¸ بسمـ الله الرحمن الرحيمـ ¸
¸.¸
¸.¸
`.¸ㄨ¤ هـذيــانٌ.. يخـدشُ حيـاءَ كـِبـريـائـي... ¤ㄨ¸.`
معانـاةٌ.. لا تتّسـعُ البحـارُ لخُيلائهـا.. وكأنه حُرِّمـ عليهـا إكمـالَ مسيرتهـا...
وهـي تُناشـِدُ جيـوشَ الألـمـ.. لضخامةِ هوانهــا.. بالرغمـِ من شدّةِ غضبهـا...
وتتصارعُ تلكَ المعانـاة.. مع الفرحِ والتـرحْ.. كحـالِ البحـرِ مع المدِّ والجـزرْ...،،
فالألمـُ ينضمـُّ إليهـا.. متّكـئـًا على ظـلٍ من ظِلالهـا...
يُسنـادُهـا.. يُحاكيهـا.. ويتسـامرُ معهـا...!
حتى يهـمـُّ هـو.. وتستعـدُّ هـي.. لرحلـةِ الخـوضِ في الأغمــار...
ولكـن.. بأسـًا للعاصفةِ الهوجـاءْ.. وتبـًا للحزنِ الذي يرفرفُ مكسـورَ الجناحيـنِ...
فيُرهِـبُ النّقـاءَ بقُبحِـهِ.. ويُثير السُبُلَ للاعوجـاجِ...
ويعرقِلُ الألمـَ والمعاناةَ في التعمّـق والانغِمـارِ...،،
ولكنهمـا حتمـًا يتحديـان.. يترافقـان.. ويُغامِـران...!
وفي مسيرتهما في تلكَ السبُلِ المهترئـة.. التي اعترتهـا الأوهامـُ على مرِّ الأزمـانْ...
قاطنـةً باطمئنـانْ.. جالِبـةً كآبةَ شتائهـا.. ساعيـةً لإحيـاءِ تعاستهـا...
وجـَدَا أن السبـلَ بمنحدراتها ومرتفعاتها وأزقّة طرُقِها وأركانها...
محـدودةٌ بمـدارٍ مُمَنطـقٍ بالنهايـةْ... مُستقْصى بمجهـولِ الحريـةِ الشاسـع...،،
الحريـة.. هي ذلكَ المدارُ الذي يمتلكُ في بعض الأحيان نهاية وهميّة لحدودِه وأركانه...
بل وتـلـِـدُ الألمـَ والمعانـاة.. وتُستنزَف دواخلهـا في كل مرةٍ تنظـُرُ إليهما...
وهمـا مجهـدان.. يُغامِـران.. على سُبُـلِ الأحـلامـ المهترئة.. المبعْثَرة.. والضائعـة...
واقتـِلاعِ جناحَي هذه الحريـة.. وقطف عناقيـدَ تصوّراتهـا النقيّـة...
يجعلها تذوبُ وهيَ في تقلّبـاتِ شِتائهـا.. وينفيهـا عن الوجودِ وهيَ الحيـاةُ بأكملهـا...،،
حتى هـذيـاني.. لمـ يسْـلَمـ منكِ يـا حُريـةْ.. وإن كنتِ مطوّقـة.. وبالنهايـة مُمنطَقـة...
وسيظـل يستلطفُ النقاوةَ منكِ.. ويستلذُ بألمكِ ومعاناتكِ.. باهتراءِ أحلامكِ وأوهامكِ...
ولكن كبرِيائي لمـ يُعجَب بإغـرائـكِ...،،
فألمـُ الحريـةِ ومعاناتهـا.. ما هو إلا هـذيـانٌ.. يـخدشُ حيـاءَ كِبـريـائي...
وذلكَ ما يـؤرّقُ خجـلي.. ويُضعفُنـي...
فمشـاعـري تهـذي.. وتخـدشُ بجنونهـا كـِبريـاء نفسـي..
الذي تفاقـَمـ الحياءُ فيـهِ لأنه امتلكنـي...
ولكـن.. لا يهـمـُّ ذلـك كُـلّــه...
فكـِبريـائي أصبـحَ الآن.. عبـدًا لسيـدي الهـذيــان...!!
