تويت
القيادة الذاتية والسيارات: كل ما تريد معرفته عن السيارات ذاتية القيادة
السيارة ذاتية القيادة هي مركبة قادرة على استشعار بيئتها والعمل دون تدخل بشري. الراكب البشري داخل السيارة لن يُسأل أن يتولى زمام الأمور داخل السيارة في أي وقت، وليس مطلو تواجد أي عنصر بشري داخل السيارة. السيارة ذاتية القيادة تمتلك القدرة إلى الذهاب إلى أي مكان تذهب إليه السيارة العادية بالإضافة إلى أنها تقوم بجميع ما يفعله السائق البشري المتمرس.
السيارات العادية مقابل السيارة ذاتية القيادة: ما هي الفروقات بالتحديد؟
السيارات ذاتية القيادة المستقلة بالكامل مدركة لذاتها وقادرة على اتخاذ خياراتها الخاصة. على سبيل المثال، أنت تقول "أوصلني إلى العمل" والسيارة ستتكفل بالباقي. تتبع السيارة الأوامر بالكامل ثم تقود نفسها.
ومع ذلك، الأمر مختلف قليلاً. يمكن للسيارة ذاتية القيادة أن تقود نفسها في بعض أو حتى جميع المواقف، ولكن يجب أن يكون الراكب البشري دائمًا حاضرًا ومستعدًا لتولي زمام الأمور في حال حدوث أي أمر طارئ.
كيف تعمل السيارات ذاتية القيادة؟
تعتمد السيارات ذاتية القيادة على أجهزة الاستشعار والمحركات والخوارزميات المعقدة وأنظمة التعلم الآلي والمعالجات القوية لتنفيذ التعليمات.
تبدأ السيارات ذاتية القيادة بالعمل وتحافظ على وتيرة التشغيل بناءً على مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار الموجودة في أجزاء مختلفة من السيارة. أجهزة استشعار الرادار تراقب موقع المركبات القريبة. تكتشف كاميرات الفيديو إشارات المرور، وتقرأ لافتات الطرق، وتتبع المركبات الأخرى، وابحث عن المشاة.
تقوم مستشعرات Lidar (اكتشاف الضوء وتحديد المدى) بإرسال نبضات الضوء على كامل محيط السيارة لقياس المسافات واكتشاف حواف الطرق وتحديد علامات الممرات.
ما هي فوائد السيارات ذاتية القيادة؟
سيناريوهات تحسين الراحة وجودة الحياة لا حدود لها. سيكون للمسنين والمعاقين جسديًا الاستقلالية التامة التي يحتاجونها. إذا كان أطفالك في المخيم الصيفي ونسوا ملابس السباحة، يمكن للسيارة أن تجلب لهم الأشياء المفقودة. يمكنك حتى إرسال حيوانك الأليف إلى الطبيب البيطري.
لكن الميزة الإيجابية الحقيقية للسيارات ذاتية القيادة هو إمكانية خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
⦁ تقليل الازدحام المروري (30٪ أقل من السيارات العادية الأخرى)
⦁ خفض تكاليف النقل بنسبة 40٪ (من حيث المركبات والوقود والبنية التحتية)
⦁ تقليل نسبة حوادث الطرق بصورة ملحوظة
⦁ توفير ساحات انتظار للاستخدامات الأخرى (مدارس، حدائق، منشأت مجتمعية)
⦁ تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المناطق الحضرية بنسبة 80٪ في جميع أنحاء العالم
ما هي التحديات مع السيارات ذاتية القيادة؟
تخضع السيارات ذاتية القيادة للاختبار في عدة مناطق من العالم، لكن لا شيء منها متاح لعامة الناس بعد. ما زلنا على بعد سنوات من ذلك. تتراوح التحديات من التكنولوجية والتشريعية إلى البيئية والفلسفية. إليكم بعضًا منها:
⦁ شروط وقوانين المرور
هل ستواجه السيارات ذاتية القيادة مشكلة في الأنفاق أو على الجسور؟ كيف ستؤدي أثناء حركة المرور المُزدحمة؟ هذه كلها أشياء في علم الغيب لا نعلم عنها شيئًا.
