الليلة (18)
الإلتـزام
مقدمــة:الإلتـزام
إن *الالتزام* قيمة عظيمة من القيم الدينية والقانونية والاخلاقية،، فإداء الفرائض والشعائر الدينية ، إلتزام بما اوجبه الله على عبده... وكذا بناء الاسرة والاداء الوظيفي ، وجوانب المعاملات البينية بين الناس مبنية على ( إلتزام ) الانسان بما ألزم نفسه به أمام الله ثم عباد الله.
المتــن:
وطرحنا اللية عن الالتزام الاخلاقي وهذا يكثر أن يكون في الجوانب التي لا نكون مجبورون عليها، لا شرعا ولا نظاما (ولكن/ ذلك يندرع تحت مناقب ( التطوع والتبرع والكرم والنخوة والفزعة والمجاملة ..) وربما عند الحاجة الملحة تكون هذه الاخلاقيات من فروض الكفاية التي اذا قام بها البعض سقطت عن البعض الاخر.../ كإغاثة الملهوف واطعام الجائع والاصلاح بين الناس ، والتبرع لخدمة المجتمع إما بصفة منفردة أو عبر الجمعيات والخيرية واللجان الاهلية كلٌ بما يستطيع فعله من قول او فعـل .!
وفي هذا الميدان/ نماذج مشرفة من هذه الفئة التي ألتزمت ( المبادرة ) عند كل طلب أو داع ، دائما تجدها على الدوام قائمة او قاعدة ، في تلمس قضايا العائلة والقبيلة والمجتمع عامة والتي تنصب في لبنات بناء الوطن ووحدة مكوناته وتعاضد فئاته.
ومن هولاء الاخيار النبلاء من تجده دائماً على ( يمينـك ...) رغم انه ليس مكلفا ولا متعهداً بهذا العمل او ذاك / ولكنه الالتزام الاخلاقي كما تقدم ، يحرك لديه نكران الذات ، والتعالي على كل المثبطات ، سالكا طريق المعروف وسبيل الكرم، فلله در من فيه هذه الصفة القيمة والعمل النبيل.
وأخيرا:
فإنه يوجد في الجانب الاخر من افراد المجتمع / من لا يهتم بهذه القيمة العظيمة ولا يقيم لها وزناً ، إما تكاسلا أو تجاهلا أو حتى عدم قناعة بهذا الجانب المضي في حياة البشرــ متخذاً من قول ( مالك ومال وجع الرأس ) سبباً لتخاذله وتوقفاً عن بسالته... وهنا قد يعذر وقد لا يعذر كلٌ بحسب ظروفه واحوال.
أمـــا/ الذي لا يعذر ابدا بل يجب أن يؤخذ على يديه وان يجبر للعودة الى الاطار الصحيح : فهو ذلك الذي قــد ( إلتزمَ شرعا وقانونا وعرفاً ) بأمر من الامور او عمل من الاعمال ، ثــم ظرب بإلتزامه عرض الحائط ، متجاهلا أخلاقيات الالتزام وابجديات الوفاء. فضلاً عن عدم الخوف من الرقيب العليم الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور.
.........../ هذا والله المستعان... والى اللقاء.
اوران
18/9/44هـ
أعني / بهذا الطرح مع اجمل تحية واصدق دعاء / للنبلاء في ميدان التطوع والمبادرات في كل مكان من وطننا العزيز، واخص منهم زملائنا في محافظة بلقرن، في الجمعيات الخيرية واللجان التطوعية، وكل مجلس في قبيلة او مجموعة بادروا لحل قضية او اي مجال من مجالات النفع العام.
ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع.
///- ولنتذكر في هذا الصدد الاخوة الافاضل القائين على منتدى بلقرن من مدة طويلة، من غير منة ولا أذى ألزمهم بذلك ( قيمة الاخلاق) التي يتمثلونها ولانزكي على الله احدا…!
18/9/44هـ
أعني / بهذا الطرح مع اجمل تحية واصدق دعاء / للنبلاء في ميدان التطوع والمبادرات في كل مكان من وطننا العزيز، واخص منهم زملائنا في محافظة بلقرن، في الجمعيات الخيرية واللجان التطوعية، وكل مجلس في قبيلة او مجموعة بادروا لحل قضية او اي مجال من مجالات النفع العام.
ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع.
///- ولنتذكر في هذا الصدد الاخوة الافاضل القائين على منتدى بلقرن من مدة طويلة، من غير منة ولا أذى ألزمهم بذلك ( قيمة الاخلاق) التي يتمثلونها ولانزكي على الله احدا…!
تعليق