********
****
**
*
منقووول
¸.¸
¸.¸
`.¸ㄨ¤ هـذيــانٌ.. يخـدشُ حيـاءَ كـِبـريـائـي... ¤ㄨ¸.`
معانـاةٌ.. لا تتّسـعُ البحـارُ لخُيلائهـا.. وكأنه حُرِّمـ عليهـا إكمـالَ مسيرتهـا...
وهـي تُناشـِدُ جيـوشَ الألـمـ.. لضخامةِ هوانهــا.. بالرغمـِ من شدّةِ غضبهـا...
وتتصارعُ تلكَ المعانـاة.. مع الفرحِ والتـرحْ.. كحـالِ البحـرِ مع المدِّ والجـزرْ...،،
فالألمـُ ينضمـُّ إليهـا.. متّكـئـًا على ظـلٍ من ظِلالهـا...
يُسنـادُهـا.. يُحاكيهـا.. ويتسـامرُ معهـا...!
حتى يهـمـُّ هـو.. وتستعـدُّ هـي.. لرحلـةِ الخـوضِ في الأغمــار...
ولكـن.. بأسـًا للعاصفةِ الهوجـاءْ.. وتبـًا للحزنِ الذي يرفرفُ مكسـورَ الجناحيـنِ...
فيُرهِـبُ النّقـاءَ بقُبحِـهِ.. ويُثير السُبُلَ للاعوجـاجِ...
ويعرقِلُ الألمـَ والمعاناةَ في التعمّـق والانغِمـارِ...،،
ولكنهمـا حتمـًا يتحديـان.. يترافقـان.. ويُغامِـران...!
وفي مسيرتهما في تلكَ السبُلِ المهترئـة.. التي اعترتهـا الأوهامـُ على مرِّ الأزمـانْ...
قاطنـةً باطمئنـانْ.. جالِبـةً كآبةَ شتائهـا.. ساعيـةً لإحيـاءِ تعاستهـا...
وجـَدَا أن السبـلَ بمنحدراتها ومرتفعاتها وأزقّة طرُقِها وأركانها...
محـدودةٌ بمـدارٍ مُمَنطـقٍ بالنهايـةْ... مُستقْصى بمجهـولِ الحريـةِ الشاسـع...،،
الحريـة.. هي ذلكَ المدارُ الذي يمتلكُ في بعض الأحيان نهاية وهميّة لحدودِه وأركانه...
بل وتـلـِـدُ الألمـَ والمعانـاة.. وتُستنزَف دواخلهـا في كل مرةٍ تنظـُرُ إليهما...
وهمـا مجهـدان.. يُغامِـران.. على سُبُـلِ الأحـلامـ المهترئة.. المبعْثَرة.. والضائعـة...
واقتـِلاعِ جناحَي هذه الحريـة.. وقطف عناقيـدَ تصوّراتهـا النقيّـة...
يجعلها تذوبُ وهيَ في تقلّبـاتِ شِتائهـا.. وينفيهـا عن الوجودِ وهيَ الحيـاةُ بأكملهـا...،،
حتى هـذيـاني.. لمـ يسْـلَمـ منكِ يـا حُريـةْ.. وإن كنتِ مطوّقـة.. وبالنهايـة مُمنطَقـة...
وسيظـل يستلطفُ النقاوةَ منكِ.. ويستلذُ بألمكِ ومعاناتكِ.. باهتراءِ أحلامكِ وأوهامكِ...
ولكن كبرِيائي لمـ يُعجَب بإغـرائـكِ...،،
فألمـُ الحريـةِ ومعاناتهـا.. ما هو إلا هـذيـانٌ.. يـخدشُ حيـاءَ كِبـريـائي...
وذلكَ ما يـؤرّقُ خجـلي.. ويُضعفُنـي...
فمشـاعـري تهـذي.. وتخـدشُ بجنونهـا كـِبريـاء نفسـي..
الذي تفاقـَمـ الحياءُ فيـهِ لأنه امتلكنـي...
ولكـن.. لا يهـمـُّ ذلـك كُـلّــه...
فكـِبريـائي أصبـحَ الآن.. عبـدًا لسيـدي الهـذيــان...!!
********
****
**
*
منقووول
تعليق