• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبرز موضوعات سورة الفاتحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبرز موضوعات سورة الفاتحة


    أبرز موضوعات سورة الفاتحة


    سميت السورة بسورة الفاتحة لافتتاح القرآن بها فهي أول سورة فيه، وهي مشتملة على جميع معاني القرآن الكريم ومقاصده، فهي كالمقدمة للقرآن كله، فقد احتوت مواضيعها الدين كله.

    محور مواضيع السورة:
    يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ، وَالعَقِيدَةِ، وَالعِبَادَةِ، وَالتَّشْرِيعِ، وَالاعْتِقَادِ باليَوْمِ الآخِرِ، وَالإِيمَانِ بِصِفَاتِ الَّلهِ الحُسْنَى، وَإِفْرَادِهِ بالعِبَادَةِ وَالاسْتِعَانَةِ وَالدُّعَاءِ، وَالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ جَلَّ وَعَلَا بطَلَبِ الهداية إلى الدِّينِ الحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ، وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ بالثْبِاتِ عَلَى الإِيمَانِ وَنَهْجِ سَبِيلِ الصَّالِحِينَ، وَتَجَنُّبِ طَرِيقِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ، وَالإِخْبَارِ عَنْ قِصَصِ الأُمَمِ السَّابِقِة، وَالاطِّلَاعِ عَلَى مَعَارِجِ السُّعَدَاءِ وَمَنَازِلِ الأَشْقِيَاءِ، وَالتَّعَبُّدِ بأَمْرِ الَّلهِ سُبْحَانَهُ وَنَهْيِهِ[1].

    أولًا: موضوع أسس قضايا العقيدة والتوحيد:
    فقد حوت السورة بين ثنايا آياتها قضايا العقيدة، العقيدة في الله تعالى، وفي أسمائه وصفاته، وفي اليوم الآخر، والتعريف بالمعبودِ المستحق للعبادة وحده دون سواه تبارَك وتعالى.

    فقوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ فيه بيان استحقاق المولى عز وجل الحمد والثناء والتمجيد الذي هو أهله جل في علاه، مع التذكير بوجوب شكره وحمده على نعمه وآلائه، والإقرار له بالربوبية، وفي الإقرار بذلك كله تنزيه لله عن كل نقص، فكما أنه سبحانه اتصف بالكمال المطلق، فالنقائص كلها في حقه محاله.

    وقوله: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، فيه الثناء على الله بوصفه جل في علاه بالرحمة العامة ﴿ الرَّحْمَنِ ﴾، والرحمة الخاصة﴿ الرَّحِيمِ ﴾.

    والسورة الكريمة كلها في التوحيد من أولها وحتى آخر، وكل آية فيها تدل على التوحيد، ولقد ورد في السورة التوحيد بأنواعه الثلاثة الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، فقوله تعالى﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ متضمن لتوحيد الألوهية، وكذلك قوله تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ وكذلك قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾. ففي كل ذلك دلالة على توحيد الألوهية.

    وتوحيد الألوهية هو: توحيد الله بأفعال العباد، والتي منها: الحمد والعبادة والدعاء والاستعانة.

    «وهو إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، قولًا، وعملًا، ونفي العبادة عن كل من سوى الله تعالى كائنًا من كان»[2].

    وقوله: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ متضمن لتوحيد الربوبية.

    وتوحيد الربوبية: هو توحيد الله تعالى بأفعاله سبحانه وتعالى:
    وهو: «الإقرار بأنَّ الله سبحانه وتعالى هو ربّ كل شيءٍ ومليكه، وأنّ الله تبارك وتعالى هو الخالق، والرازق، والمحيي، والمميت، والنافع، والضار[3]، والمتفرّد بإجابة دعاء المضطرين، والإقرار أيضًا بأنّ الأمر كلّه لله، وأنّه بيده الخير كلّه، وأنّ الله هو القادر على ما يشاء، وليس له في ذلك أي شريك، أو نظير»[4] [5].


    وقوله: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ متضمن لتوحيد الأسماء والصفات.

    وتوحيد الأسماء والصفات هو: إثبات جميع صفات الكمال لله تعالى التي أثبتها الله تعالى لنفسه في محكم كتابه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته، على الحقيقة، على وجه يليق بذات الله تبارك وتعالى. من غير تحريف ولا تأويل ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تشبيه تمثيل.

    وهذه عقيدة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات.

    قال ابن عبد البر رحمه الله: «أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئًا من ذلك، ولا يحدون فيه صفة محصورة، وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج فكلهم ينكرها، ولا يحمل شيئًا منها على الحقيقة»[6].

    وبذلك يتبين أن محور السورة الأساسي وموضوعها الرئيس: هو التوحيد.

    ثانيًا: إثبات الوعد والوعيد:
    وأما الوعد والوعيد: ففي قوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾، والذي يلزم منه الإقرار بيوم البعث والحساب والجزاء والعقاب، وفيه أيضًا معنى تمجيد الله وتعظيمه.

