مثلما قرأنا كتاب ( مقاتل من الصحراء) للأمير خالد بن سلطان، وقرأنا وسمعنا من رائد الفضاء الامير سلطان بن سلمان.
… فإنه وبحول الله لا يخالجنا الشك في أننا سنسمع ونشاهد ونقرأ للمحارب علي بن محمد القرني، الذي يتهيأُ للإنطلاق الى الفضاء.
وبهذه المناسبة التي نسعد بها ونتشوفُ لمعايشة خوض تجربتها وقطف ثمارها من قِبل الطيار المقاتل(هبةُ بلقرن) الى الوطن،، فقد لاحت في ذهني ذكريات قديمة وأمنيات عتيقة ، لم تكن إلا احاديث جوى وتأملات هوى ، وربما لو تم قصها على أهلي في ذلك الزمن أو مجرد الهمس بها، لأرسلوني مع اقرب صاحب شاحنة أمثال الشيخ حمود أو بن مسرع ، الى شـ /الطائف ….!)
مع العلم انه تم التحلل مؤخرا من تبعات كل ذلك ولله الحمد ، ولو بالصدقة لحظ بعض المتضررين !..)
… والشاهدُ في الامر/ أني كنتُ أعود في كل مرة لأطمئن نفسي وأهدئ من روعي من جراء تلك الافكار والخيالات مستأنساً بقول النبي الامي/الذي لا ينطق عن الهوى{ ذلك صريح الايمان …..} او كما قال عليه الصلاة والسلام.
ثم أشرقت مؤخراً شمس الرؤية السعوية 2030 فوضعت الدمغة السعودية للمنتج السعودي الاصلي ،وأصبح أمـر المنتج السعودي أياً كان ، أمراً مسلما به في اصقاع ارض ( شاء من طاب له، وابى من خاب ظنه ).
اوران
5/9/44هـ
… فإنه وبحول الله لا يخالجنا الشك في أننا سنسمع ونشاهد ونقرأ للمحارب علي بن محمد القرني، الذي يتهيأُ للإنطلاق الى الفضاء.
وبهذه المناسبة التي نسعد بها ونتشوفُ لمعايشة خوض تجربتها وقطف ثمارها من قِبل الطيار المقاتل(هبةُ بلقرن) الى الوطن،، فقد لاحت في ذهني ذكريات قديمة وأمنيات عتيقة ، لم تكن إلا احاديث جوى وتأملات هوى ، وربما لو تم قصها على أهلي في ذلك الزمن أو مجرد الهمس بها، لأرسلوني مع اقرب صاحب شاحنة أمثال الشيخ حمود أو بن مسرع ، الى شـ /الطائف ….!)
- وبقيت هذه الهواجس تلف وتدور في رأسي ، وتلوح في مخيلتي ، رغم التعاويذ الحميدة والتطبب الشعـبي . وهي عن هذا الفضاء السحيق وذلكم الكون الفسيح عن كل شيء يسبح في ملكوت الله العظيم ، ولصغر سني ولجهلي ولأمية من حولي، فقد كنت أتعمد الغياب عن التفكير وأهرب من الاسئلة فأشغل نفسي إما برعي الغنم أو صيد الطيور . أو السطو على ( عنب وحماط اليماعة، أوإلتقاط الحصاء والتمركز في أي مكان لرجم كل من يمر أمامي أو يحوم فوقي من مخلوقات الله البشرية والحيوانية، وحتى الجمادية.
مع العلم انه تم التحلل مؤخرا من تبعات كل ذلك ولله الحمد ، ولو بالصدقة لحظ بعض المتضررين !..)
… والشاهدُ في الامر/ أني كنتُ أعود في كل مرة لأطمئن نفسي وأهدئ من روعي من جراء تلك الافكار والخيالات مستأنساً بقول النبي الامي/الذي لا ينطق عن الهوى{ ذلك صريح الايمان …..} او كما قال عليه الصلاة والسلام.
- أعزائي/كان لابد من هذه المقدمة المبهمة بعض الشيء: لكي أقول إنما وصل اليه العلم والتقدم في بلادنا على كافة المستويات و في كل الاتجاهات / فقد أصبح لدينا لكل سؤال جواب ولكل داء دواء ،ولكل مسألة حل ،ولم يعد لنا عذر في الارتقاء بأفكارنا وأعمالنا ومنتجاتنا البشرية والحجرية لنريَّ الله ما اراد منا في عمارة الارض ، ثم نريَّ العالم أن ابناء صحراء الربع الخالي أو فتيان جبال السروات، ليسوا أقل حظاً أو درجة في سلالم العلوم والمعرفة.
- …. بل على العكس فقد تغلب شبابنا وفتياتنا على الكثير من اقرانهم في العالم ، واصبح يحسب لهم ألف حساب وحساب ، إن في ميدان الحروب والمعارك ، او غرف العمليات والبحوث والدراسات وفي كل مجال وكل شأن، وهذا الامر منذ عشرات السنين .
ثم أشرقت مؤخراً شمس الرؤية السعوية 2030 فوضعت الدمغة السعودية للمنتج السعودي الاصلي ،وأصبح أمـر المنتج السعودي أياً كان ، أمراً مسلما به في اصقاع ارض ( شاء من طاب له، وابى من خاب ظنه ).
- ولم يكن رائد الفضاء ( علي بن محمد القرني ) إلا فتى من أولئك الذين دفع بهم الوطن الى ميادين السباق العالمي في بحار العلوم وفضاءات الاكتشاف، ونحن في بلقرن نفخر به وندعوا له ولكل عامل مخلص لدينه ووطنه سواء كان سابح بين كواكب الفضاء او غائص في اعماق البحار ، او حارس على حدود البلاد.
- وأخيراً/ أدعو الله ان يكلل مهمة رائدنا وزملاءه بالنجاح وأن يعودوا لنا سالمين غانمين محملين لوطنهم من الغنائم والانجازات بما هو أهل له.
- ولعلي إن بقيت لذلك اليوم أسجل بعض الانطباعات والافكار ، وبالتأكيد سوف تكون مختلفة جداً عن تلك التي كانت يوم أن كنتُ أسأل ولا مجيب.
- هذا / والى اللقاء
اوران
5/9/44هـ
تعليق