تويت
أسباب فقدان السمع عند الأطفال
1-العوامل الوراثية
تساهم العوامل الوراثية في حوالي 40٪ من جميع حالات فقدان السمع لدى الأطفال، وقد يعاني
واحد من كل ثلاثة أطفال مصابين بفقدان السمع الوراثي من متلازمات أخرى، مثل متلازمة داون.
قد تكون التشوهات الخلقية في الأذن والعصب السمعي نتيجة لعوامل بيئية أو وراثية.
2-التهاب الأذن الوسطى
تحدث عدوى الأذن الوسطى غالباً عند الأطفال الصغار؛ لأن الأنابيب التي تربط الأذن الوسطى بالأنف
وتسمى قناتي إستاكيوس، لم تتشكل بشكل كامل. يتراكم السائل خلف طبلة الأذن، ويمكن أن تصاب بالعدوى.
حتى لو لم يكن هناك ألم أو عدوى، يمكن أن يؤثر السائل على السمع إذا ظل على الأقل لفترة قصيرة.
في الحالات الشديدة وطويلة الأمد، يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى فقدان السمع الدائم.
3-مشاكل عند الولادة
يولد بعض الأطفال يعانون من مشاكل في السمع.
في معظم الأحيان، تكون فقدان السمع مرتبط بجينات الطفل.
فيمكن أن يحدث فقدان السمع أيضاً عندما تكون المرأة الحامل مصابة
بحالة طبية مثل مرض السكري أو تسمم الحمل.
4-المرض أو الإصابة
يمكن أن يفقد الأطفال الصغار سمعهم بعد إصابتهم ببعض الأمراض، بما في ذلك التهاب
السحايا والتهاب الدماغ والحصبة وجدري الماء والإنفلونزا. يمكن أن تتسبب إصابات الرأس
والضوضاء الصاخبة، وبعض الأدوية أيضاً في فقدان السمع.
5-التعرض للضوضاء العالية
يمكن أن يؤدي التعرض لأصوات عالية جداً، خاصة تلك التي تزيد على 110 ديسيبل، إلى فقدان السمع في أقل
من ثوانٍ إلى دقائق. قد يؤدي التعرض المتكرر للأصوات العالية إلى فقدان السمع بشكل أبطأ بمرور الوقت.
علامات ضعف السمع عند الأطفال
قد يكون من الصعب تحديد علامات ضعف السمع لدى الأطفال، خاصةً عند الأطفال الأصغر من أن يتكلموا.
وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض (cdc)، تشمل علامات ضعف السمع عند الأطفال عدم الاستجابة للضوضاء
الصاخبة، ويبدو أنهم يسمعون بعض الأصوات دون البعض الآخر، ولا يتجهون نحو الاتجاه الذي يأتي منه
الصوت عندما يبلغون ستة أشهر من العمر.
في الأطفال الأكبر سناً، قد تظهر العلامة الأولى لفقدان السمع في صعوبة اتباع التعليمات المنطوقة في المنزل أو في المدرسة.
قد يعاني الأطفال المصابون بفقدان السمع من تغيير في طريقة نطق الكلام أو عدم وضوحه، ويظهرون تأخيرات في تطور اللغة.
علاج ضعف السمع عند الأطفال
يمكن أن يؤثر فقدان السمع المبكر على كيفية تعلم الطفل للغة، والتي يعتقد الخبراء أنها تبدأ خلال الأشهر الأولى من الحياة.
إذا تم تشخيص المشكلات وعلاجها بسرعة، يمكن للرضع والأطفال تجنب مشاكل اللغة، يعتمد العلاج المناسب
للطفل الذي لا يسمع على سبب المشكلة ومقدار عدم سماعه.
تشمل العلاجات الأكثر شيوعاً لالتهاب الأذن الوسطى ما يلي:
الانتظار اليقظ: غالباً ما تختفي الحالة من تلقاء نفسها، لذلك في بعض الأحيان يكون العلاج الأول هو مجرد مراقبة التغييرات.
الأدوية: قد يصف طبيب الأطفال المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى لطفلك.
أنابيب الأذن: إذا لم تختفب المشكلة ويبدو أنها تؤثر على سمع طفلك، فقد يقترح طبيب الأطفال أن يحصل طفلك
على هذه الأنابيب التي تسمح بتصريف السوائل، ويمكن أن تساعد في منع العدوى.
سيحتاج طفلك إلى جراحة بسيطة لتركيب أنابيب الأذن.
زراعة قوقعة: تعد عبارة عن أجهزة إلكترونية يضعها الأطباء في الأذن الداخلية للمساعدة في السمع.
عادة ما تكون مخصصة فقط للأطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية خطيرة.
يمكن أن تساعد العديد من الأجهزة الأخرى الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع.
اسألي الطبيب عما قد يكون مناسباً لطفلك.
تعليق