    ثالثًا: حصر استحقاق العبادة لله وحده، وحصر الاستعانة به دون سواه.
    فقوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾، إقرار بألوهيته سبحانه وتعالى واستحقاقه العبادة دون سواه، والعبادة ثمرة التوحيد، والتوحيد لا يُسمَّى توحيدًا إلا مع العبادة، ولا تتحقق العبادة لله تعالى إلا بالبراءة من الشرك وأهله، فيشمل قوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ معنى البراءة من الشرك وأهله ضمنًا.

    والعبادة الصحيحة من شأنها أن ترسخ العقيدة في القلوب وتثبتها في النفوس.

    وقوله: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ إقرار لله تعالى بالافتقار والخضوع والذل، وذلك مشهد عظيم من مشاهد العبودية لله الواحد الأحد، مع ما فيه من بيان العجز والتبرؤ من الحول والطول والقوة وتخصيص الله تعالى بالاستعانة والعون والمدد دون سواه، وقوله: (نعبد، نستعين) فيه إفراد لله عز وجل بالعبادة والدعاء والاستعانة.

    وما سبق ذكره كان كمقدمة أولى: عن بيان عظمة من نسأله - وهو الرب - جل في علاه - والتقرب إليه بصنوف العبودية المشتملة على حمده والثناء عليه وتمجيده جل في علاه.

    رابعًا: سؤال الله تعالى الهدايتين، هداية الدلالة والإرشاد، وهداية التوفيق والإلهام والرشاد، وسؤال الثبات على الدين القويم:وذلكفي قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ والتذلل إلى الله تعالى بطلب الهداية إلى الطريق المستقيم وبيان ضعف العبد السائل وذله لربه وإظهار افتقاره إليه كان كمقدمة ثانية.

    خامسًا: ومن أبرز مواضيعها طلب الثبات على الصراط المستقيم والنهج الصالح القويم مع الذين أنعم الله عليهم بالثبات عليه،وذلك في قوله سبحانه: ﴿ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾، والمنعم عليهم هم الذين قال الله تعالى عنهم: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69].

    وفي قوله: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ بيان شرف الصحبة الصالحة ومكانتها وفضلها.

    سادسًا: ذكر طرفٍ من قصص الأمم الغابرة وأخبارها وذكر مصيرها:وذلك في قوله تعالى﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾، وفيه بيان انقسام الخليقة لأقسام ثلاثة، منعم عليهم وهم أهل السعادة، ومغضوب عليهم، وضالون، وهما أهلا الشقاء والغواية.

    وفيه التحذير من مسالك أهل الغواية والضلال لئلا يحشروا مع سالكي سبلهم.

    وكانت الخاتمة: في بيان الطريق المستقيم المؤدي إلى سعادة الدارين لمن سلكه وثبت عليه، وفي تقسيم الخليقة إلى ثلاثة أقسام، بحسب العلم والعمل كما مرَّ معنا آنفًا.

    ومن هنا يتضح: أن آيات الفاتحة قد أجملت الأصول التي جاءت مفصلة في القرآن كله، ويتضح من ذلك الحكمة في تنزيلها في أول ما نزل من القرآن، وهي أول سور القرآن ترتيبًا لا تنزيلًا.

    ومن هنا أيضًا: يجدر بنا أن نفهم لماذا تسمى الفاتحة بـ «أم الكتاب» وبـ «أم القرآن».

    وفي نحو ذلك يقول البقاعي رحمه الله: «إن سورة الفاتحة جامعة لجميع ما في القرآن، فالآيات الثلاث الأُول شاملة لكل معنى تضمنته الأسماء الحسنى والصفات العلى، فكل ما في القرآن من ذلك فهو مفصل من جوامعها، والآيات الثلاث الأُخر من قوله: ﴿ اهْدِنَا ﴾ شاملة لكل ما يحيط بأمر الخلق في الوصول إلى الله، والتحيز إلى رحمته، والانقطاع دون ذلك، فكل ما في القرآن فمن تفصيل جوامع هذه، وكل ما يكون وصلة بين ما ظاهره من الخلق ومبدؤه وقيامه من الحق فمفصل من آية ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾».

    وذكر ابن القيم رحمه الله: «أن السورة اشتملت على الرد على جميع طوائف أهل البدع والضلال، كما بينت منازل السائرين، ومقامات العارفين، وبيان أنه لا يقوم غير هذه السورة مقامها، ولا يسد مسدها، ولذلك لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل مثلها».

    وقالابن سعدي رحمه الله: «وهذه السورة على إيجازها احتوت على ما لم تحتوِ عليه سورة من سور القرآن، فقد تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، يؤخذ من قوله: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. وتوحيد الألوهية، وهو إفراد الله بالعبادة، يؤخذ من لفظ (الجلالة): اللَّه، ومن قوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾.

