تويت
تغريدات قرآنية (سلطان عبدالله العمري) 1
حينما تضيق عليك أبواب الرزق فتذكر
((وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ))[الجمعة:11]
فتوكل عليه وتعلق به واطلب منه مفاتيح الرزق
قال صلى الله عليه وسلم " اتق الله حيثما كنت "
إنها رسالة لمجاهدة النفس على مراقبة الله
في كل حال وزمان ومكان،
لا تستهن بنظر الله لك .
تتعجب من ظلم بعض الرجال لزوجاتهم وقسوتهم عليهم
وفي نفس الوقت تجد هذا الرجل طيب القلب مع الزملاء،
يا أخي " خيركم خيركم لأهله ".
حينما أرسل الله موسى وهارون إلى فرعون قال لهما
((ِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ ))[الشعراء:15]
شعورٌ جميل ينتابك أيها الداعية حينما توقن أن الله يستمع لكلماتك الدعوية.
قد نجد من يحتسب الأجر في خدمة الآخرين ويفرح حينما يتصدق على فقير ،
بينما قد يغفل عن الاحتساب في نفقته على أسرته أو إضحاكه لأطفاله .
أنت قصةً تروى في المجالس بعد غيابك ،
ومن طبع البشر الحديث عن البشر، فلتكن حديثاً حسناً بجمال أخلاقك .
((وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))[الحج:54]
وعدٌ من الله بأن يهديك ويدلك على الطريق المستقيم ،
ولكن حينما تحقق الإيمان الصادق .
((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ))[الحج:38]
كيف؟ ماهي الطرق ؟ لا ندري .
المهم أن الله يدافع عنك ويرعاك بطرق لاتعلمها ، فقط حينما تحقق الإيمان .
((وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ))[الحج:18]
المعاصي سببٌ لهوانك وسقوطك في ميزان الله . والطاعة سببٌ لعزك وارتفاعك عند الله
((هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ ))[آل عمران:163].
مشهد جميل لأهل الإيمان يوم القيامة
((وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ))[الأنبياء:103]
ما أجمل اللقاء بين الملائكة وبين الصالحين ..
قال الله عن أنبيائه " ((وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ))[الأنبياء:73]
وقال: ((إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ))[الأنبياء:90]
إنها حياة عامرةٌ بالاتصال بالله والتزود بالقرب منه .
يتحدث الله عن نفسه وعن شأن القيامة فيقول: ((وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ))[الأنبياء:47]
حسابٌ دقيق لمثاقيل الذر،
فكن على حذر من هذا الحساب وراجع نفسك ..
((قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ ))[الأنبياء:45]
في دعوتك لاتغفل عن الاستدلال بشيء من الوحي " الكتاب والسنة " فهما نور لكل موعظة .
((إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ))[العنكبوت:45]
القرب من الله ، والإقبال عليه ، يمنحك نوراً يطرد كل ظلمات الشهوات .
((قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ))[القصص:35]
مع أنه موسى وكليم الرحمن، إلا أنه بحاجة إلى أخٍ صادق في طريق الدعوة ..
ابحث وتمسك به إن وجدته .
((فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي ))[القصص:21]
حينما تحيط بك مشاعر الخوف والحزن والأسى ،
اجعل أول كلماتك " يا رب ".
((وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ))[النمل:19]
أعظم الغايات من عملك الصالح ، أن يرضى عنك الله ..
كل الفضائل الأخرى شيء ، ورضوان الله عنك شيء آخر .
هناك شيء مخبئ لك في القدر
(( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ))[الطلاق:1]
((سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ))[الطلاق:7] .
- (( وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ))[نوح:22] .
((وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ ))[نوح:23]
لايزال مكر الأعداء وتمسكهم بمعتقداتهم الكفرية حتى زماننا والتاريخ يعيد نفسه ..
(( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))[القلم:4]
تزكية لنبينا صلى الله عليه وسلم .
وما أجمل أن نراجع أخلاقنا ، وهل هي مثل أخلاق رسولنا أم لا ؟
(( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ ))[الرحمن:41]
ما أعظم الفرق بينهم وبين : الصالحون " سيماهم في وجوههم من أثر السجود ".
(( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ))[الرحمن:1- 2]
حينما تجد من نفسك حباً واعتكافاً على القرآن فاعلم أن الله قد رحمك وأحبك واختارك .
((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ))[الفتح:18]
حينما تقرر العمل مع الله ، فلاتفكر كثيراً في نوعية المكان والزمان .
(( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ))[محمد:9]
حذار أن تكون ممن يكره من قلبه شيء من شعائر الدين .
كي لايحبط عملك وأنت لاتشعر .
(( وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ))[الشورى:52]
ابحث عن نور القرآن في حياتك ، في قلبك، إن وجدته فأبشر فلقد اختارك الله لهدايته ..
((وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ))[فصلت:17] .
ليس هناك إلا : الهدى . أو العمى . وتكرر هذا كثيراً " ولكن تعمى القلوب .. ".
((فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ))[الزمر:22]
حروف تحمل الغضب الرباني لكل صاحب قلبٍ قاسس .
رقق قلبك بذكر الله ، لين روحك بحب الله ..
((وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ))[يس:40]
كون عامر بالمخلوقات التي نعلمها ولا نعلمها، يَسبحون ، وفي نفس الوقت " يُسبحون "
يا ترى متى تشابه تلك المخلوقات .
((وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ))[البقرة:235]
حينما تحذر من الذنوب الظاهرة
فلتكن حذراً من الذنوب التي تختلج في نفسك ولا يشعر بها أحد.
((فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ))[البقرة:239]
كل ما لديك من علوم وشهادات هي من توفيق الله لك .
تواضع لربك واذكره دوماً .. وانكسر بين يديه ..
((اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ))[البقرة:257]
((وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ))[الأعراف:196]
على قدر إيمانك وصلاحك سيكون الله معك بنصره ورعايته ..
(( إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ ))[آل عمران:5]
حتى ساعات الألم .. حتى دموع الحزن .. حتى دقائق الندم ..
كلها " يراها الله " .
((رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ))[آل عمران:8]
إن من أعظم الزيغ أن تنصرف القلوب التي ذاقت معاني الأنس بالله إلى المحرمات ..
ربنا املأ أرواحنا بحبك .
((فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ))[البقرة:148]
أي: تسابقوا للأعمال الصالحة ،
وهنا قال: " الخيرات " لأن الطرق الموصلة للجنة متعددة ،
فاسلك ما يناسبك ويسهل عليك.
تعليق