• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسير قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّه

    تفسير قوله تعالى:



    ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ


    قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة: 153].

    قال ابن كثير[1]: "لما فرغ تعالى من بيان الأمر بالشكر شرع في بيان الصبر، والإرشاد إلى الاستعانة بالصبر والصلاة، فإن الصبر إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها أو نقمة فيصبر عليها، كما جاء في الحديث: "عجباً للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له"[2].

    وقد سبق الكلام على قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [3]، وقوله: ﴿ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ [4].

    قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ أي: إن الله مع الصابرين بمحبته لهم، وعونه وتوفيقه وتأييده لهم.

    ومعية الله تنقسم إلى قسمين: معية خاصة لأوليائه بعونه وتوفيقه وتأييده وحفظه لهم، ومعية عامة لجميع الخلق بعلمه وقدرته وإحاطته بهم.

    وفي قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ بعد قوله: ﴿ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ولم يقل: "مع الصابرين والمصلين" أو"مع المصلين" لأنه إذا كان عز وجل مع الصابرين كان مع المصلين من باب أولى لاشتمال الصلاة على أعظم أنواع الصبر، وهو الصبر على طاعة الله عز وجل؛ ولهذا اكتنفها بالأمر بالصبر قبلها بقوله: ﴿ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ، وبذكر فضل الصبر بعدها بقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، فهي تحتاج إلى الصبر، وفيها أعظم أنواع الصبر.

    وقال في ختام الآية هنا: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة: 155] بينما قال في ختام الآية السابقة مع بني إسرائيل: ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ [البقرة: 45]، وفي هذا إيحاء بضعف عزائم بني إسرائيل عن فضائل الأعمال وإشارة لقلة الخاشع فيهم.

    كما أن فيه إشارة إلى أن المؤمنين هم الخاشعون الذين استثناهم الله في قوله: ﴿ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ؛ ولهذا قال في الآية هنا: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ في إشارة واضحة أيضاً إلى أنهم هم الصابرون.

    المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »

    [1] في "تفسيره" (1/ 283).

    [2] أخرجه مسلم في الزهد والرقاق (2999)- من حديث صهيب رضي الله عنه.

    [3] في الكلام على قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا [البقرة: 104].

    [4] في الكلام على قوله تعالى: ﴿ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ [الآية: 45].






    الألوكة


  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      وبورك في جهودك الطيب




      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك


        ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
        يجني ثمار السجده اللي سجدها

        انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
        وشر النفوس المبغضات وحسدها

        تعليق


        • #5

          تعليق

          يعمل...
          X