تويت
"نحن …ووسائل التواصل"وسائل التواصل عمل جديد علينا..ولاشك أننا بحاجة إلى حملات توعوية لكيفية تعامل الناس معها؟!؟ كما نحن بحاجة إلى بناء الوعي لدى المجتمع عن خطورة هذه الوسائل ومدى تأثيرها على النشء …التوعية المستمرة قد تغيّر في الناس ولو قليلاً وهذا ماجعل قوتيرش أمين عام الأمم المتحدة قبل أيام يصرح "أن وسائل التواصل أججت الحروب ودمرت دول وما أكثرها اليوم ….وأفسدت العلاقات الأسرية "حيث أثبتت الدراسات لديهم أن 40 في المائه .من حالات الطلاق في الغرب سببها وسائل التواصل الإجتماعي..وسائل التواصل عالم ضاعت فيها أخلاق بعض الرجال وكيف أن Bill Gates المليادير الأمريكي الشهير منع بعض الأجهزة الذكية من دخول بيته وها نحن نلاحظ أضرارها اليوم على شبابنا وفي بيوتنا …فقد أصبحت أحاديثنا أشبه بالأسئلةوالأجوبة القصيرة Yes/No Questions والذي يدل على عدم قدرة الأخر أو رغبته في الكلام أو عدم قدرته في بناء جمل كاملة ومفيدة فقل التركيز… وضعف البصر …وسماعات لصغار في عمر الزهور للاستمتاع بالعالم الإفتراضي ….ناهيك عن التنمل اللإلكتروني الذي بدأ يظهر على المراهقين...العالم اليوم لم يعد يقرأ بل يشاهد….والبيت السعودي الذي بدأ يفقد خصوصيته اللتي عرف بهاومما يزيد الأمر سواءً نشر تفاصيل الحياة اليومية على مواقع التواصل الإجتماعي ذلك الخطأ كبير..ولم يبقى للإنسان في مجتمعنا خصوصيته اللتي تميزه عن الأخرين...لقد كان الهدف من وسائل التواصل المعرفة والفائدة والتواصل المفيد ولكن يبدو أن العامل النفسي قد طغى على كل شيء للبحث عن المزيد من المشاهدات وهوس الأئكات وجمع أكبر عدد من المتابعين ولاشك أن التقنية تقوى وتنتشر وتتطور وشَره الناس يزاد عليها يوماً بعد يوم ولكنها أصبحت اليوم للبعض إدمان ولم يعد هناك شيء يفرح فيهاوهذه إحدى مساوي التقنية ...إذا عرفنا أن وسائل التواصل بما هي عليه الآن لا تثقف احداً ولا تطور موهبة وأصبح الكذب فيهاأضعاف أضعاف … ولكنها تبقى نعمة إذا أحسن الجميع استخدامها فلم تقتصر دور التقنية على نقل الأخبار والمقاطع فقط بل أن هناك مبدعون سخروها في مجالات شتى ..يقاس تقدم اليوم وتحضرها على مدى حسن التعامل مع هذه الوسائل وتوظيفها حيث يجب أن تكون….ومهما نقدم للابناء من جرعات في التوعية والتربية تظل نقطة في بحر مما يوجه لهم من قنوات ومواقع وأصدقاء سوء وعليه يجب أن لانترك بناتنا وشبابنا ضحية لوسائل التواصل من تك توك وتويتر وسناب شات …أختلف علماء التربية في من يربي البيت أم المدرسة أم الشارع ولكن العدو الخفي طغى على الكل و هي وسائل الإتصال الاجتماعي social media1نحن مسؤولون دنيويا وأخروياً عن تربية أبنائنا فلا ينافسنا أحد إذا عرفنا ان 40 في المائه. من مرتادي السناب من الأطفال للأسف وقد أثبتت الدراسات أنه إذا تجاوز الطفل مرحلة الطفولة بسلام فإنه بإذن الله سيتجاوز مرحلة المراهقة بسلام إذا نحن من يقرر ومن يحدد سلامة أبنائناكما أثبتت الدراسات ان المشاركات للشباب في المناسبات الاجتماعية تعزز الحس الوطني وتنمي مهارة التفكير والقيادة لديهم بالتوعية المستمرة يزيد الوعي لدى الجميع وندرك أن التقنية نعمة وليست نقمة ..