تويت
-
بسم الله الرحمن الرحيم
لا بُد لكل إنسان أن يطور ذاتة ،ومع تطوير هذه الذات ينتمي عنده
الحس الوطني وحبه لمجتمعة وتراب وطنه فبدونها يبقى الإحساس
متبلداً واقفاً عند تأدية الوظائف السلوكية الحياتية،
ولتطوير الذات فلا بد أن يعتمد الانسان على مايلي وعلى المجتمع مساعدتة :
1- التعليم
2-المحاولة
3-القدرة
ويتم ذلك عن طريق محاور هامة وهي
الأسرة وأكسابها السلوك وتنمية حب المجتمع للطفل، والمدرسة
ونظامها ومناهجها و وسائلها التعليمية وكيفية تربية الذات لترقى
إلى الايمان بالله (سبحانه وتعالى ) ثم بالوطن والمجتمع والبيئة،
وأخيرا المجتمع الكبير ومافية من معطيات إيجابية تساعد على
ترجمة ماتعلمتة الذات وما خلقتة المحاور فيها من تطور وقدره
مع تكييف الذات مع المجتمع والتأثير فيه وما أثّره فيها المجتمع
من تكوين وقدرة عن طريق تلك المحاور ( الأسره-المدرسة-المجتمع)...
ولاننسى دور الوسائل للتنمية في رفع كفاءة الانتماء الوطني( الاهم في الموضوع)
ويمكن تحدده بالآتي :
-التواصل الاجتماعي عن طريق التواصل المباشر أو ادوات التقنية الحديثة...
-الإعلام وأثرة المباشر على توجية الفرد وتطوير ذاتة وخلق القدرة والانتماء للوطن
والمجتمع ،فلها الدور الكبير في تنمية مهارات الفرد وتطوير قناعاتة بالانتماء
والقدرة على التكيف والتكييف...
همسة:
وفي نهاية الحديث اسأل واتسأل
كيف ستصل هذة المنظومة التنموية الى الشباب والأسر
التي لاتملك اي تقنية حديثة؟
وكيف نستطيع أن نعالج الفكر بالفكر
بينما لازالت لدينا عقول اكاديمية في أغلب الاحوال
لاتؤمن بالتطور والتقنية والتنمية الواعية
وكيف يمكن معالجتها؟؟؟
ود
@جاهله@
تعليق