• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شباب واعد وعزم صاعد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شباب واعد وعزم صاعد



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    *عندما نتكلمُ عن الشباب فهم ثروةُ الأمة وعزُها وسوؤدها وبهم تتقدم وتزدهر وتستثمر امكاناتها وقدراتها، وتنافس مثيلاتها في عالم التحدي والتقدم الغير مسبوق خلال مرحلة التاريخ المعاصر.

    وكمايقول الشاعر:

    على قدر أهل العزم تأتي العزائم
    وتأتي على قدر الكرام المكارم

    وتعظم في عين الصغير صغارها
    . وتصغر في عين العظيم العظائم

    *والشباب هم بناةُ المستقبل ونواة المجتمع الأساسية وهم سبب قوة المجتمع ونهضته حيث يُعدّون عنصرًا أساسياً لتقدم الشعوب وتطورها فالمجتمعات التي تمتلك نسبةً كبيرةً من هذه الفئة تعد من المجتمعات القوية والسبب في ذلك يعود لحيوية الشباب وطاقتهم لذا تعد هذه الفئة ركيزةً أساسيةً من ركائز الأمة، وأساس تقدمها وتطورها كما يعدون بناةُ المجد والحضارة. الشباب عماد المجتمع وسر نهضة الأمة، ولهم أدوار هامّة في المجتمع، كما يشاركون في قضايا المجتمع باكملها، . ويوجد لفئة الشَباب تحديات كثيرة تواجههم فتحبط من قدراتهم مثل وقت الفراغ الزائد، خاصةً بعد ظهور الثورة التكنولوجية في مجال التواصل والإتصال ومانشهده اليوم لهو الغزو الفكري الجامح لشباب أمتِنا.

    * والتحدي الآخر الملل حيث أكد الباحثون في علم النفس أن نسبة الملل والإحباط في فئة الشَباب تعد النسبة الأعلى في المجتمعات، يجب على الشباب إستثمار جهودهم وطاقاتهم بما فيه خدمة للمجتمع في النواحي ، الإجتماعية ، والاقتصادية، والسياسية والثقافية وغيرها.


    *والشباب يعني المستقبل، ومستقبل أي أمة بدونهم يعتبر منعدماً. وإذا كان نقل قيم الأمة الإنسانية إلى الأجيال القادمة عبئاً، فالحامل المكلف لهذا العبء هم الشباب.


    *وعلى إثره يجب ضمان وجود شباب أقوياء من كل الجوانب. شباب ذوي أخلاق نبيلة، وقلوب شجاعة، وعقول واعية ومشرقة. يقول الراوي المعروف جورج دونالد: تنتهي وظيفتنا في الحياة عندما نتوقف عن فهم الشباب. أي أن الشباب هو المجهول الذي يجب معرفته، وكلمة السر لباب المستقبل التي يجب إيجادها.

    *إن الأمة تبدأ بفقدان هويتها عندما ينحرف شبابها عن الأخلاق والسلوكيات الأصيلة، فتملؤهم الشهوات الهابطة، ظنا منهم أن هذه الشهوات تشبع ظمأهم فيكونون مثلهم كمثل العطشان في صحراء قاحلة يعرض عليه ماء البحر فيزيد عطشاً بدلاً من إروائه، فعلينا أن نبعد الشباب عن هذه الغرائز والمسكنات الدنيوية الفانية كما نبعد النار عن البارود، لأن تدهور أوضاع الشباب وانحطاط أخلاقهم لا يدمرهم وحدهم وحسب، بل يسبب انحطاط الأمة بأكملها.



    *إن التربية والتعليم هما العنصران الأكثر أهمية في تنمية الشباب المثالي، وإذا لم تتبنى مؤسسات التعليم منهج الإرشاد إلى القيم الأخلاقية والشعور بالأمة الواحدة فسيكون الشباب الناشىء في هذه الصروح التعليمية في عداد المفقودين. فالذي يريد أن يفتح الدائرة الكهربائية لتنوير المجتمع، يجب عليه أن يأخذ مصابيح عقول الشباب ضمن أولوياته، حيث أن تطور المجتمع وازدهاره لا تتحققان إلا بتلك العقول والأفكار الشبابية التي تنتمي إلى ثقافة أمتها.



    *وبناء عليه فإن الثقل الكبير يقع على عاتق المربين والمعلمين، والأسرة، إذ يجب عليهم أن يكونوا مثل الطير الذي أطلق جناحه لضم الشباب وتعزيزهم بالأمل والمثابرة، فلا يخفى علينا أن الشباب بحاجة إلى من يخاطب قلوبهم قبل عقولهم. إذن آمالنا التي نريد تحقيقها في المستقبل تعتمد اعتماداً كلياً على كيفية بنائنا للشباب، وتوجيه سلوكهم وطريقة تفكيرهم ، فالشمس لن تشرق على مستقبل أمة فقد شبابها الأمل، والعزم، والغيرة والهوية، إذن سيعم الضباب، ويعمي أفقهم، ويريهم المستقبل غامضاً ومظلماً.

