( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا ) (63)
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره:
وقوله تعالى: ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقياً ) أي: هذه الجنة التي وصفنا بهذه الصفات العظيمة هي التي نورثها عبادنا المتقين، وهم المطيعون لله - عز وجل - في السراء والضراء، والكاظمون الغيظ والعافون عن الناس، وكما قال تعالى في أول سورة المؤمنين: (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) إلى أن قال: ( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )
[ المؤمنون : 1 - 11 ]
تعليق