⦁ المسؤولية عن الحوادث
من المسؤول عن الحوادث التي تسببها السيارة ذاتية القيادة؟ الشركة المصنعة؟ الراكب البشري؟ تشير أحدث التقارير إلى أن جميع السيارات ذاتية القيادة لن تحتوي على لوحة القيادة أو عجلة القيادة، لذلك لن يكون للراكب البشري حتى خيار السيطرة على السيارة في حالة الطوارئ.
⦁ تضحية محتملة مقابل الذكاء الاصطناعي
يعتمد السائقون البشريون على الإشارات الدقيقة والتواصل غير اللفظي - مثل الاتصال بالعين مع المشاة أو قراءة تعابير الوجه ولغة الجسد للسائقين الآخرين - لاتخاذ قرارات هامة في أجزاء من الثانية والتنبؤ بالسلوكيات. هل ستتمكن السيارات ذاتية القيادة من القيام بذلك الأمر؟ هل سيكون لديهم نفس الغرائز المنقذة للحياة مثل السائقين البشر؟
السيارات ذاتية القيادة لا تزال محل شك بعد حيث تحتاج إلى بعض الدراسات والأبحاث من أجل تحديد المشكلات ومعالجتها، ولكن في المجمل يبدو هذا المشروع واعدًا للغاية ومن المقرر أن يُفيد البشرية بشكل كبير في المستقبل.
منير لياتي
Muneer Lyati
المهندس منير لياتي حاصل على الجائزة العلمية من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لأبحاثه في السيارات الكهربائية والهجينة ومحركات الاحتراق الداخلي لرفع كفاءة المحرك وتقليل الانبعاثات .
وسائل التواصل
Twitter
Facebook
Instagram
LinkedIn
pinterest
Website
telegram
YouTube
السيارة ذاتية القيادة هي مركبة قادرة على استشعار بيئتها والعمل دون تدخل بشري. الراكب البشري داخل السيارة لن يُسأل أن يتولى زمام الأمور داخل السيارة في أي وقت، وليس مطلو تواجد أي عنصر بشري داخل السيارة. السيارة ذاتية القيادة تمتلك القدرة إلى الذهاب إلى أي مكان تذهب إليه السيارة العادية بالإضافة إلى أنها تقوم بجميع ما يفعله السائق البشري المتمرس.
السيارات العادية مقابل السيارة ذاتية القيادة: ما هي الفروقات بالتحديد؟
السيارات ذاتية القيادة المستقلة بالكامل مدركة لذاتها وقادرة على اتخاذ خياراتها الخاصة. على سبيل المثال، أنت تقول "أوصلني إلى العمل" والسيارة ستتكفل بالباقي. تتبع السيارة الأوامر بالكامل ثم تقود نفسها.
ومع ذلك، الأمر مختلف قليلاً. يمكن للسيارة ذاتية القيادة أن تقود نفسها في بعض أو حتى جميع المواقف، ولكن يجب أن يكون الراكب البشري دائمًا حاضرًا ومستعدًا لتولي زمام الأمور في حال حدوث أي أمر طارئ.
كيف تعمل السيارات ذاتية القيادة؟
تعتمد السيارات ذاتية القيادة على أجهزة الاستشعار والمحركات والخوارزميات المعقدة وأنظمة التعلم الآلي والمعالجات القوية لتنفيذ التعليمات.
تبدأ السيارات ذاتية القيادة بالعمل وتحافظ على وتيرة التشغيل بناءً على مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار الموجودة في أجزاء مختلفة من السيارة. أجهزة استشعار الرادار تراقب موقع المركبات القريبة. تكتشف كاميرات الفيديو إشارات المرور، وتقرأ لافتات الطرق، وتتبع المركبات الأخرى، وابحث عن المشاة.