    *ومن ثم يكون كذلك الحمل على عاتق الشباب وعزمهم وتطلعاتهم وكمال يقول الشاعر:

    إِذا لم تحاولْ في شبابكَ غايةً
    فياليت شعري أيَّ وقت تحاولُ

    وكم من شبابٍ ضاعَ في غيرِ طائلٍ
    فشابَ شاربهُ وهو في الناسِ جاهلُ

    *ونقول للشباب يتم تحديد ذروة إنجازاتكم من خلال عمق إيمانكم بانفسكم ،وقوة تصميمكم وكثافة جهودكم، وحرصكم على طلب المعالي والسمو، وترك سفاسف الأمور التي لاتغني ولاتسمن من جوع.


    *ونحن نثقُ فيكم شبابنا الاشاوس أصحاب الهمم العالية ونقول لكم ان مايطفُ على السطح اليوم ماهو الإغُثاءً كاغُوثاء السيل والقادم أجمل بحول الله وقوته ،ونقول شباب واعد وعزم صاعد،فلكم منا الدعاء ومنكم الوفاء لولاة أمرنا، ووطننا، وشعبنا وامتُنا الخالدة بإذن الله تعالى.

    *ونسأل الله أن يصلح احوالكم وان يحقق لكم أمالكم ،وطموحاتكم ،وان يحقق على اياديكم كل خير إنه القادر على ذلك وبالإجابة جدير.

    والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواءالسبيل.
    التعديل الأخير تم بواسطة شائح بن عبدالله; الساعة Oct-30-2022, 09:54 PM.

  • #2
    جزاك الله خير توجيه موفق ياعميد شايح

    تعليق


    • #3
      صحيح الشباب هم المستقبل وعليهم يبى المستقبل اذا وجدوا البيئة الملائمة والتوجيه الصحيح وفرص العمل كل في مجاله وهذا يعتمد على استغلال كل طاقات الشباب الايجابية وتشجيعها

      تعليق


      • #4
        اشتقنا لك ولمواضيعك الجاذبه الهادفه المميزه ابا فيصل
        اختيار يعد ذروة سنام وحجر زاويه
        نعم انهم الشباب لبنة المجتمع وركيزته وعماده وقوته ونهضته وحماته فاللهم وفق شبابنا وسددهم
        لم تدع لنا ما نضيف ايها الشهم فقد اتيت على الموضوع من كافة جوانبه وطوقته بعقد من الفرائد والفوائد والبسته تاج الهيبة ودرع المنعه وقلدته سيف القوه
        اكتفي بالقول لافض فوك ولا عقك بنوك

        تعليق


        • #5
          * والتحدي الآخر الملل حيث أكد الباحثون في علم النفس أن نسبة الملل والإحباط في فئة الشَباب تعد النسبة الأعلى في المجتمعات، يجب على الشباب إستثمار جهودهم وطاقاتهم بما فيه خدمة للمجتمع في النواحي ، الإجتماعية ، والاقتصادية، والسياسية والثقافية وغيرها.

          هذي يجب التوقف عندها قليلا واشغالهم بوظائف تفيدهم مالياً وتشغل وقتهم وتعود بالنفع على المجتمع

          تعليق


          • #6
            موضوع مهم جدا

            تعليق


            • #7
              كلام فيه من الحكمة الكثير والمنطق

              تعليق


              • #8
                نسأل الله لشبابنا ولشباب المسلمين الهداية والتوفيق فهم من يبني المستقبل المشرف بإذن الله
                موفق أبا فيصل
                [align=center]



                أيا من ليس لي منه مجيرُ ............... بعفوك من عذابك أستجيرُ
                أنـا العبدُ المُقِـرُّ بكـل ذنـبٍ ............... وأنت السيدُ المولى القديرُ[/align]

                تعليق


                • #9
                  شكرا لك ابا فيصل على اهتمامك الدائم وحرصك على شباب الوطن من خلال مواضيعك الهادفة والمنيرة

