• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المجاهرة بالمعصية استهانة بالله .....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المجاهرة بالمعصية استهانة بالله .....

    المجاهرة بالمعصية استهانة بالله .....



    مفهوم المجاهرة بالمعصية !



    أن يرتكب الشخص الإثم علانية ، أو يرتكبه سرا فيستره الله عز وجل ، ولكنه يخبر به بعد ذلك مستهينا بستر الله له .


    قال ابن حجر : والمجاهر الذي أظهر معصيته وكشف ما ستر الله عليه فيحدث بها ، أما المجاهرين في الحديث الشريف ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) فيحتمل أن يكون بمعنى : من جهر بالمعصية وأظهرها ،ويحتمل أن يكون المراد : الذين يجاهر بعضهم بعضا بالتحدث بالمعاصي، قال ابن حجر وبقية الحديث تؤكد المعنى الأول .


    # أنواع المجاهرة #


    أن المجاهرة تكون على أنواع ثلاثة :
    1_ المجاهرة بمعنى أظهار المعصية وذلك كما يفعل المُجَّانُ والمستهترون بحدود الله والذي يفعل المعصية جهارا يرتكب محذورين : الأول : إظهار المعصية والآخر : تلبسه بفعل المُجَّانِ ، والمجانة ( أي المجون ) مذموم شرعا وعرفا .

    2_ المجاهرة بمعنى إظهار ما ستر الله على العبد من فعله المعصية ، كأن يحدث بها تفاخرا أو استهتارا بستر الله تعالى وهؤلاء هم الذين لا يتمتعون بمعافاة الله عز وجل .

    3_ المجاهرة بمعنى أن يجاهر بعض الفساق بعضا بالتحدث بالمعاصي .


    #هجر المجاهرين بالمعاصي #

    قال شيخ الإسلام (ابن تيمية) : إن المُظْهِر للمنكر يجب الإنكار عليه علانية ، ولا تبقى له غيبة ، ويجب أن يعاقب علانية بما يردعه عن ذلك ، وينبغي لأهل الخير أن يهجروه ميتاإذا كان فيه ردع لأمثاله فيتركون تشيع جنازته .
    وقال صاحب الآداب الكبرى : يسن هجر من جهر بالمعاصي الفعلية والقولية و الاعتقادية ، وقيل : يجب ذلك إن ارتدع به ، وإلا كان مستحبا ، وقيل يجب هجره مطلقا إلا من السلام بعد ثلاثة أيام ، وقيل ترك السلام على من جهر بالمعاصي حتى يتوب فرض كفاية ، وظاهر كلام الإمام أحمد (بن حنبل) ترك السلام والكلام مطلقا .

    ونقل ابن حجر عن الإمام النووي قوله : من جاهر بفسقه أو بدعته جاز ذكره بما جاهر به دون ما لم يجاهر به .

    # بعض النصوص الوارد فيها ذم المجاهرة بالمعصية #

    عن سلم بن عبد الله قال : سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم _ يقول : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح ، يكشف ستر الله عنه " )
    رواه البخاري واللفظ له . ومسلم .

    * عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُشترى الثمرة حتى تُطْعَمَ ، وقال إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله " )

    رواه المنذري في الترغيب والترهيب وقال رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
    ( تُطْعَمَ : يتم نضجها ويبدو صلاحه )



    * عن ابن مسعود _ رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله آكل الربا ومُوكِلَهُ وشاهديه وكاتبيه " ، وقال :" ما ظهرفي قومٍ الربا و الزنا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله ")
    رواه أحمد ، وأبو يعلى وبعضه عند أبي داود وقال المنذري في
    الترغيب والترهيب : إسناده جيد .وقال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح .



    * عن عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ قال : أقبل علينا رسول الله صلى عليه وسلم : فقال : يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ، حتى يعلنوا بها ، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين ، وشدة المئونة ،وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ،وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ،ويتخيروا مما نزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " )
    سنن ابن ماجه وقال البوصير في المصباح : رواه الحاكم ، وقال : صحيح الإسناد


    *عن ابن عباس _ رضي الله عنهما _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت راجما أحدا بغير بينة لرجمت فلانة ،فقد ظهر منها الريبة في منطقها وهيئتها ومن يدخل عليها " )

    رواه ابن ماجه وفي الزوائد:إسناده صحيح ورجاله ثقات .


    * عن عائشة_رضي الله عنها_قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف". قالت، قلت يا رسول الله ،أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم إذا ظهر الخبث " )

    رواه الترمذي قال أبو عيسى : هذا حديث غريب من حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه.


    * عن عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لا يحب الفحش ، أو يبغض الفاحش والمتفحش ، قال : لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش ، وقطيعة الرحم ، وسوء المجاورة ، وحتى يؤتمن الخائن ، ويخوّن الأمين ، وقال : ألا إن موعدكم حوضي ، عرضه وطوله واحد ، وهو كما بين أيلة ومكة ، وهو مسيرة شهر ـ فيه مثل النجوم أباريق ، شرابه أشد بياضا من الفضة ، من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده أبدا " )
    رواه أحمد ونسخه شاكر وقال : إسناده صحيح .




    *عن عبد الله بن عمرو _ رضي الله عنهما _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، وحتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك ، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا : ومن هي يا رسول الله قال: ما أنا عليه وأصحابي")
    من سنن الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب.




    المصدر : نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم



    منقول للفائدة

  • #2
    جزاك الله خير

    تعليق


    • #3
      جزاك الله الف خير

      تعليق


      • #4
        مشكوووووور والله يعطيك العافيه

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

          احترامي وتقديري

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              شكرااا للعظه
              جزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خير


                  ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
                  يجني ثمار السجده اللي سجدها

                  انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
                  وشر النفوس المبغضات وحسدها

                  تعليق

                  يعمل...
                  X