أتمنى توجيه وإحتواء الشباب لما فيه مصلحة أنفسهم ودينهم ومجتمعهم من خلال المنافسة والعمل واستثمار التقنية وتوظيفها في مايفيدليعرف الجميع أن السيارة ليست للتفحيط ..والإنترانت ليست مواقع إباحية ...والجوال ليس لتصوير مقاطع مسيئة او خالية المحتوى ..جميلة هي التقنية والجميل تفعيلها في دعوة الى مناسبة أو الإعتذار عن أساءة أو التهنيئة بحدث مهم أو مناسبة سعيدة وأن لا يكون حديثنا في وسائل التواصل الإجتماعي أشبه بهذا الحوار قيل لشخص ما أسمك؟فقال مالك صلاح !!!الأول نطقها صح والثاني فهمها غلط لاشيء يدمر العلاقات بين الناس , إلا "فارق التفكير" بين ماتعنيه "أنت" , وما يفهمه "هو" !...وخصوصاً في قنوات التواصل فهي من أشعل الطائفية والتعصب ومزقت دول بأكملها وهاهي تدخل البيوت وتمزق أقدس رابطة زوجية والمستقبل غامض إذا لم نتدارك أخطارها اللهم إنَّا استودعناك بلادنا وأبنائنا وبناتنا.تحياتي لكم
-
التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن حمود القرني; الساعة Oct-28-2022, 01:44 PM. -
والقادم ادهى وامرر بهذي القنوات والجوالات -
هذولا اللي ينطبق عليهم بد طاحو في لبنتعليق
-
الشيبان اليوم اكثر خطر وازعاج باستخدام الواتس اب بذات ياخي ازعجونا من شروق الشمس حتى يرقدون بعد منتصف الليل وبدون فايده ياخي ليش ماتكون خدمه الواتس بفلوس وغيرها من التواصل مثل السناب وتوتر خلهم يركدونهم ويريحونا منهمتعليق
-
اختلط الحابل بالنابل استاذ سعد في هذا الوقت بالذات ومن خلال هذه القنوات اصبح الغث سمين واختلفت التركيبه المجتمعيه
تعليق
-
الجوالات سلاح ذو حدين قليل من يستخدها في الصالح او من يستخدها في خدمته وفي فايدته والمصيبه في كبار السن يابو حمود والتصحيح والتوجيه يجب ان يكون لهمتعليق
-
نسأل الله تعالى السلامه
ان صح التعبير وقد اكون مخطئي ليست وسائل تواصل بل وسائل تباعد
اكتفى الابن والبنت والاخ والاخت وكل ذي رحم من صلة رحمه الصلة المباشره واكتفى بما يرسله او يستقبله عبر الجوال
نشرت كل قبيح افسدت المجالس وحديث المجالس افسدت الاسر خببت الزوجات ضيعت الاوقات وصاع معها النشئ الا من رحم الله
اكاد اجزم ان المجتمع مصاب بالتوحد اذا اصبح كل شخص حبيس جهازه
ماذا اقول وماذا اترك
اعود واقول نسأل الله السلامه
موضوعك شيق اخونا الاستاذ سعد
تعليق
-
مثل ماقال الاخ عبدالخالق هذي قنوات قطيعه وليست تواصلتعليق
-
اشكرك استاذ سعد فقد لامست الجروح من خلال هذا الموضوعتعليق
-
بيض الله وجهكتعليق
-
كلام جميل ورائع كروعتك أخي الكريم. الأستاذ
سعد.ابوحمود.ومشاركة الأستاذ الفاضل . عبدالخالق
ابوجاري هي عين الصواب وكلام يلامس الواقع والحال
الذي نحن فيه ولكن التفاؤل والمتابعة والدُعاء الدُعاء
لكل أبناء المسلمين والمسلمات بالهداية والثبات فهذا
هو عصر الفتن التي تموج بالناس الكبير والصغير
الشايب والشباب إلا من رحم الله وكلنا ذلك الرجل
الذي يُعاني ويُجاهد ويحتسب ويطلب الهداية من
الله لظال المسلمين ويحتسب الأجر من الله لا من غيره
والله كفيل بالعباد وهو أحكم الحاكمين. والله
ولي التوفيق والسداد والقبول.تعليق
تعليق