                  تعليق


                  • #10
                    أشكر لكم أحبابي الفُضلاء النُبلاء مروركم
                    وتعليقكم ونحن منكم وإليكم وهم الشباب
                    ديدنُ كل مواطن غيور وصاحب فكر وقلم
                    ولم تدخر حكومتنا الرشيدة أيدها الله جهداً
                    في تسخير كل مأمن شأنه خدمة أبناؤنا وبناتُنا وشعبُنا
                    ونتطلع إلى المزيد والمزيد من شبابنا الأبطال أن
                    يتجاوزون كل التحديات بالصبر والتحلي بالدين
                    والأخلاق والنظر إلى القمم وشحذ الهمم والبحث
                    عن كل ماهو مفيد وفي كل الاتجاهات فلا يأتي الصعب
                    إلا بالكفاح وسهر الليالي وطلب المعالي لايناله
                    خامل ولاعاطل ولاكسول وهويتمنى على الله الأماني
                    بل عليه النحت في الصخر والبحث والتوكل على الله
                    في كل الأمور ثم بذل الأسباب فالأباء والاجداد
                    لم يبنون هذا الكيان وهذه الحضارة والتراث
                    والخير الذي نحن فيه إلا بتوفيق من الله اولاً
                    ثم بعزم الشباب وهمم الرجال، ونحن نسير على
                    خطاهم ولم يقف أمامنا أحد والحمد لله رب العالمين
                    يبقى أن نحسن الظن بالله ثم نتطلع إلى ماتسعى إلى
                    تحقيقه حكومتنا الرشيدة من نهضة وتقدم ورقي وفي
                    شتى المجالات والدور لكم أيها الشباب من الجنسين
                    فالهمة الهمة ومواكبة الركب والتمسك بالدين
                    والقيم وطلب الرزق فهذه البلاد بها خير وفير
                    وهاهم الجاليات من شتى اصقاع الدنيا يأتون
                    إلى هذه البلاد المباركة لكي ينعمون بخيراتها
                    ويرزقون بها فأين نحن منهم وهل ينقصنا عنهم
                    فكر أو تعليم أوشهامة أو طموح بل نحن نتفوق عليهم
                    بمعاني كثيرة وخصال حميدة وقيم ومبادىء
                    والله نسأل لكم العون والتوفيق والسداد والقبول من الله.

                    تعليق


                    • #11
                      ماشاء الله عليك ايها العميد فلديك تسلسل في الطرح وهو مايعطي مواضيعك شوق لدى القاري ان يستمر في قراءة الموضوع حتى النهاية

                      تعليق


                      • #12
                        بتظافر جهود الجميع سعادة العميد يتحقق المستحيل ويشرق الامل والمستقبل للوطن والمواطن

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شائح بن عبدالله مشاهدة المشاركة


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          *عندما نتكلمُ عن الشباب فهم ثروةُ الأمة وعزُها وسوؤدها وبهم تتقدم وتزدهر وتستثمر امكاناتها وقدراتها، وتنافس مثيلاتها في عالم التحدي والتقدم الغير مسبوق خلال مرحلة التاريخ المعاصر.

                          وكمايقول الشاعر:

                          على قدر أهل العزم تأتي العزائم
                          وتأتي على قدر الكرام المكارم

                          وتعظم في عين الصغير صغارها
                          . وتصغر في عين العظيم العظائم

                          *والشباب هم بناةُ المستقبل ونواة المجتمع الأساسية وهم سبب قوة المجتمع ونهضته حيث يُعدّون عنصرًا أساسياً لتقدم الشعوب وتطورها فالمجتمعات التي تمتلك نسبةً كبيرةً من هذه الفئة تعد من المجتمعات القوية والسبب في ذلك يعود لحيوية الشباب وطاقتهم لذا تعد هذه الفئة ركيزةً أساسيةً من ركائز الأمة، وأساس تقدمها وتطورها كما يعدون بناةُ المجد والحضارة. الشباب عماد المجتمع وسر نهضة الأمة، ولهم أدوار هامّة في المجتمع، كما يشاركون في قضايا المجتمع باكملها، . ويوجد لفئة الشَباب تحديات كثيرة تواجههم فتحبط من قدراتهم مثل وقت الفراغ الزائد، خاصةً بعد ظهور الثورة التكنولوجية في مجال التواصل والإتصال ومانشهده اليوم لهو الغزو الفكري الجامح لشباب أمتِنا.

                          * والتحدي الآخر الملل حيث أكد الباحثون في علم النفس أن نسبة الملل والإحباط في فئة الشَباب تعد النسبة الأعلى في المجتمعات، يجب على الشباب إستثمار جهودهم وطاقاتهم بما فيه خدمة للمجتمع في النواحي ، الإجتماعية ، والاقتصادية، والسياسية والثقافية وغيرها.


                          *والشباب يعني المستقبل، ومستقبل أي أمة بدونهم يعتبر منعدماً. وإذا كان نقل قيم الأمة الإنسانية إلى الأجيال القادمة عبئاً، فالحامل المكلف لهذا العبء هم الشباب.


