺ .
ولقد تهيأت المدينة لهذا اللقاء قبل قدومه ﷺ .****
لم يبقى بيت من بيوت اهل المدينة رجال ونساء إلا وقد اسلموا ولكنهم لم يروه****.
وكان هؤلاء الذين أسلموا ولم يروا النبي ﷺ بأشد الشوق إلى رؤيته .
والذين رأوه وبايعوه كانوا اشد شوقا لرؤيته****.
فلما سمعوا انه خرج من قباء متجه إليهم****عاشت المدينة أفراحها العظيمة .
هذا رسول الله ﷺ على أبواب المدينة يوشك أن يدخلها .
وأحاط به أخواله من بني النجار ورجال آخرون من المهاجرين والأنصار بناقته القصواء وبأيديهم سيوفهم تحميه من كل من تسول له نفسه أن يصيبه بأذى .
وأبو بكر الصديق رضي الله عنه خلفه على الناقة .
خرجت المدينة كلها عن بكرة ابيها****.
فلما اطل عليهم****من بعيد ورأوا النور المحمدي .
صاح الغلمان والاطفال والخدم****. صاحوا بأعلى صوتهم .
الله أكبر .. الله أكبر
جاء رسول الله
الله اكبر****
هذا محمد رسول الله قد أطل علينا****
الله اكبر هذا محمد رسول الله****.
حتى ان العوائق فوق البيوت يتراءينه يقلن أين هو
"العجائز قاعدين على اسطح الدور ينتظروا رسول الله يسألوا اين هو اين هو"
فلما أقبل ﷺ وأطلّ عليهم****.
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه عن المدينة .
*أضاء منها كل شيء .* من نور وجهه ﷺ .****
يقول البراء *ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء كفرحهم برسول الله .*
والرسول ﷺ على ناقته بين تلك الحشود والصحابة خمسمائة رجل حوله يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم****حاملين سلاحهم تعظيم وإجلال لحبيب الله محمد ﷺ .
والناس من حوله****
وقد قدم اهل المدينة صبيانهم وبناتهم ، وجعلوهم في مقدمة المستقبلين
تعليق