تم بحمد الله ظهر هذا اليوم الإثنين الموافق 28 جمادى الثاني 1443هـ تكريم مشائخ ونواب آل سليمان وأعيانهم ، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير - حفظه الله - بمقر محافظة بلقرن ، نظير جهودهم في حسم الخلاف بين قبيلة آل يزيد من آل سليمان وبين نائبهم ، المؤيد بصك شرعي اكتسب القطعيّة (وحكم بلزومه على الطرفين ووجوب العمل بمقتضاه) وتم العرض لسمو أمير المنطقة من قِبل المحافظ فبارك سموه الصلح ، ووافق رسمياً على إقامة حفل بهذه المناسبة ، وأقيم الحفل الخطابي تخللتهُ القصائد المعبرة عن فرحهم وسرورهم بهذا الصلح بحضور المحافظ . وقد كُرمَ أمام سموه في هذا اليوم جميع من وقع محضر الصلح من آل سليمان وهم : معالي الشيخ عبدالله بن مجدوع آل مجدوع والشيخ راشد بن عبدالله آل مجدوع والشيخ عبدالله بن علي بن عثمان والشيخ محسن بن محشي بن مرعي والشيخ خالد بن علي بن طاهر والشيخ عبدالله بن مرعي بن عاطف والشيخ علي بن محمد بن غيثان ، ثم ارتجل معالي الشيخ عبدالله بن مجدوع كلمة شكر فيها سموه الكريم على تخفيف الضغط على المحاكم والمقام السامي ووزارة الداخلية والجهات ذات العلاقة بمثل هذه الإصلاحات التي تنهي الخلاف برضا الطرفين ، كما شكر سموه على تفعيل مبادرتهِ (إصلاح القلوب قبل الدروب) ثم رفع امتنانه وتقديره لسموه على هذه الطاقة المتجددة التي تميز بها سموه على كافة الأصعدة ، وتلمس حاجات المواطنين عن قرب واهتمامه بالصغيرة والكبيرة ليل نهار و في عُطل الأسبوع ، ثم دعى لكل من سعى في هذا الصلح وغيره ابتغاء الأجر والثواب بخير الجزاء ، وسأل الله الهداية لمن كان هدفهُ الأضواء ، ثم وجه نصيحةً لنفسه ولكل من تصدى لإصلاح ذات البين ، أن يكونوا على دراية بأعراف وسلوم القبائل إذ لا غضاضة عليهم ، وعلى المحافظين إذا ما سألوا وتحروا حتى لا يقعوا في أخطاء غير مقصودة.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تكريم سمو أمير منطقة عسير لـمشائخ ونواب وأعيان آل سليمان
تقليص
X
-
نحمد الله أولاً على هذا الصلح الموفق
ونشكر سمو الأمير على تكريمه لمن يستحقون التكريم بجهودهم ووقوفهم للصلح الصادق ، كتب الله الأجر لمشائخ ونواب آل سليمان لحسن صلحهم بين قبيلة آل يزيد ونائبهم وأدام الله عليهم التكاتف والتآلف فيما بينهم
تعليق
-
شكراً لسمو الأمير / تركي بن طلال بن عبدالعزيز. أمير منطقة عسير
على هذة الفتة الكريمة والغير مستغربة
من سموه الكريم. ويستاهلون مشائخ واعيان
ونواب آل سليمان. هذا التكريم المستحق
وبيض الله وجه كل من قام وسعى وبذل الجهد
في ذلك الصلح الذي أثلج الصدور، ونسأل الله
أن يبارك في الجهود التي تذكر فتشكر.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
تعليق
تعليق