• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وجواب في العقيدة(٣)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال وجواب في العقيدة(٣)

    سؤال وجواب في العقيدة:
    #كتاب_التوحيد_13 الفصل الثالث عشر

    ï´؟**** باب من الشرك الاستعاذة بغير الله**** ï´¾

    **** وقول الله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: «من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك» .
    رواه مسلم.

    فيه مسائل:
    ��الأولى: تفسير آية الجن.
    ��الثانية: كونه من الشرك.
    ��الثالثة: الاستدلال على ذلك بالحديث، لأن العلماء يستدلون به على أن كلمات الله غير مخلوقة، قالوا: لأن الاستعاذة بالمخلوق شرك.
    ��الرابعة: فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره.
    ��الخامسة: أن كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كف شر أو جلب نفع، لا يدل على أنه ليس من الشرك.

    #كتاب_التوحيد_14 الفصل الرابع عشر

    ï´؟**** باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره**** ï´¾

    **** وقول الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ - وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} وقوله: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} وقوله: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ - وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} وقوله: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ} وروى الطبراني بإسناده: أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: منافق يؤذي المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله» .

    وفيه مسائل:
    ��الأولى: أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
    ��الثانية: تفسير قوله: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} ��الثالثة: أن هذا هو الشرك الأكبر.
    ��الرابعة: أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين.
    ��الخامسة: تفسير الآية التي بعدها.
    ��السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا.
    ��السابعة: تفسير الآية الثالثة.
    ��الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه.
    ��التاسعة: تفسير الآية الرابعة.
    ��العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
    ��الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه.
    ��الثانية عشرة: أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.
    ��الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.
    ��الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة.
    ��الخامسة عشرة: أن هذه هي سبب كونه أضل الناس.
    ��السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة.
    ��السابعة عشرة: الأمر العجيب، وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.
    ��الثامنة عشرة: حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله.

  • #2
    باب من الشرك النذر لغير الله باب من الشرك الاستعاذة بغير الله باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره متى فهمت الضابط السابق في حد الشرك الأكبر وهو أن (من صرف شيئا من العبادة لغير الله فهو مشرك) .

    فهمت هذه الأبواب الثلاثة التي والى المصنف بيانها.
    فإن النذر عبادة مدح الله الموفين به، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء بنذر الطاعة، وكل أمر مدحه الشارع أو أثنى على من قام به أو أمر به فهو عبادة.
    فإن العبادة (اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة) والنذر من ذلك.
    وكذلك أمر الله بالاستعاذة به وحده من الشرور كلها، وبالاستغاثة به في كل شدة ومشقة، فهذه إخلاصها لله إيمان وتوحيد، وصرفها لغير الله شرك وتنديد.

    والفرق بين الدعاء والاستغاثة، أن الدعاء عام في كل الأحوال والاستغاثة هي الدعاء لله في حالة الشدائد، فكل ذلك يتعين إخلاصه لله وحده، وهو المجيب لدعاء الداعين المفرج لكربات المكروبين، ومن دعا غيره من نبي أو ملك أو ولي أو غيرهم أو استغاث بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو مشرك كافر، وكما أنه خرج من الدين فقد تجرد أيضا من العقل، فإن أحدا من الخلق ليس عنده من النفع والدفع مثقال ذرة لا عن نفسه ولا عن غيره، بل الكل فقراء إلى الله في كل شؤونهم.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير

      تعليق


      • #4
        مشكوووووور والله يعطيك العافيه

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

          احترامي وتقديري

          تعليق


          • #6

            تعليق


            • #7
              الله يعطيك العافيه
              شكرااا

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خير..

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
                  تقبلوا أرق تحية وتقدير، ودُمتم بخير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X