• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة السمكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة السمكة

    قصة الصياد والسمكة
    ______________________________ __________
    :يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقول

    كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد
    فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ
    :من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له
    اتبعني إلى البحر.

    فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله،
    فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

    قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى
    فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ
    منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا
    هذا ما خرجت السمكة.


    أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد
    الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.

    وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى
    الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه م عليكم ورحمة الله المرأة وابنها مثل زوجتي
    وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم
    يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم
    ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟

    خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس
    على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم
    مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

    يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة
    وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.

    وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد
    وضع. وينادي مناد:
    أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت
    سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت
    الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من
    القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع
    المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له
    رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة
    الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى
    له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له:
    دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا
    بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من
    شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح
    وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
    فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة

  • #2
    جزاكـ الله خير عن هذي القصة

    وفعلاً يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه

    يعطيكـ العافية اخوي

    وننتظر المزيد من ابدعاتكـ

    معـ فايقـ احتراميـ للجميعـ

    تعليق


    • #3
      اخوي ابو معاذ بارك الله فيك

      وجزاك الله كل خير

      تحياتي للجميع..

      تعليق


      • #4
        ابو معاذ

        تقبل مروري0وتقديري0 الله يرعاك

        تعليق


        • #5


          الله وأكبر ..

          قال تعالى (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))


          هذا إختبار وإبتلاء وأن هذا الابتلاء والامتحان, سنة الله التي قد خلت, ولن تجد لسنة الله تبديلا


          ورب ضائقة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
          ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وما كنت اظنها تفرج


          أبــومــعـــاذ

          كل الشكر لشخصكم بعد شكر الله على هذة القصة والتي تحمل في طياتها الكثير والكثير

          اسأل الله أن يكتب لكـ الأجر والمثوبة

          تعليق


          • #6
            مشكور


            وجزاك الله خير


            تحياتي

            تعليق


            • #7









              أبو حسام

              تعليق

              يعمل...
              X