طبيعة الأرض الصحراوية المقحلة طبعت صفاتها على أهلها
فتجد الشدة والغلظة والجفاء
ثم جاء المصطفى عليه الصلاة والسلام وهذب هذا الأعرابي
وزرع الرحمة في القلوب وأنبتت المحبة في أرجاء المجتمع
ولكن الملاحظ الأن عودة الصفة الصحراوية على الطباع
بل زادت بطريقة عصرية مع بعض إضافات العولمة
فلا تجد هناك سعة صدر لتحمل خطأ الزميل وإذا اعتذر لا يقبل عذره
وتلاحظ هذا التشنج عند الإشارات الضوئية فبمجرد إضاء اللون الأخضر
وإذا بأصوات ( البواري ) تملأ الأرجاء وإذا كنت في طريق فرعي تريد الدخول للرئيسي
كلٍ يجتهد إذا رأك ويسرع حتى لا تدخل للرئيسي ، وإذا أسديت لعابر معروف لا تجد منه كلمة الشكر !!
وتجد التجهم عند موظفي الاستقبال في الدوائر الحكومية ، وإذا راجعت في معاملة لها سنوات قابلك الموظف
وكأنك قتلت أبنه ، وإذا سلمت على غريب لا تعرفه ترى علامات التعجب مرتسمة على وجهه وكأنه يقول
متى المعرفة ؟ وإذا أخطأت في الاتصال لا تجد إلا سوء الرد مع كثرة تأسفك.... مشاهدات و مشاهدات ومشاهدات
نشاهدها يوميا ولديكم الكثير
فيا ترى هل غلبت طباع الصحراء والجبل على هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
فتجد الشدة والغلظة والجفاء
ثم جاء المصطفى عليه الصلاة والسلام وهذب هذا الأعرابي
وزرع الرحمة في القلوب وأنبتت المحبة في أرجاء المجتمع
ولكن الملاحظ الأن عودة الصفة الصحراوية على الطباع
بل زادت بطريقة عصرية مع بعض إضافات العولمة
فلا تجد هناك سعة صدر لتحمل خطأ الزميل وإذا اعتذر لا يقبل عذره
وتلاحظ هذا التشنج عند الإشارات الضوئية فبمجرد إضاء اللون الأخضر
وإذا بأصوات ( البواري ) تملأ الأرجاء وإذا كنت في طريق فرعي تريد الدخول للرئيسي
كلٍ يجتهد إذا رأك ويسرع حتى لا تدخل للرئيسي ، وإذا أسديت لعابر معروف لا تجد منه كلمة الشكر !!
وتجد التجهم عند موظفي الاستقبال في الدوائر الحكومية ، وإذا راجعت في معاملة لها سنوات قابلك الموظف
وكأنك قتلت أبنه ، وإذا سلمت على غريب لا تعرفه ترى علامات التعجب مرتسمة على وجهه وكأنه يقول
متى المعرفة ؟ وإذا أخطأت في الاتصال لا تجد إلا سوء الرد مع كثرة تأسفك.... مشاهدات و مشاهدات ومشاهدات
نشاهدها يوميا ولديكم الكثير
فيا ترى هل غلبت طباع الصحراء والجبل على هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
تعليق