الليلة 9
اعتذر لجدتي ولزميلات جدتي
اشارة لما طرحناه ليلة البارحة عن هجر بعض النساء لأزواجهن في سن متأخرة ، وما يلحق كبار السن من الضرر جراء ذلك الهجر( الناعم او الكلاسيكي).
فقد تلقيت عدد من الاحتجاجات بعضها قاسية ولكن في صورة ناعمة أي الضرب تحت الحزام، وربما أنني لم اوصل الفكرة بطريقة واضحة أو أن النصف الثاني للمجتمع ليس لديه تفاهم اذا كان الامر يمس جناب المرأة بأي شكل من الاشكال، يعني ماعندهن _ يمي ارحميني_.
وأنا هنااعتذر لمن فهم كلامي خطئا، أو حتى لمن فهمه على حقيقته ولكنه لم يعجبه سواءاً من اخوتي الرجال او اخواتي النساء.
وأول من اعتذر له هي ( جدتي أم سعيد ) حفظها الله ورعاها، تلك المرأة الفاضلة التي يشهد لها من عرفها بالدين والطيبة والكرم وحسن المعشر، والتي وصلني عتابها، مقرونا بـ ( التقريع الجميل، والتوبيخ اللطيف ) مع توعدي بجري من شوشتي عند اول لقاء، وتذكيري بتضحيات الامهات والجدات أن كنت نسيتُها حسب قولها... ووالله انني لم انسى تلك التضحيات وذلك الشقاء الذي عانين منه طوال حياتهن ، ولم انكر الجميل الذي لابد ان يرفع لهن الرايات البياضاء على رؤسنا جيلا بعد جيل.
ولكنني كنت اتكلم عن فئة قليلة جداً ، وعن حالات معينة لابد ان المجتمع يراها ويسمعها ، وربما انه للقدر الكبير والاجلال العظيم للجدات ، جعل هذا الامر من الامور ( المسكوت عنها ).
المهم ها أنا اعتذر لهن وادعو الله ان يجزل لهن الثواب ويغدق عليهن الاحسان ، وان يمد في اعمارهن على طاعته سبحانه وهن في احسن حال واريح بال.
واود ان اذكر هنا بمداخلة اخي الفاضل واستاذي الموقر/ عبدالخالق بن جاري، في موضوع ليلة البارحة، عندما قال:
( يحمدون ربهم أقصد الشيبان، أن كهيلهم ما خلعوهم ..) ويبدو أن الاخ ابو جاري ، تغلبت عنده صفة البر والاحسان ،على أي اعتبار آخر ، ولا غرابة في ذلك، وهو صاحب المناقب الحميدة والسجايا الطيبة ، نحسبه كذلك ، وفقه الله وحفظه.
واخيرا/ هذا اعتذاري مقرونا بحسن النية ونبل المقصد.
........ وليس لي هنا سوى ان التمثل قول الشاعر:
يعيد التماس العذر للنفس روحها ** ويخمد جمر الشر قبل نشوبه
عجبت لحر يسـتحي باعتـذاره * * وأولى به أن يستـحي بذنوبـه
اعتذر لجدتي ولزميلات جدتي
اشارة لما طرحناه ليلة البارحة عن هجر بعض النساء لأزواجهن في سن متأخرة ، وما يلحق كبار السن من الضرر جراء ذلك الهجر( الناعم او الكلاسيكي).
فقد تلقيت عدد من الاحتجاجات بعضها قاسية ولكن في صورة ناعمة أي الضرب تحت الحزام، وربما أنني لم اوصل الفكرة بطريقة واضحة أو أن النصف الثاني للمجتمع ليس لديه تفاهم اذا كان الامر يمس جناب المرأة بأي شكل من الاشكال، يعني ماعندهن _ يمي ارحميني_.
وأنا هنااعتذر لمن فهم كلامي خطئا، أو حتى لمن فهمه على حقيقته ولكنه لم يعجبه سواءاً من اخوتي الرجال او اخواتي النساء.
وأول من اعتذر له هي ( جدتي أم سعيد ) حفظها الله ورعاها، تلك المرأة الفاضلة التي يشهد لها من عرفها بالدين والطيبة والكرم وحسن المعشر، والتي وصلني عتابها، مقرونا بـ ( التقريع الجميل، والتوبيخ اللطيف ) مع توعدي بجري من شوشتي عند اول لقاء، وتذكيري بتضحيات الامهات والجدات أن كنت نسيتُها حسب قولها... ووالله انني لم انسى تلك التضحيات وذلك الشقاء الذي عانين منه طوال حياتهن ، ولم انكر الجميل الذي لابد ان يرفع لهن الرايات البياضاء على رؤسنا جيلا بعد جيل.
ولكنني كنت اتكلم عن فئة قليلة جداً ، وعن حالات معينة لابد ان المجتمع يراها ويسمعها ، وربما انه للقدر الكبير والاجلال العظيم للجدات ، جعل هذا الامر من الامور ( المسكوت عنها ).
المهم ها أنا اعتذر لهن وادعو الله ان يجزل لهن الثواب ويغدق عليهن الاحسان ، وان يمد في اعمارهن على طاعته سبحانه وهن في احسن حال واريح بال.
واود ان اذكر هنا بمداخلة اخي الفاضل واستاذي الموقر/ عبدالخالق بن جاري، في موضوع ليلة البارحة، عندما قال:
( يحمدون ربهم أقصد الشيبان، أن كهيلهم ما خلعوهم ..) ويبدو أن الاخ ابو جاري ، تغلبت عنده صفة البر والاحسان ،على أي اعتبار آخر ، ولا غرابة في ذلك، وهو صاحب المناقب الحميدة والسجايا الطيبة ، نحسبه كذلك ، وفقه الله وحفظه.
واخيرا/ هذا اعتذاري مقرونا بحسن النية ونبل المقصد.
........ وليس لي هنا سوى ان التمثل قول الشاعر:
يعيد التماس العذر للنفس روحها ** ويخمد جمر الشر قبل نشوبه
عجبت لحر يسـتحي باعتـذاره * * وأولى به أن يستـحي بذنوبـه
أوران
9/9/44هــ
9/9/44هــ
تعليق