تقوم مستشعرات Lidar (اكتشاف الضوء وتحديد المدى) بإرسال نبضات الضوء على كامل محيط السيارة لقياس المسافات واكتشاف حواف الطرق وتحديد علامات الممرات.
ما هي فوائد السيارات ذاتية القيادة؟
سيناريوهات تحسين الراحة وجودة الحياة لا حدود لها. سيكون للمسنين والمعاقين جسديًا الاستقلالية التامة التي يحتاجونها. إذا كان أطفالك في المخيم الصيفي ونسوا ملابس السباحة، يمكن للسيارة أن تجلب لهم الأشياء المفقودة. يمكنك حتى إرسال حيوانك الأليف إلى الطبيب البيطري.
لكن الميزة الإيجابية الحقيقية للسيارات ذاتية القيادة هو إمكانية خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
⦁ تقليل الازدحام المروري (30٪ أقل من السيارات العادية الأخرى)
⦁ خفض تكاليف النقل بنسبة 40٪ (من حيث المركبات والوقود والبنية التحتية)
⦁ تقليل نسبة حوادث الطرق بصورة ملحوظة
⦁ توفير ساحات انتظار للاستخدامات الأخرى (مدارس، حدائق، منشأت مجتمعية)
⦁ تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المناطق الحضرية بنسبة 80٪ في جميع أنحاء العالم
ما هي التحديات مع السيارات ذاتية القيادة؟
تخضع السيارات ذاتية القيادة للاختبار في عدة مناطق من العالم، لكن لا شيء منها متاح لعامة الناس بعد. ما زلنا على بعد سنوات من ذلك. تتراوح التحديات من التكنولوجية والتشريعية إلى البيئية والفلسفية. إليكم بعضًا منها:
⦁ شروط وقوانين المرور
هل ستواجه السيارات ذاتية القيادة مشكلة في الأنفاق أو على الجسور؟ كيف ستؤدي أثناء حركة المرور المُزدحمة؟ هذه كلها أشياء في علم الغيب لا نعلم عنها شيئًا.
⦁ المسؤولية عن الحوادث
من المسؤول عن الحوادث التي تسببها السيارة ذاتية القيادة؟ الشركة المصنعة؟ الراكب البشري؟ تشير أحدث التقارير إلى أن جميع السيارات ذاتية القيادة لن تحتوي على لوحة القيادة أو عجلة القيادة، لذلك لن يكون للراكب البشري حتى خيار السيطرة على السيارة في حالة الطوارئ.
⦁ تضحية محتملة مقابل الذكاء الاصطناعي
يعتمد السائقون البشريون على الإشارات الدقيقة والتواصل غير اللفظي - مثل الاتصال بالعين مع المشاة أو قراءة تعابير الوجه ولغة الجسد للسائقين الآخرين - لاتخاذ قرارات هامة في أجزاء من الثانية والتنبؤ بالسلوكيات. هل ستتمكن السيارات ذاتية القيادة من القيام بذلك الأمر؟ هل سيكون لديهم نفس الغرائز المنقذة للحياة مثل السائقين البشر؟
السيارات ذاتية القيادة لا تزال محل شك بعد حيث تحتاج إلى بعض الدراسات والأبحاث من أجل تحديد المشكلات ومعالجتها، ولكن في المجمل يبدو هذا المشروع واعدًا للغاية ومن المقرر أن يُفيد البشرية بشكل كبير في المستقبل.
منير لياتي
Muneer Lyati
المهندس منير لياتي حاصل على الجائزة العلمية من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لأبحاثه في السيارات الكهربائية والهجينة ومحركات الاحتراق الداخلي لرفع كفاءة المحرك وتقليل الانبعاثات .
وسائل التواصل
Website
telegram
YouTube
تعليق