• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ... ﴾

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ... ﴾


    فوائد وأحكام من قوله تعالى:

    ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ...


    1- وجوب القتال في سبيل الله، لإعلاء كلمة الله - عز وجل - مع ولاة أمور المسلمين، عند القدرة عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ ﴾.

    وهو فرض على الكفاية، ويتعين في بعض الأحوال، كما إذا كان في الصف، أو استنفره الإمام، أو داهم العدو بلاد الإسلام، ونحو ذلك.

    وكان صلى الله عليه وسلم يبايع من دخل في الإسلام، على الإسلام والجهاد، كما في حديث مجاشع رضي الله عنه قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخي، فقلت: بايعنا على الهجرة. قال: مضت الهجرة لأهلها. قلت: علامَ تبايعنا؟ قال: على الإسلام والجهاد»[1].

    وقال صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا»[2].

    2- أن النفوس البشرية طبعت على كراهة ما يشق عليها، ومن ذلك القتال، لما فيه من التعرض لإزهاق الأرواح، والجراح، وبذل الأموال، والنصب والتعب؛ لقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ﴾.
    لكن المؤمن لا يكره شيئًا مما أوجبه الله، وأمر به، من القتال وغيره، بل يحبه، لما فيه من مرضاة الله - عز وجل - وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة - وإن كرهته النفس بطبعها - وهو في ذلك في جهاد مع نفسه وهواه وشيطانه.

    3- أن الإنسان قد يكره الشيء، وهو خير له، وقد يحب الشيء، وهو شر له؛ لأن ذلك من الغيب، الذي استأثر الله بعلمه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ ﴾.

    4- أن الخِيرة والخير كل الخير فيما يختاره الله للعبد، وفي امتثال أوامره، واجتناب نواهيه، والتسليم لقضائه وقدره، وأن الشرور كلها في مخالفة أمر الله - عز وجل - والاعتراض على قضائه وقدره.

    5- أن القتال في سبيل الله خير للأمة، في الحال والمآل، وأن ترك ذلك شر لها، في الحال والمآل.

    لما في القتال في سبيل الله من قوة للمسلمين وظهور الإسلام ونشره، والفوز برضوان الله وجنته، ولما في تركه من ضعف للمسلمين وظهور أعدائهم عليهم، وانطماس معالم الدين، والتعرض لسخط الله وعقابه.

    6- علم الله - عز وجل - المحيط بكل شيء، والواسع لكل شيء، لهذا فرض القتال في سبيله، وأوجبه، لعلمه - عز وجل - بما فيه من الخير للأمة في دينها ودنياها وأخراها، وحذر ونهى عن تركه، لعلمه - عز وجل - بما في تركه من الشر على الأمة في دينها ودنياها وأخراها، لقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ﴾.

    7- قصور علم الخلق، فهم لا يعلمون ما هو خير لهم، ولا ما هو شر لهم، لهذا كان لزامًا عليهم الاهتداء بهدى الله، والاستنارة بوحيه، واتباع أمره، واجتناب نهيه، والرضا والتسليم لقضائه وقدره؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.


    [1] أخرجه البخاري في الجهاد والسير (2963)، ومسلم في الإمارة (1863).

    [2] أخرجه البخاري في الجهاد والسير (2783)، ومسلم في الحج (1353)، وأبو داود في الجهاد (2480)، والنسائي في البيعة (4170)، والترمذي في السير (1590)، وابن ماجه في الجهاد (2773)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.




    الألوكة

  • #2

    تعليق


    • #3
      نفع الله بك وبما تنقلبن
      وكتب الله اجرك

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم ونفع بكم

          تعليق


          • #6
            جزآآك الله خيرآ
            وجعله في موازين آحسناتك
            لاعدمنآك
            لك كل التقدير





            تعليق


            • #7
              شكراااااااااااااااااااا

              تعليق

              يعمل...
              X