الليلة14
في رحاب القران
/-،الليلة ليلة من ليال النور وساعة من ساعات الحبور، ونحن نجلس في مجلسٍ من مجالسِ الهدى والنور ، مع القران في شهر القران، وفي مسجد من مساجد الله المعمورة بذكر الله (جامع خفير بن مسعد) والذي تقام فيه هذه اللية فعالية جائزة على بن مسعد لأهل القران. وبرعاية كريمة من سعادة محافظ بلقرن/ عبدالله بن هشبل.
لقـد أختص الله سبحانه بفضله فضلاء من عباده، فوفقهم ليكونوا ممن يحمل، مصابيح الهدى وأنوار الفلاح.
رجالٌ/ أوقفوا من انفسهم واوقاتهم واموالهم، ما يرفع به ذكر الله، ويستمر به نهجُ العبد المسلم.
ومن اولئك الرجال/ الرجل النبيل والعلم المعطاء ( الشيخ/على ال مسعد ) صاحب جائزة تحفيظ القران الكريم بمحافظة بلقرن والتي أكلمت هذه الليلة عامها ( العاشر )، أبتكر فكرتها وادار عجلتها وأمضى أثرها.
علم أن المال لله فأعطى لله وأوقف لله، وكيف اذا كانت هذه الاعمال الجليلة في جناب عظيم هو جناب تعليم القران تلاوة وحفظاً.
وهذا ترسيخ للمفاهيم الدينية وتعظيم للشعائر الاسلامية، التي يتوارثها أبناء الاسلام جيلاً بعد جيل، يقومون على تعلمها وتعليمها والعمل بما فيها.
وليس بغريب هذا على أبن بلقرن البار، وهو في بلاد مباركة ولاة الامر فيها وأهل الإيثار من أبنائها، لهم بصمات ناصعة البياض في كل ارجاء المعمورة في مجال الاغاثة الانسانية والعون الاخوي في كل المجالات ويأتي في مقدمتها خدمة( كتاب الله العظيم) دستور أهل الاسلام وقانون اهل الارض وضياء أهل السماء.
ولا ننسى اولئك الفضلاء والفاضلات ممن يقومون على تعليم القران وتحفيظه، للمجتمع في محافظة بلقرن ، وخاصة النشء المبارك الذي تعقد عليه الآمال وتبنى على سواهده لبنات هذه البلاد المباركة في ظل ودعم حكومتنا الرشيدة التي تمضي بحفظ الله وتوفيقه ثم ظل ولاة الامر ، الذين هم السند الاول بالمال والسلطان لخدمة القران ونشر تعاليمه داخل البلاد،.وفي كل ارجاء المعمورة نسأل الله أن يحفظهم ويسددهم لما فيه خير البلاد وصلتح العباد.
كما نسأل الله تعالى ان يجزي إن مسعد خير الجزاء وأن يبارك له في نفسه و ولده وماله. وأن يحفظ هذه البلاد واسلامها وثروتها ، وان يستعملنا جميعاً في مايرضيه عز و جل.
هذا والى اللقاء.
اوران14/9/44هـ
تعليق