                          *وعلى إثره يجب ضمان وجود شباب أقوياء من كل الجوانب. شباب ذوي أخلاق نبيلة، وقلوب شجاعة، وعقول واعية ومشرقة. يقول الراوي المعروف جورج دونالد: تنتهي وظيفتنا في الحياة عندما نتوقف عن فهم الشباب. أي أن الشباب هو المجهول الذي يجب معرفته، وكلمة السر لباب المستقبل التي يجب إيجادها.

                          *إن الأمة تبدأ بفقدان هويتها عندما ينحرف شبابها عن الأخلاق والسلوكيات الأصيلة، فتملؤهم الشهوات الهابطة، ظنا منهم أن هذه الشهوات تشبع ظمأهم فيكونون مثلهم كمثل العطشان في صحراء قاحلة يعرض عليه ماء البحر فيزيد عطشاً بدلاً من إروائه، فعلينا أن نبعد الشباب عن هذه الغرائز والمسكنات الدنيوية الفانية كما نبعد النار عن البارود، لأن تدهور أوضاع الشباب وانحطاط أخلاقهم لا يدمرهم وحدهم وحسب، بل يسبب انحطاط الأمة بأكملها.



                          *إن التربية والتعليم هما العنصران الأكثر أهمية في تنمية الشباب المثالي، وإذا لم تتبنى مؤسسات التعليم منهج الإرشاد إلى القيم الأخلاقية والشعور بالأمة الواحدة فسيكون الشباب الناشىء في هذه الصروح التعليمية في عداد المفقودين. فالذي يريد أن يفتح الدائرة الكهربائية لتنوير المجتمع، يجب عليه أن يأخذ مصابيح عقول الشباب ضمن أولوياته، حيث أن تطور المجتمع وازدهاره لا تتحققان إلا بتلك العقول والأفكار الشبابية التي تنتمي إلى ثقافة أمتها.



                          *وبناء عليه فإن الثقل الكبير يقع على عاتق المربين والمعلمين، والأسرة، إذ يجب عليهم أن يكونوا مثل الطير الذي أطلق جناحه لضم الشباب وتعزيزهم بالأمل والمثابرة، فلا يخفى علينا أن الشباب بحاجة إلى من يخاطب قلوبهم قبل عقولهم. إذن آمالنا التي نريد تحقيقها في المستقبل تعتمد اعتماداً كلياً على كيفية بنائنا للشباب، وتوجيه سلوكهم وطريقة تفكيرهم ، فالشمس لن تشرق على مستقبل أمة فقد شبابها الأمل، والعزم، والغيرة والهوية، إذن سيعم الضباب، ويعمي أفقهم، ويريهم المستقبل غامضاً ومظلماً.

                          *ومن ثم يكون كذلك الحمل على عاتق الشباب وعزمهم وتطلعاتهم وكمال يقول الشاعر:

                          إِذا لم تحاولْ في شبابكَ غايةً
                          فياليت شعري أيَّ وقت تحاولُ

                          وكم من شبابٍ ضاعَ في غيرِ طائلٍ
                          فشابَ شاربهُ وهو في الناسِ جاهلُ

                          *ونقول للشباب يتم تحديد ذروة إنجازاتكم من خلال عمق إيمانكم بانفسكم ،وقوة تصميمكم وكثافة جهودكم، وحرصكم على طلب المعالي والسمو، وترك سفاسف الأمور التي لاتغني ولاتسمن من جوع.


                          *ونحن نثقُ فيكم شبابنا الاشاوس أصحاب الهمم العالية ونقول لكم ان مايطفُ على السطح اليوم ماهو الإغُثاءً كاغُوثاء السيل والقادم أجمل بحول الله وقوته ،ونقول شباب واعد وعزم صاعد،فلكم منا الدعاء ومنكم الوفاء لولاة أمرنا، ووطننا، وشعبنا وامتُنا الخالدة بإذن الله تعالى.

                          *ونسأل الله أن يصلح احوالكم وان يحقق لكم أمالكم ،وطموحاتكم ،وان يحقق على اياديكم كل خير إنه القادر على ذلك وبالإجابة جدير.

                          والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواءالسبيل.
                          كل الكلام من ذهب

                          تعليق


                          • #14
                            احسنت القول والنشر

                            تعليق


                            • #15
                              *ونقول للشباب يتم تحديد ذروة إنجازاتكم من خلال عمق إيمانكم بانفسكم ،وقوة تصميمكم وكثافة جهودكم، وحرصكم على طلب المعالي والسمو، وترك سفاسف الأمور التي لاتغني ولاتسمن من جوع.


                              من أجمل ما قيل عن الشباب وأحوالهم

                              سلمت الأنامل أيها الكاتب الفاضل

                              تعليق

                              يعمل...
                              X