في ليلة سحرت الجميع بكل تفاصيلها إبتداءً بجمال أجوائها الخلابة ثم رحابة صدر مضيفنا الأستاذ علي بن هندي القرني ( أبو طارق ) وإكتمل عقدها بكرم الدار والمنزل والقرية ( الحنيك ) الذي أظهروه جميعاً من خلال ما رأيناه والذي عكس الصورة الحقيقية عن أهالي بلقرن الكرماء ، إستضاف الأستاذ علي المشائخ نواب آل سلمة وآل الزارية والحصنة ( الشيخ حسن بن محشي ، الشيخ عايض بن عبدالله ، والشيخ محسن بن محشي ) في منزله العامر بقرية الحنيك وكان في إستقبالهم ربعه صبيان محنك وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن سعيد آل شريم ( أبو سعود ) وقد حضر من أصدقاء أبا طارق ومعارفه جمعاً كبير منهم على سبيل الذكر لا الحصر الشيخ علي بن غيثان ( أبو عصام ) والأستاذ ضيف الله بن محمد ، هذا وقد تكلل هذه الضيافة الكريمة بعض القصائد التسليمية والترحيبية من الشاعرين محمد بن دايل وعلي بن هتشان ، تلاها مشاركات من المنشد فهد القرني والشاعر الواعد أسامة بن علي بن غيثان ،،
في ختام الضيافة قدم الأستاذ ضيف الله بن محمد بن معيض هدية رمزية عبارة عن بشت ملكي للمضيف الأستاذ علي بن هندي ، ثم غادر الجميع بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم ...
ملاحظة أعجبتني أود ذكرها حيث رأيت في هذه الضيافة من أهالي الحنيك ما كنت أسمع به في الماضي القديم وأصبحنا نادراُ ما نراه في مجتمعاتنا الحديثة ألا وهو ( إكرام الضيف وتقديمه في صدر المجلس مهما كان عمره وسنه وتقديم الضيافة لهم قبل الجميع رغم وجود كبار سن من أهل الحنيك المضيفين والذي والله أني أخجل عندما يقدموني عليهم بالقهوة والعود وغيرها من مظاهر الضيافة الأصيلة الكريمة ) ، شكراً أهالي الحنيك لاتوفيكم حقكم ...
تعليق