• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثلاثون ليلة إلا واحدة و عشرا( 17)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثلاثون ليلة إلا واحدة و عشرا( 17)

    اللية(17)
    عُكــاز


    مدخل :
    ... هل كان سليمان بن داوود عليه السلام يتوكأ على منسأته ، كما كان يتوكأ موسى عليه السلام على عصاه ، أم أن له مآرب أخرى كما كان لأخيه في النبوة ، نتوقف هنا عند قول ( الله أجل وأعلم ...)

    في البهـو:
    ... ــ عُكاز ــ مفردة عجيبة ورسم فريد لآلة مخلوقة لمئآرب كثيرة في حياة الانسان ، وقد يكون لها من الفوائد والاستعملات مالم يتم التنبه اليه بعد .

    ولكن في حياتنا عواكيز متنوعة ومتوكئات شتى ، ليس بالضرورة أن تكون منها تلك العصا الخشبية أو العكاز النحاسية بمختلف احجامها أو ألوانها المتعددة ، أو حتى ملامسها الناعمة في بعض والخشنة في أخريات .

    وإنما لدينا أنواع أخرى لاتنقص جمالا ولا تقل فائدة عن تلك التي وقر في الاذهان تصورها ، وثبت للعيان طرق أمتشاقها .
    فمن ذلك: الابن البار ، والاخ الذي تتعنز عليه والابن الذي ترى شخصك فيه ، والصديق الذي تثق به ، والزميل الذي ترتاح له ، وغيرهم ممن لك عندهم حوائج وفيهم لك مقاصد ، كلٌ بحسب مقدرته هو ، وحدودك أنت تجاه التعامل مع كل على حدة .

    وإذا ماخرجنا من دائرة البشر الى فضاء الطبيعة ففيها أيضا من العكازات ماالله به عليهم ، فقط فتش عن احداهن ، ولن تجهد كثيرا ، فالهواء العليل عكاز رئتيك المثقلة بزخم التلوث ، وزرقة السماء عكازٌ لتجوال ناظريك المجهدين بالتحديق فيما لايسرهما ، والسحاب المركوم عواكيز منهمرة من العلو لإنتشال نفسك التواقة من براثن الجفاف الروحي.

    إن في كل زاوية من زوايا حياتنا ، وفي كل منعطف من منعطفات دروبنا نجدُ عكازاً أو عصا ، نستطيع أن نتوكأ عليها الى أمد ، وفي كل صوب وحدب ، فقط نعرف كيف أن نقبض عليها ، ونتعلم كيف نمشي بها أو عليها ، وكيف أن لهذه العكاز حقاً علينا ، لا يقل قدراً ولا منزلة من أن نضعه تارة على عواتقنا وأخرى فوق رؤوسنا .

    هذا وإن والاستطراد في شأن العكاز واصنافها سوف يأخذنا الى عوالم مبعثرة ، وخوافي مستترة ، ولكن حسبنا الاحاطة بهذه الاشارة ، ففيها ما يغني عن مكامن الإثارة ، وما يسد رمق الصادي لمدلولات العبارة .

    .. عكاز الحياة :
    ..
    مهما إفتتن الرجل بفتوته ، وإنبهر بعنفوانه ، وتعالى برجولته ، فليس يكمل ذلك في أركان مسيرته ، مالم يكن يتوكأ على عكاز متين وعصا سحرية ، ويتمثل ذلك في ( زوجة صالحة ) ترعى ما أسترعاها الله فيـه وتقوم بما اوجبه الله عليها بـ/المعروف،.

    ومثل ما أن الرجل مظلة للمرأة فـ/المرأة عكاز للرجل، وأيما عكـــــاز.. ولو رزقك الله بعكازين او ثلاث او حتى أربع عكازات ــ فيا
    اااا سلااااام ســــلم..!!.

    اوران
    17/9/44هـ

    { حسبي اللـه }

  • #2
    ختامها مسك
    ختمت مقالك ايها الرائع بما يسر الخاطر ويبهج الروح ( قراءة فقط ) لايظن ظان انني اعني الاقدام فعلى قولة القائل ( مذا سطاك ومذا جراك )
    اخي ابا محمد الاخ ثم الاخ ثم الاخ اجده واراه خير عكاز وامثل متكأ قال تعالى ( سنشدد عضُدك باخيك )
    تحياتي لك بقدر ما انتفضت اصابعي وانا ارد عليك وانظر الى جوالي تارة والى من حولي تارة اخرى

    تعليق


    • #3
      انا معك في تعدد العكازات اللي وصى بها الدكتور هههههههه

      تعليق


      • #4
        مقال مبارك وجميل جداً ابا محمد بارك الله فيك وفي جهودك سواءً في الميدان او من خلال قلمك النير . وربما ان ماذيلت به مقالك يجعل لك اعداء كثر وانت ابخص مني وتعي ذلك ولابد من موضوع آخر تلاطف به مااعني لعل جمهورك يزيد ولا ينقص

        تعليق


        • #5
          الله يعطيك العافية



          عشت ياموقع بلقرن

          تعليق


          • #6
            يعطيك الف عافيه

            تعليق


            • #7
              مشكوووووور والله يعطيك العافيه

              تعليق


              • #8
                مواضيعك اخينا العزيز مائدة من موائد رمضان احسنت في كل ماطرحت

                تعليق


                • #9
                  انت متفرد في طرحك وماتختاره لملامسة مشاعر المتلقي حيث تطرق ابواباً محل الاهتمام فلك منا كل التحايا واجملها

                  تعليق


                  • #10
                    جميل هذا الموضوع والاجمل ترتيب العبارات وطرح الموضوع ماشاء الله عليك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X