• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نجم السنغال لماذا لانحلم مثل فرنسا واسبانيا في مونديال قطر 2022

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجم السنغال لماذا لانحلم مثل فرنسا واسبانيا في مونديال قطر 2022

    أكد لاعب وسط منتخب السنغال، ونادي مارسيليا الفرنسي باب جايي، أن هدف بلاده "طموح جدا" في مونديال قطر 2022.

    وسينافس منتخب السنغال في المجموعة الأولى رفقة أصحاب الأرض قطر، ومنتخبي هولندا والإكوادور.

    ويستهل أسود التيرانجا مشوارهم المونديالي غدا الاثنين ضد منتخب هولندا في ستاد الثمامة.

    ويكشف باب جايي في هذا الحوار عن تطلعاته ورفاقه في مونديال قطر، ورؤيته لدخول البطولة من دون القائد في غياب ساديو ماني أفضل لاعب أفريقي وثاني أفضل لاعب في العالم، بعد إصابته.
    فازت السنغال بالنسخة الأخيرة من أمم أفريقيا وتملك تشكيلة صلبة. هل لديك أي توقعات؟

    بالطبع هناك توقعات. الناس تعلم أننا نملك تشكيلة تتمتع بمواصفات وفزنا بأول كأس أمم أفريقيا في تاريخ السنغال. ينتظرون الآن أن نكون على الموعد أمام العالم بأسره. لدينا هدف في ذهننا. لن أصرّح عنه ولكنه طموح، بل طموح جدا.

    نملك العديد من اللاعبين البارزين، يلعبون في أندية كبيرة. لذا لما لا نحلم مثل فرنسا أو إسبانيا؟ لا نشعر أننا أدنى من هذه المنتخبات. العالم يعلم جيدا ما هي قدراتنا وتمكنا من أن نبرهن أن السنغال بإمكانها أن تحلم على أعلى مستويات جميع الأمم.

    هل من الممكن تحقيق ذلك من دون ساديو ماني؟

    ساديو ماني يغيّر كل شيء... بمجرّد أن يلمس الكرة، يبدأ المنافسون بالقول: انتباه، وهذا الأمر يحرّر الآخرين. القائد هو كاليدو كوليبالي، ولكن عندما يتكلم ماني في غرفة تبديل الملابس، فأنت تستمع. لا يمكن استبدال ماني لكن نملك العديد من المهاجمين الجيدين، ولاعبي الأجنحة مع أسلوب يشبه أسلوبه، سرعته، واختراقاته.

    وماذا عن وجود عدة قادة مثل كوليبالي، إدوار ميندي، وإدريسا جايي؟

    لديّ الكثير من الاحترام لهم. لقد استقبلوني بطريقة رائعة. هم أشقائي الكبار، وأستمع إلى نصائحهم. كنت أعرف أنهم جيدون لكني اكتشفت تواضعهم... إذا كنت تبلغ 18 أو 19 عاما وتأتي من الدرجة الثانية، فإنهم يحترمونك كما يحترمون ساديو ماني. يدعمون الفريق. كما أن عبدو ديالو يجلب خبرته. ثم هناك الشباب على غرار بامبا ديانج وباب ماتار سار. حتّى بالنسبة للسنوات المقبلة، لدينا احتمالات جيدة.

    بالنسبة لك، سارت الأمور بشكل سريع مع السنغال منذ مباراتك الدولية الأولى قبل عام.

    القدامى على غرار جانا جايي يقولون لي غالباً: أنت تملك الحظ، لم تختبر المتاعب. تصل مباشرة، وحتى قبل أن تخوض 5 مباريات تفوز بأمم أفريقيا (يضحك). صحيح أني وصلت بعد عمل الجميع واستفدت! كان الحظ إلى جانبي في الفوز بأول لقب للبلاد، لقد تميزت إلى الأبد.

    كيف عايشت العودة إلى السنغال بعد هذا اللقب؟

    كان (الأمر) رائعا. كان علينا أن نذهب من مطار داكار إلى القصر الرئاسي. عادة ما تستمر الرحلة 20 دقيقة، لكنها استغرقت 6 ساعات! كان الناس يصرخون ويبكون، كان الأمر استثنائيا. خلال البطولة، علمنا أن الأمور كانت تتحرّك ولكننا كنا مركزين. لكننا فهمنا في داكار. وبعد ذلك، في أيام المباريات، خلال أمم أفريقيا، ذهب الناس إلى والدي، حتى الأشخاص الذين لم يعرفهم. كان الباب مفتوحا، وكانوا يسألون ويشاهدون المباراة، وكانت الأجواء رائعة.

    بعد المباراة النهائية، اتصلت به عبر الفيديو بينما كنت ما أزال في الملعب ورأيت أن القرية بأكملها كانت في المنزل! لقد تأثرت كثيرا. عندما تلعب لا تدرك، ولكن العالم الخارجي هو الذي يجعلك تدرك.

    لقد ولدت في فرنسا، ما هي علاقتك بالسنغال؟

    إنه بلد والدي. وُلدت في منطقة باريسية لكن والدي كان يريدنا دائما أن نذهب إلى هناك لقضاء العطل، لنقول مرحبا للعائلة ولقضاء أسبوع أو أسبوعين.

    في عام 2017، مكثت هناك لمدة شهرين لتحضيراتي متخفيا من دون أن يعرفني أي شخص. ثم عرفني أهل القرية. واصلت العمل وعدت كفائز بكأس أمم أفريقيا. هو فخر لوالدي من بين جميع السنغاليين. لكني أسعى إلى تحقيق أهداف أعلى، ونريد أن نستمر في جعلهم فخورين خلال كأس العالم هذه
    ]


    ]
يعمل...
X