• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المال نعمة لك أو نقمة عليك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المال نعمة لك أو نقمة عليك

    الحمد لله الذي ينشر رحمته على عباده الصالحين، ويطمئنهم بالإيمان، والصلاة والسلام
    على محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين
    أما بعد:
    عباد الله: إن الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته مصداقاً لقوله:
    وأحسن هيئتنا بعدله وفضله قال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4].
    وقسّم الأرزاق فجعل منا غنياً ومنا فقيراً كما جعل حقوق الفقراء على أموال الأغنياء فالماهر من أنفق، والجاهل من غفل ثم اتبع هواه.
    عباد الله:
    إن المال الذي أعطانا الله إياه هو نعمة لنا أو نقمة علينا فمتى تكون هذه الأموال نعمة لنا؟
    إن أدّ ينا حقوق الله
    إلى الفقراء، وواصلنا بها أرحامنا، ومسحنا بها دموع الأيتام والأرامل، وعمّرنا مساجد الله، وأنفقنا على طلبة العلم
    الذين تركوا العلم من أجل الفقر، وعالجنا المرضى بالأدوية، ثم بنينا المستوصفات والمستشفيات، وجعلنا من بعض
    أموالنا وقفا لله حيث نبني المعاهد للقرآن والمدارس والآبار.
    فمتى فعلنا ذلك طابت سريرتنا عند الله وطابت سيرتنا عند الناس ثم نفوز بالجنة منزلا إن شاء الله.
    استغفر الله وأتوب إليه فاستغفروه إنه هو التواب الرحيم.
    ____________________
    الخطبة الثانية
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
    وبعد:
    عباد الله:
    ومتى أراد العبد ألا يكون ماله نقمة عليه فلا يبخل على نفسه، ولا ينفقه في اللهو أو الرياء أو حب الشهرة أو قبل أن يأتي يوم لا ينفع الندم
    ﴿ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 10، 11].
    عباد الله:
    اعلموا أن الله - سبحانه وتعالى - أثنى على المنفقين في كتابه العزيز، ووعدهم أجورا عظيما، والأمن الدنيوي والأخروي.
    قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 274].
    كما أن المنفقين منجون من عذاب القبر والنار، ولهم المغفرة من الله.
    قال تعالى الله: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ *تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
    وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ
    تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [الصف: 10 - 12].
    اللهم اجعلنا من الذين ينفقون أموالهم في سبيلك، و أرزقنا اللهم بالنظر إلى وجهك الكريم مع والدينا وجميع المسلمين عامة.

    _ عبد الإله جاورا أبو الخير.





  • #2
    شكرا لك علي الموضوع القيم والمميز

    تعليق


    • #3
      مشكوووووور والله يعطيك العافيه

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5

          تعليق


          • #6

            تعليق

            يعمل...
            X