(شتان بين مُشرقٍ ومُغربِ))
الفرق بين من يتمنى فراق رمضان
وبين من يتمنى أن العام كله رمضان
يامن يتمنى فراق رمضان هاهو رمضان رحل وسيعود بإذن الله تعالى، وربما أنت لاتعود العام القادم، رمضان شهر القرآن والرحمات فاز فيه من فاز وظفر فيه من ظفر، ولكن ياتُرى ماذا كان نصيبك من الفضائل التي تنزلت في شهر البركات، والغفران، والرضوان اما من يتمنى أن يكون العام كله رمضان فقد عد العُدة واجتهد وقام وصام ووجد إنه يستطيع أن يعمل ماعمله في رمضان في باقي الشهور فهناك نماذج يحتذى بها ورأيتهم في بيت الله الحرام يقومون الليل كله، ويختمون القرآن كل يومين وهم من أصحاب الظروف الخاصة الذين يعانون من فقدان البصر ويقرأون القرآن بطريقة "برايل"ولكني هُنا تذكرت قول اللَّه تعالى( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) سورة الحج. الآية. (46)
ومن الشباب هداهم اللَّه الذين يتمتعون بكامل صحتهم وعقولهم ولم يتمكنوا من قرأة جزء واحد من كتاب الله في رمضان بل البعض كان يقضي وقته في الليل بالسهر في المقاهي واللعب بما لايفيد، وفي النهار يقضيه في النوم، وربما لايؤدي الصلوات المفروضة، ويقول متى ينتهي رمضان. هاهو رمضان أنقضى ورحل ولكن أنت هل تضمن أن تكون موجوداً لرمضان القادم لكي تعوض مافات عليك. إلى اللّه المشتكى ونسأل العافية والسلامة. ونسأل الله ان يصلح لنا الأحوال
وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال وكل عام وانتم بخير.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
بقلم العميد الركن م. شائح بن عبدالله القرني
الفرق بين من يتمنى فراق رمضان
وبين من يتمنى أن العام كله رمضان
يامن يتمنى فراق رمضان هاهو رمضان رحل وسيعود بإذن الله تعالى، وربما أنت لاتعود العام القادم، رمضان شهر القرآن والرحمات فاز فيه من فاز وظفر فيه من ظفر، ولكن ياتُرى ماذا كان نصيبك من الفضائل التي تنزلت في شهر البركات، والغفران، والرضوان اما من يتمنى أن يكون العام كله رمضان فقد عد العُدة واجتهد وقام وصام ووجد إنه يستطيع أن يعمل ماعمله في رمضان في باقي الشهور فهناك نماذج يحتذى بها ورأيتهم في بيت الله الحرام يقومون الليل كله، ويختمون القرآن كل يومين وهم من أصحاب الظروف الخاصة الذين يعانون من فقدان البصر ويقرأون القرآن بطريقة "برايل"ولكني هُنا تذكرت قول اللَّه تعالى( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) سورة الحج. الآية. (46)
ومن الشباب هداهم اللَّه الذين يتمتعون بكامل صحتهم وعقولهم ولم يتمكنوا من قرأة جزء واحد من كتاب الله في رمضان بل البعض كان يقضي وقته في الليل بالسهر في المقاهي واللعب بما لايفيد، وفي النهار يقضيه في النوم، وربما لايؤدي الصلوات المفروضة، ويقول متى ينتهي رمضان. هاهو رمضان أنقضى ورحل ولكن أنت هل تضمن أن تكون موجوداً لرمضان القادم لكي تعوض مافات عليك. إلى اللّه المشتكى ونسأل العافية والسلامة. ونسأل الله ان يصلح لنا الأحوال
وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال وكل عام وانتم بخير.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
بقلم العميد الركن م. شائح بن عبدالله القرني
تعليق