    وتوحيد الأسماء والصفات، وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل، ولا تمثيل، ولا تشبيه، وقد دل على ذلك لفظ الحمد. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، وأن الجزاء يكون بالعدل، وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى، عبادة واستعانة في قوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾؛ لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وتضمنت إثبات القدر، وأن العبد فاعل حقيقة. وتضمنت الرد على جميع أهل البدع والضلال في قوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾» [7].

    وأيضًا وصف الله بالرحمة العامة والرحمة الخاصة في اسمي الرحمن، الرحيم دلالة على إثبات توحيد الأسماء والصفات كما هو معلوم وظاهر لا يخفى.

    وبهذا يتبين أن السور الكريمة قد حوت أهم مقاصد القرآن الكريم إجمالًا، ثم جاء ذلك مفصلًا في سائر سور القرآن الكريم كلها.

    فقد اشتملت الفاتحة على أصول الدين وفروعه، عقيدة وعبادة وافتقارًا إلى الله بطلب الهداية والدلالة إلى الصراط المستقيم، والثبات عليه، وفيه معنى طلب الهدايتين، ولا يتم ذلك إلا بشرع ودين، ولا يتم شرع ودين إلا بإرسال الرسل وإنزال الكتب، وفيها أخبار وقصص الأمم الغابرة، وبينت طريق السعداء وطريق الأشقياء.

    ولقد وصف الله تعالى سورة الفاتحة بأنها: «سبعًا من المثاني»، والمثاني هي التي تكرر فيها المواعظ والعبر‏، وموضوعاتها متكرر في القرآن كله.

    ولقد وصفها سبحانه بأنها: «القرآن العظيم» لعظم ما حوته في طيات آياتها من موضوعات، والقرآن العظيم معطوف على السبع المثاني من عطف العام على الخاص.

    وسميت بـ «أم القرآن»لاشتمالها على معاني القرآن كله، من حمد لله تعالى وثناء عليه بما سمى ووصف به ذاته المقدسة من أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وبيان أوامره ونواهيه وثوابه وعقاب المترتب على وعده ووعيده، ذلك لأن موضوعات القرآن كله مرجعها ومردها إلى موضوعاتها،لأن محتوياتها مشتملة على أنواع مقاصد القرآن الكريم كله.

    والفاتحة سورة محكمة، وكذلك آياتها وموضوعاتها محكمة، قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ﴾ [آل عمران: 7].

    وأما عموم سور القرآن فمنها المحكم ومنها المتشابه، فإذا رُدَّ المحكم للمتشابه صار القرآن كله محكمًا، ونعني بذلك فاتحة الكتاب التي حوت كل معاني القرآن.

    ولعل في ذلك كفاية، والحمد لله رب العالمين.

    المصدر: «معالم التوحيد في فاتحة الكتاب»


    [1] مقال لـ: عبد الأثري: موقع صيد الفوائد، مع تصرف يسير. وبعد بحث مضنٍ لم يقف الباحث له على عزوٍ ولم يجد له مصدرًا، ولكن يُستشعر أن فيه نَفَس ابن القيم وأسلوبه في الكتابة ولا سيما في نهايته، والله أعلم.

    [2] معارج القبول شرح سلم الأصول (1/ 31).

    [3] لم يثبت بدليل صحيح أن الضار من أسماء الله تعالى وإنما ورد ذلك في الحديث المشهور الذي فيه تعداد الأسماء الحسنى، وهو حديث ضعيف، رواه الترمذي وغيره. والمقرر عند أهل العلم أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية، أي: لا يثبت منها شيء إلا بالدليل. فإذا لم يثبت= =الاسم، وكان معناه صحيحًا فإنه يجوز الإخبار به عن الله تعالى، فيقال: الله هو الضار النافع، لأن باب الإخبار أوسع من باب الأسماء والصفات، لكن لا يعبّد بهذا الاسم، فلا يقال: عبد الضار، أو عبد النافع؛ لأنه لم يثبت اسمًا لله تعالى. وللاستزادة: ينظر: موقع الإسلام سؤال وجواب.

    [4] تيسير العزيز الحميد (ص 33).

    [5] سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (1200 هـ-1233هـ) من آل الشيخ، فقيه سلفي من أهل نجد من حفدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب. كان بارعًا في التفسير والحديث والفقه، وشى به بعض المنافقين إلى إبراهيم باشا بن محمد علي بعد دخوله الدرعية واستيلائه عليها فأحضره إبراهيم، وأظهر بين يديه آلات اللهو والمنكر إغاظة له، ثم أخرجه إلى المقبرة وأمر العساكر أن يطلقوا عليه الرصاص جميعًا فمزقوا جسمه رحمه الله.

    [6] التمهيد (7/145).

    [7] مقاصد سورة الفاتحة، موقع إسلام ويب، موقع المقالات/ بتاريخ (20/11/2012م).







    الألوكة

  • #2
    بارك الله فيك وجزاك الله خير

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      واثابك الله


      ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
      يجني ثمار السجده اللي سجدها

      انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
      وشر النفوس المبغضات وحسدها

      تعليق

      يعمل...
      X