البكاء على الاطلال والـ Chat GPT
الوقوف على الاطلال كثيراً وإجترار الماضي، والدخول في دوامة الذكريات ، وإن كان ذلك من طبائع بني آدم منذ القدم وخاصة الجنس العربي (والشعراء ) منهم على وجه الخصوص، وبالتحديد عند ذكر مضارب الاحباب، ومنازل الاهل والاصحاب.
كل ذلك أسس من سلوكيات المجتمعات، ولا بأس به وخاصة في مجال فنون التدوين أياً كانت.!
….. أما أن يصبح هذا المنهج ركناً اساسيا في حياة المرء ، ففي رأي أنه يجب هدم ذلك الركن وتسويته بأرض الواقع ومسح تلك الثقافة من الذاكرة البشرية.!
/ فالدين مثلاً فيه ( فقه النوازل )
/ والثقافة والادب فيهما ( النقد والتجديد)
/ وعلم الرجال فيه ( الجرح والتعديل)
/ والعلوم التطبيقية تتجه لـ ( النانو )
/ والادارة تتجه لـ ( العمل عند بعد ..)
/ وحتى الطب والتشريح له الرغبة في ( مطمطة عمر الانسان لمئات السنين ..)
/ وقد سمعنا مؤخراً عن بوادر غزو تطبيق Chat GPT حياة البشر وعلوم الكون والذي يقال بأنه سوف يقلب الدنيا ( رأساً على عقب ) وهذا الامر لعلماء التقنية فيه الف قول وقول.
..،،/ وحتى جدتي حفظها الله، إذا جلست معنا على السفرة تفضل أكل أصابع البطاطا المقرمشة بالكاتشب، على خبز البر أو صحفة العيش، وحتى ( زأزأة اللب له طقوسه الخاصة مع أحفادها ، خاصة أذا كان طقم الاسنان بحالة جيدة ..!)( أعلم أن احدكم سوف يقول: اشهد ألا إله إلا الله اذا جدتك باقي حية وأنت كهلت يا ركبان ï؟½ï؟½..!)
والشاهد ـ يالربــع/ أن التمسك بالماضي في كل صغيرة وكبيرة سوف يجعل من هذا نهجه ومعتقده يقف بعيداً جداً عن مسيرة التطور وهو الخاسر في كل الاحوال ، ومن يقول ( مالي ومال الناس ) نقول له حتى محمد عبده غير رأيه وتطور وجمهوره من الشيبان تغيروا ايضاً، وحتى جمهور سميرة توفيق تطور من (الغمزة اياها الى تقنيات التك توك الغزلية . فالناس بالناس والكل بالله .
المهم أن الثوابت الدينية والاخلاقية والقيم الاسلامية والشيم العربية، نستطيع أن نصطحبها معنا في كل زمان ومكان وهي محفزة للبناء والتطور ، ومن يقول أنها عقبة في أي من ذلك فهو للاسف من اولئك الذين لازالوا ( واقفون على الاطلال يتفرجون على الجمال وهو يتسربل في ثياب التجديد مهرولا الى الامام ، لا يلوي على أي قول ينتقد او عمل يعطل.
يقول - إيليا أبو ماضي.
( ليس الوقوف على الأطلالِ من خُلُقي .. و لا البكاء على ما فات من شيمي )
هذا والى اللقاء
الوقوف على الاطلال كثيراً وإجترار الماضي، والدخول في دوامة الذكريات ، وإن كان ذلك من طبائع بني آدم منذ القدم وخاصة الجنس العربي (والشعراء ) منهم على وجه الخصوص، وبالتحديد عند ذكر مضارب الاحباب، ومنازل الاهل والاصحاب.
كل ذلك أسس من سلوكيات المجتمعات، ولا بأس به وخاصة في مجال فنون التدوين أياً كانت.!
….. أما أن يصبح هذا المنهج ركناً اساسيا في حياة المرء ، ففي رأي أنه يجب هدم ذلك الركن وتسويته بأرض الواقع ومسح تلك الثقافة من الذاكرة البشرية.!
/ فالدين مثلاً فيه ( فقه النوازل )
/ والثقافة والادب فيهما ( النقد والتجديد)
/ وعلم الرجال فيه ( الجرح والتعديل)
/ والعلوم التطبيقية تتجه لـ ( النانو )
/ والادارة تتجه لـ ( العمل عند بعد ..)
/ وحتى الطب والتشريح له الرغبة في ( مطمطة عمر الانسان لمئات السنين ..)
/ وقد سمعنا مؤخراً عن بوادر غزو تطبيق Chat GPT حياة البشر وعلوم الكون والذي يقال بأنه سوف يقلب الدنيا ( رأساً على عقب ) وهذا الامر لعلماء التقنية فيه الف قول وقول.
..،،/ وحتى جدتي حفظها الله، إذا جلست معنا على السفرة تفضل أكل أصابع البطاطا المقرمشة بالكاتشب، على خبز البر أو صحفة العيش، وحتى ( زأزأة اللب له طقوسه الخاصة مع أحفادها ، خاصة أذا كان طقم الاسنان بحالة جيدة ..!)( أعلم أن احدكم سوف يقول: اشهد ألا إله إلا الله اذا جدتك باقي حية وأنت كهلت يا ركبان ï؟½ï؟½..!)
والشاهد ـ يالربــع/ أن التمسك بالماضي في كل صغيرة وكبيرة سوف يجعل من هذا نهجه ومعتقده يقف بعيداً جداً عن مسيرة التطور وهو الخاسر في كل الاحوال ، ومن يقول ( مالي ومال الناس ) نقول له حتى محمد عبده غير رأيه وتطور وجمهوره من الشيبان تغيروا ايضاً، وحتى جمهور سميرة توفيق تطور من (الغمزة اياها الى تقنيات التك توك الغزلية . فالناس بالناس والكل بالله .
المهم أن الثوابت الدينية والاخلاقية والقيم الاسلامية والشيم العربية، نستطيع أن نصطحبها معنا في كل زمان ومكان وهي محفزة للبناء والتطور ، ومن يقول أنها عقبة في أي من ذلك فهو للاسف من اولئك الذين لازالوا ( واقفون على الاطلال يتفرجون على الجمال وهو يتسربل في ثياب التجديد مهرولا الى الامام ، لا يلوي على أي قول ينتقد او عمل يعطل.
يقول - إيليا أبو ماضي.
( ليس الوقوف على الأطلالِ من خُلُقي .. و لا البكاء على ما فات من شيمي )
هذا والى اللقاء
اوران 6/9/44هـ.
تعليق